حكم وأقوال
الخليفة عمر بن عبد العزيز
أكثر من ذكر الموت ، فإن كنت في ضيق من العيش وسّعه عليك ، وقال : أيها الناس أصلحوا أسراركم تصلح علانيتكم واعملوا لآخرتكم تكفوا دنياكم وقال له رجل أوصني فقال : أوصيك بتقوى الله وإيثاره تخف عنك المؤونة وتحسن لك من الله المعونة وقال لعمر بن حفص : إذا سمعت كلمة من امرئ مسلم فلا تحملها على شيء من الشر ما وجدت لها محملاً من الخير وقال : قد أفلح مَنْ عُصم من المراء والغضب والطمع - وقال : مَنْ عَدَّ كلامه مِنْ عمله قَلَّ كلامُه .
أوصيك بتقوى الله الذي لا يقبل غيرها، ولا يرحم
إلا أهلها، و لا يثيب إلا عليها، فإن الواعظين بها كثير، و العاملين بها قليل .
- اجتنبوا الاشتغال عند حضرة الصلاة، فمن أضاعها فهو لما سواها من شعائر الإسلام أشد تضييعا.
قال عمر بن عبد العزيز - رحمه الله تعالى- :" من أراد أن يَصحبَنا فلْيَصحبْنا بِخمسٍ :
- يُوصل إلينا حاجة مَن لا تصل إلينا حاجته
- ويدلّنا على العدل إلى مالا نَهتدي إليه
- ويكون عوناً لنا على الحق
- ويؤدي الأمانة إلينا وإلى الناس
- ولا يغتاب عندنا أحداً
ثم قال : ومَن لم يفعلْ فهو في حرجٍ من صُحبتنا والدخول علينا ، إني لست بخيركم ، ولكني رجل منكم غير أنّ الله جعلني أثقَلكم حِملاً ..." .