أعظم عمل معماري على وجه الارض.

الدكتور محمد كمال اسماعيل
هذا الرجل العبقرى العظيم الذى شرفت يداه بتصميم توسعة الحرمين الشريفين , انه شيخ المعماريين , واستاذ الاجيال , وابو العماره الاسلاميه , هكذا يلقب , ان هذا الرجل عاش حياته كلها خادما لله ورسوله , فقد قضى ما يقرب من ثلاثين عاما فى التصميم والتنفيذ للحرمين الشريفين , وأى شرف بعد هذا !! , فهذا الجمال والبهاء , الذى تجده وتراه عندما تزور الحرمين الشريفين , من خلاصة ابداعه ونتاج عقله , هذا التصميم الرائع الفريد الذى أبهر عمالقة المعماريين فى جميع أنحاء العالم حتى شهدوا له بالابداع , هو من وحى فكر هذا العبقرى , ليس التصميم فقط وانما كل ما رأته عيناك داخل الحرمين حتى الاضاءه والتكييف والنقوشات والزخارف والمظلات والارضيات , كلها من صميم الابداع الخاص للدكتور محمد كمال اسماعيل .

ولكن للاسف الشديد ان كثيرا من الناس لم يعرفوه ويقدروا له حقه , فعندما بحثت عن ترجمته لم أجد سوى بضعة سطور لا تعطينا صوره واضحه عن حياة هذا الرجل الفاضل, ولكن كان من الواجب علينا ان نقدر الحق لأهل الحق , , ونشكر هذا الرجل على عمله العظيم , جزاه الله عنا كل خير , واذكر اليكم ما وجدته فى ترجمته ومن لديه المزيد فليوافينا به :
المهندس العبقري الدكتور محمد كمال إسماعيل، الذي يلقب بأستاذ الأجيال ، هو مهندس مصري يخطو الآن نحو المائة من عمره. وكان الملك فهد بن عبد العزيز هو الذي اختار الدكتور المهندس محمد كمال إسماعيل لهذا العمل الجليل، بعد أن اطلع على مجموعة المجلدات النادرة التي أصدرها قبل 60 عاما تحت عنوان "موسوعة مساجد مصر" وهي المجلدات التي طُبعت في أوروبا في الأربعينيات مرات عدة، ونفدت بعد ذلك فلم يعد لها وجود إلا في مكتبات الجامعات ومراكز الأبحاث

كان أصغر من حصل على الثانوية في تاريخ مصر، وأصغر من دخل مدرسة الهندسة الملكية الأولى، وأصغر من تخرج فيها، وأصغر من تم ابتعاثه إلى أوروبا للحصول على ثلاث شهادات للدكتوراه في العمارة الإسلامية،

كما كان أول مهندس مصري يحل محل المهندسين الأجانب في مصر، وكان أيضا أصغر من حصل على وشاح النيل ورتبة البكوية من الملك.

هو الذي قام على تخطيط وتنفيذ توسعة الحرمين التي أمر بها خادم الحرمين الملك فهد -طيب الله ثراه- وشهدعهده أكبر توسعة للحرمين في تاريخ الإسلام، وعلى امتداد 14 قرنا.

وكان صاحب أفكار عدة جديدة أهمها المظلات التي تغطي المساحات الحالية (الصحن) في المسجد النبوي. والمهندس كمال إسماعيل من مواليد 13 سبتمبر 1908 , وفى فترة ما قبل 1952 شغل مدير مصلحة المباني الحكومية ومن خلال منصبه تولى بناء مجمع ميدان التحرير ومصلحة التلفونات ودار القضاء العالي




تكريم من البنك المركزى


ولا يعاني المهندس كمال إسماعيل الذي يعيش وحده بعد أن توفيت زوجته التي تزوجها في سن متأخرة (في سن الخمسين) من ضعف الذاكرة،
فقد حضرت معه تسجيلا تلفزيونيا استغرق 9 حلقات كاملة روى فيها كل ما يتصل بتوسعة الحرمين والأعمال الهندسية السابقة التي قام بها،
خاصة في فترة قبل 1952 حيث شغل مدير مصلحة المباني الحكومية ومن خلال منصبه تولى بناء مجمع ميدان التحرير
ومصلحة التلفونات ودار القضاء العالي وهو المحكمة الوحيدة التي يستخدمها مخرجو الأفلام عند تصوير مشاهد للفيلم تقضي التصوير في قاعة المحكمة.
وله ابن واحد وحفيدان