مشهد يوم عظيم
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أحبتي فالله
مشهد عظيم ينتهي الى الجنة أو النار
المطلوب : اقرا وتخيل
سُكون يخيم علي كل شيء
صمت رهيب وهدوء عجيب ليس هناك سوى موتى وقبور
انتهى الزمان وفات الاوان
صيحة عالية رهيبة تشق الصمت
يدوي صوتها في الفضاء توقظ الموتى
تبعثر القبور
تنشق الارض
منها البشر يخرج
حفاة عراة
عليهم غبار قبورهم
كلهم يسرعون يلبون النداء فاليوم هو يوم القيامة لا كلام
ينظر الناس
حولهم في ذهول
هل هذه الارض التي عشنا عليها ؟؟؟
الجبال دكت
الانهار جفت
اشتعلت البحار الارض غير الارض
السماء غير السماء
لا مفر من تلبية النداء
وقعت الواقعة !!!!
الكل يصمت الكل مشغول بنفسه لا يفكر الا في مصيبته
الان اكتمل العدد من الانس والجن والشياطين والوحوش
الكل واقفون في ارض واحدة
فجأة .....
تتعلق العيون بالسماء انها تنشق في صوت رهيب يزيد الرعب
رعبا
والفزع
فزعا
ينزل من السماء ملائكة اشكالهم رهيبة
صفا واحدا في خشوع وذل واقفون
يفزع الناس يسألونهم
أفيكم ربنا ... ؟؟؟!!!
ترتجف الملائكة
سبحان ربنا
ليس بيننا ولكنه آت ...
يتوالي نزول الملائكة حتي ينزل حملة
العرش ينطلق منهم صوت التسبيح
عاليا في صمت الخلائق
ثم ينزل الله تبارك وتعالي في جلاله وملكه
حيث يشاء من ارضه ويضع كرسيه
فمن وجد خيرا فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن الا نفسه
الناس ابصارهم زائغة
والشمس تدنو من الرؤس من فوقهم لا يفصل بينهم وبينها
في هذا اليوم حرها مضاعف
انا وأنت واقفون معهم نبكي
تنهمر دموعنا من الفزع والخوف
الكل ينتظر ويطول الانتظار
خمســـــــــــــــــــــــون ألف سنة
الى أين تمضي الى الجنة او النار تقف لا تدري
خمسون الف سنة ولا شربة ماء
تلتهب الافواه والامعاء
الكل ينتظر
البعض يطلب الرحمة ولو بالذهاب الي النار من هول الموقف وطوله
لهذه الدرجة ؟؟؟ !!!
نعم
ماذا أفعل..
هل من ملجأ يومئذ من كل هذا ؟؟؟
نعم فهناك أصحاب الامتيازات الخاصة
السبعة الذين يظلهم الله تحت عرشه
منهم شاب نشأ في طاعة الله
ومنهم رجل قلبه معلق بالمساجد
ومنهم من ذكر الله خاليا ففاضت عيناه
هل أنت من هؤلاء ؟؟؟
الأمل الأخير..
ما حال بقية الناس ؟
يجثون على ركبهم خائفين ..
أليس هذا هو أدم أبو البشر ؟
أليس هذا من أسجد الله له الملائكة ؟
الكل يجري اليه ...
اشفع لنا عند الله اسأله أن يصرفنا من هذا الموقف ..
فيقول : ان ربى قد غضب اليوم غضبا لم يغضب مثله من قبل ..
نفسي نفسي ..
يجرون الى موسى فيقول
نفسي نفسي ..
يجرون الى عيسى فيقول
نفسي نفسي ..
وأنت معهم تهتف
نفسي نفسي .....
فاذا بهم يرون محمد صلى الله عليه وسلم
فيسرعون اليه
فينطلق الى ربه ويستأذن عليه فيؤذن له
يقال ارفع راسك وسل تعط واشفع تشفع ..
يرتقبون والناس كلهم
فاذا بنور باهر انه نور عرش الرحمن
وأشرقت الارض بنور ربها
سيبدأ الحساب ..
ينادي ..
فلان ابن فلان ..
انه اسمك أنت
تفزع من مكانك ..
يأتي عليك الملائكة يمسكون بك من كتفيك
يمشون بك في وسط الخلائق
الراكعة على أرجلها
وكلهم ينظرون اليك
صوت جهنم يزأر في أذنك ..
وأيدي الملائكة على كتفك ..
ويذهبون بك لتقف أمام الله للسؤال .....
ويبدأ مشهد جديد...
هذا المشهد سادعه لك أخي ولك يا أختي
فكل واحد منا يعرف ماذا عمل في حياته
هل أطعت الله ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم؟؟؟
هل قرأت القرآن الكريم وعملت بأحكامه ؟؟
هل عملت بسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ؟؟؟
أم اتخذت لك نهجا غير نهجه...وسنةغير سنته...
وكنت من الذين أخبر عنهم حين قال
وإنّ امّتي ستفرق بعدي على ثلاث وسبعين فرقة،
فرقة منها ناجية واثنتان وسبعون في النار.
فهل سألت نفسك من أي فرقة ستكون؟؟؟
الصلاة في وقتها ؟؟؟ هل أديت
هل صمت رمضان ايمانا واحتسابا ؟؟؟
هل تجنبت النفاق أمام الناس بحثا عن الشهرة ؟؟
هل أديت فريضة الحج ؟؟؟
هل أديت زكاة مالك ؟؟؟
هل كنت باراً بوالديك ؟؟
هل كنت صادقا مع نفسك ومع الناس أم كنت تكذب وتكذب وتكذب ؟؟
هل كنت حسن الخلق أم عديم الأخلاق ؟؟؟
هل ..وهل ..وهل ؟؟
هناك الحساب ....
أما الآن ...!!!
فاعمل لذلك اليوم...
ولا تدخر جهداَ
واعمل عملاَ يدخلك الجنه
ويبيض وجهك أمام الله يوم تلقاه ليحاسبك
وإلا فإن جهنم هي المأوى ..
واعلم أن الله كما أنه غفور رحيم هو أيضا شديد العقاب
فلا تأخذ صفه
وتنسى الأخرى ....
إن كنت محباً للخير والمشاركة في الأجر والثواب مرر هذه الرسالة إلى إخوانك ومحبيك
قال رسولنا الكريم صلى الله
وسلم : ' الدال على الخير كفاعله عليه '
أشياء لن يسألك الله عنها
لن يسألك ما نوع السيارة التي تقودها ....
بل سيسألك كم شخصا نقلت بسيارتك ولم تكن لديه وسيلة مواصلات
لن يسألك كم مساحة بيتك ..... بل سيسألك كم شخصا استضفت فيه
لن يسألك كم كان راتبك ... بل سيسألك كيف أنفقته ومن اين اكتسبته
لن يسألك ما هو مسماك الوظيفي ... بل سيسألك كيف أديت عملك بقدر ما تستطيع
لن يسألك كم لك صديقاً بل سيسألك كم اخاً لك في الله
لن يسألك عن الحي الذي عشت فيه ..... بل سيسألك أي نوع من الجيران كنت
لن يسألك عن لون بشرتك ...
بل سيسألك عن مكنونات نفسك ونظرتك للآخرين
لن يسألك الله عن عدد الأشخاص الذين أرسلت لهم هذه الرسالة بل سيسألك ...
إن كنت قد خجلت من إرسالها لأصدقائك
ولهذا فلن أخجل اليوم من ارسالها...اليكم....أحبتي ...
جمعنا الله في الفردوس الأعلى وجعلنا أخوة متحابين في ظله يوم لا ظل الا ظله
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب أليك .....
منقول للاجر والثواب