يقول الأمام الغزاليّ رحمه الله تعالى :
إن الطفل أمانة عند والديه
وقلبه الطاهر جوهرة نفيسة ساذجة
خالية من كل نقش وصورة
وهو قابل لكل ما ينقش فيه
ومائل إلى كل ما يمال به إليه
فإن عود الخير وعلمه نشأ عليه
وسعد في الدنيا والآخرة
وشاركه في ثوابه أبواه
وكل معلم له ومؤدب
وإن عود الشر وأهمل إهمال البهائم
شقي وهلك وكان الوزر في رقبة مربيه
والقيّم عليه .