.....
التسجيلات تنطلق من 12 جويلية وتنتهي يوم 4 أوت المقبل
تفاصيل تسجيلات الناجحين في بكالوريا 2011
احتفظت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على نفس شروط ومراحل التسجيلات التي اعتمدت عليها في السنوات الأخيرة لفائدة حاملي شهادة البكالوريا دورة جوان 2011، وقد أعلنت أن فترة التسجيلات للالتحاق بالدراسات العليا للطلبة الجدد ستنطلق رسميا ابتداء من 12 من شهر جويلية وتستمر إلى غاية 4 من شهر أوت المقبل عبر ست مراحل يكون فيها التسجيل إجباريا عبر الخط.
اطلعت «الأيام» على كافة التفاصيل المتعلقة بالتسجيلات الخاصة بحاملي شهادة البكالوريا دورة جوان 2011، وبعيدا عن الأرقام التي تمّ الشروع في تداولها عبر وسائل الإعلام حول نسبة النجاح، فإن مصالح وزارة التعليم العالي أكدت في مضمون المنشور الوزاري المؤرخ في 15 جوان الفارط على «ضمان مقعد بيداغوجي لكل ناجح بدون استثناء» وكذا «تلبية المطلب الاجتماعي» بالنسبة للشق المتصل بالخدمات الجامعية مثل الإيواء والنقل والإطعام.
وبحسب ما تضمنته الوثيقة ذاتها، وقبل ساعات قليلة من الإعلان عن نتائج شهادة البكالوريا، فإن وزارة «رشيد حراوبية» دعت الناجحين الجُدد إلى «القراءة المتأنية» للمنشور الخاص بالتسجيلات الجامعية قبل اتخاذ القرار النهائي باختيار الشعبة المتوفرة أمامهم في الدراسات العليا، إضافة إلى ضرورة الإطلاع على كافة الإجراءات الواجب القيام بها مع أخذ الوقت الكافي للاستعلام حول التكوين المؤدي إلى المهن المستقبلية.
ومن هذا المنطلق سيكون الثلاثاء المقبل الموافق ليوم 12 جويلية 2011 موعد افتتاح مواقع الانترنت الخاصة بالتسجيلات الجامعية ويتزامن مع ذلك بداية «الأبواب المفتوحة على الجامعة» في كل مؤسسات التعليم العالي. وخلال اليوم ذاته تنطلق فترة التسجيلات الأولية التي تستمر حتى 17 من الشهر ذاته، ويكون التسجيل إجباريا عبر الخط، وبعدها تُفتح فترة أخرى لتأكيد التسجيلات بين 18 و20 من الشهر الحالي.
وبإمكان الناجحين الجُدد في شهادة البكالوريا التعرّف على توجيههم ابتداء من يوم 27 جويلية على اعتبار أن الإدارة تقوم بنشر النتائج عبر مواقع الانترنت المتوفرة لهذا الغرض، ويتمّ في أعقاب ذلك فتح فترة التعيينات وتقديم الطعون التي تكون بدورها عبر الخط، وهنا راعت الوزارة نفس الاعتبارات التي أُعتمدت في سنوات سابقة لتفادي تلقي طعون كثيرة. وحُدّدت الفترة بين 28 و31 جويلية من أجل إجراء المسابقات واختبار الكفاءات والمقابلات الشفوية، وبعدها تكون التسجيلات النهائية التي تمتد بدورها من 30 جويلية إلى 4 من شهر أوت المقبل على مستوى المؤسسات الجامعية.
وبالعودة إلى إجراءات التسجيل يكون إلزاميا على الوافدين الجدد إلى الجامعات إنشاء البريد الإلكتروني الخاص بهم وطبع قائمة الإمكانات وبطاقة الرغبات بالنسخة الورقية، ومن ثم يتضمن التسجيل عبر الخط ملء الاستمارة الإلكترونية في شكل بطاقة الرغبات ذات الإجابات العشر، وإرسالها على الخط، وهنا نبّه المنشور إلى أن الاستخفاف في الاختيار قد يُقلّص من حظوظ الحصول على تكوين يرغب فيه المترشح أو حتى يؤدي إلى توجيه نحو تكوين لا يتمنّاه أصلا. وبموجب ذلك سيتمّ إبلاغ المترشحين بالتكوين الموجه له قبل ثلاثة أيام من التسجيلات النهائية عبر البريد الإلكتروني لكل مترشح، كما أوضح المنشور ذاته بأنه في حال عدم استفادة الناجح من تكوين لم يُدرج ضمن بطاقة الرغبات العشرة فإنه سيتم اقتراح تكوين آخر عليه وفق النتائج المحصّل عليها، وفي هذه الحالة فقط يُمكن تقديم الطعن في الفترة التي تمّ تحديدها لهذا الغرض.
وعلى صعيد متصل جاء في دليل التسجيلات الجامعية الذي حصلت عليه «الأيام» بخصوص التكوين المتوفر في مؤسسات التعليم العالي بأن نظام التعليم «أل أم دي» يشمل هذه السنة كل ميادين وفروع التكوين، وهي متوفرة في كل الجامعات والمراكز الجامعية. وإلى جانب ذلك هناك ميادين وفروع التكوين ذات التسجيل الوطني التي يُسمح الالتحاق للمترشحين الذين تتوفر فيهم شروط خاصة، ويكونون قادمين من كل الولايات للاستفادة من أحسن ظروف التكوين، من تعليم وتأطير ووثائق مرجعية.
كما تتوفر أيضا الأقسام التحضيرية والتحضيرية المدمجة، وهي التي تدوم فترة التكوين فيها سنتين تكون الفرصة فيها للطلبة من أجل التحضير للالتحاق بالمدارس الوطنية العليا، بالإضافة إلى المدارس الوطنية العليا في فروع التكنولوجيا، البيطرة، الفلاحة، علوم البحر وتهيئة الساحل، وكذا المدارس العليا للأساتذة. يُذكر فقط في هذا الشأن أن هناك 36 جامعة في الجزائر، و16 مركزا جامعيا، و16 مدرسة وطنية عليا، و6 مدارس عليا للأساتذة، و8 أقسام تحضيرية وقسمين تحضيريين مدمجين.