elgaid59 عضو ذهبي
عدد المساهمات : 9744 نقاط : 37937 تاريخ التسجيل : 21/08/2007
| موضوع: العمارة والفنون الإسلامية الجمعة 12 أغسطس - 18:50 | |
| ......
[size=29] [size=16]مميزات العمارة والفنون الإسلامية المساقط الأفقية:
· كان المسجد هو أهم الأبنية في عصور الإسلام والغاية الكبرى في التصميم المعماري؛ ولذلك اهتم المسلمون بتصميمه، وأهم ما يتطلبه من عناصر تكوينه هو الصحن الذي يتسع لأكبر عدد من المصلين ويلي ذلك الميضأة.. وكان يحيط بالصحن المكشوف أروقة لحماية الناس والمصلين من حرارة الشمس وخاصة الرواق المُيمَّم شطر مكة المكرمة، فكان أكثر عمقاً من باقي الأروقة، وفى حائطه يوجد المحراب أو القبلة التي تتجه إلى الكعبة وعلى جانبها المنبر، وعلى مقربة منه مقعد المبلِّغ لتلاوة القرآن الكريم. كما تحتل المآذن أهمية خاصة لبعض أجزاء التصميم مثل زوايا مكان العبادة من المسجد.
· ومن الأبنية التي لها أهمية معمارية كبيرة هي "الوكالة أو الخان" أي الفندق، حيث كان يُبْنَى في المدن الكبيرة مثل القاهرة ودمشق والقسطنطينية. وكان يتكون من فناء داخلي مكشوف ذا سعة كبيرة تطل عليه عدة حجرات للنوم ودورات المياه اللازمة، ويتكون من طابقين لاستقبال الغرباء من التجار والزوار.
· أما فيما يتعلق بالمساكن فكانت تصمم بطريقة انفرد بها الشرق وسمِّيت بالطابع الشرقي، وذلك بعزل بعض وحدات المبنى وتخصيصها للنساء (الحريم) وسُمِّيَت بالحرملك، وبطبيعة الحال كانت الفتحات المطلة على الطريق العام ضيقة صغيرة تحميها قضبان من الحديد، أما الفتحات العلوية فكانت ذات سعة مناسبة تحتوى على ضيقة مغطاة بمشربيات خشبية لحمايتها من الشمس.
الحوائط الخارجية:
· كانت الحوائط الخارجية عادة قليلة الفتحات المطلة على الطريق العام؛ ولذلك اهتم العرب بتصميم الأفنية الداخلية والعناية بها، وجعل الفتحات الهامة الرئيسية تطل على هذه الأفنية من الداخل، وكانت تُبْنى الحوائط على مداميك منظومة من الحجر، وعدد من قوالب الطوب. وتقسم الواجهات عادة إلى بانوها panels غاطسة قليلاً إلى الداخل ذات عقد، أو تتوج بعقد مستقيم ينشأ فوق تكوين بديع من المقرنصات، وكانت أغلب البانوهات تحتوى على صفين من الفتحات السفلية متوجة بعقود مستقيمة، ويثبت لهذه الفتحات ضلف شمسية خلف مصبعات من الحديد والنحاس، أما الفتحات العلوية فكانت على شكل عقود مخموسة، أو تنفتح عن نافذة ذات فتحتين ترتكز على عمود في الوسط يعلوها فتحة دائرية كانت تملأ بالجبس أو الزجاج.
المداخل والفتحات:
· كانت المداخل عبارة عن فتحات عميقة مستطيلة في المسقط الأفقى، عمقها يقرب من نصف عرضها، وتحتل معظم ارتفاع المبنى وتنتهي بعقد مخصوص، وكثيرًا ما توضع هذه الفتحة في بانوه على جانبه عمودان وأعلاه حلية زخرفية على شكل شرفة. أما الفتحات فكانت أعمال النجارة فيها تحتل أمكنة هامة في الفتحة بأشكال هندسية بديعة مفرغة تحتوى على الزجاج الملون. وخاصة الفتحات العلوية في المبنى التي وضعت على شكل شرفات مصنوعة من الخشب المجمع المعروف بأشغال المشربيات، والتي تعتبر من أهم العناصر المعمارية في العمارة الإسلامية.
أهم عناصر العمارة الإسلامية 1 - المـآذن:
ظهرت المآذن في العمارة الإسلامية لأول مرة في دمشق حين أذن بالصلاة من أبراج المعبد القديم الذي قام فيما بعد على أنقاضه المسجد الأموي. وكانت هذه الأبراج هي الأصل الذي بنيت على منواله المآذن الأولى في العمارة الإسلامية، ولا سيما في مصر والشام وبلاد المغرب. بنيت على منواله المآذن الأولى في العمارة الإسلامية، ولا سيما في مصر والشام وبلاد المغرب.
وكانت المآذن في العصر الإسلامي الأول مربعة القطاع حتى الشرفة الأولى، ثم تستمر كذلك مربعة أو على شكل ثمانيّ الأضلاع، ويلي ذلك شكل مثمَّن أو دائري وتنتهي بقبة صغيرة.
أما مآذن العصر الذهبي في الإسلام فكانت تقام على قاعدة مربعة ترتفع قليلاً أعلى سقف المسجد، وبعد ذلك تتحول على شكل ثمانيّ الأضلاع إلى الشرفة الأولى، وكان يُحَلِّي كل ضلع من هذه الأضلاع الثمانية قبلة صغيرة مزودة بأعمدة لها نهاية مثلثة الشكل.
أما مآذن الدولة العثمانية، فكانت من النوع المخروطي على شكل القلم pencil point، وهي دائرية القطاع بكامل ارتفاعها، وتنتهي بشكل مخروطي. وغالبًا ما تكون لها شرفة واحدة أستعيض فيها عن البرامق الحجرية بحواجز من الخشب.
2 - العقـود:
عرفت العمارة الإسلامية أنواعاً مختلفة من العقود، وكان كل بلد يفضل بعض هذه العقود على البعض الآخر. ومن العقود التي استعملت في العمارة الإسلامية بوجه عام ما يأتي:
أولاً: عِقد على شكل حدوة الحصان، وهو عقد يرتفع مركزه عن رجلي العقد، ويتألف من قطاع دائري أكبر من نصف دائرة.
ثانياً: العقد المخموس، وهو يتألف من قوس ودائرتين وهو مدبب الشكل.
ثالثاً: العقد ذو الفصوص، استعمل خصوصاً في بلاد المغرب ويتألف من سلسلة عقود صغيرة.
رابعاً: العقد المزين باطنه بالمقرنصات، شاع استعماله في الأندلس ولا سيما قصر الحمراء وبلاد المغرب.
خامساً: العقد المدبب المرتفع، استعمل بكثرة في إيران ونجد منه أمثلة في مسجد الشام واستعمل أيضًا في مساجد مصر.
3 - الحليات والزخارف والمقرنصات:
هي حليات معمارية تشبه خلايا النحل، استعملت في المساجد في طبقات مرسومة وتستعمل في الزخرفة المعمارية أو بالتدريج من شكل إلى آخر وخصوصاً من السطح المربع إلى السطح الدائري الذي تقوم عليه القباب. وقد ظهرت المقرنصات في القرن الحادي عشر، ثم أقبل المسلمون على استعمالها استعمالاً عظيماً حتى صارت من مميزات العمارة الإسلامية في واجهات المساجد والمساكن وتحت القباب وفي تيجان الأعمدة وفي الأسقف الخشبية اختلفت أشكالها باختلاف الزمان والمكان.
4 - الأعمدة والتيجان:
استعملت في البداية أعمدة كانت تنقل من المعابد والكنائس والعمائر المزينة، ثم اكتسبت العمارة الإسلامية أعمدة وتيجان مبتكرة سميت أعمدة ذات البدن الأسطواني وذات المضلع تضليع حلزوني، وذات البدن المثمن الشكل.
وكانت الأعمدة في بعض الأحيان تؤخذ من مباني بعض أطلال الأبنية الرومانية القديمة أو البيزنطية القديمة لاستعمالها في باكيات المساجد، ومن الطبيعي كان تأثير هذه الأنواع من الأعمدة غريباً في مجموعه.
أما الأعمدة التي ابتدعها فنانو العرب والصناع المهرة في العمارة الإسلامية، فكانت تتميز بأشكال حلياتها الشرقية العربية الأصيلة، كانت تمتاز بالبساطة، رفيعة، نسبة ارتفاعها 12 مرة للقطر، لها تيجان جميلة ذات رقبة طويلة وصفحة مربعة مشغولة بالمقرنصات، مع أشغال الأرابسك التي تركز فوقها العقود العربية.
5 - القباب:
أخذ الفن الإسلامي في بناء القباب عن الساسانيين والأقباط والبيزنطيين، وأقبلوا على استعمالها في الأضرحة حتى أطلقت جزءاً على الكل وصارت كلمة قبة اسماً للضريح كله، وقد انتشرت في العالم الإسلامي أنواع مختلفة من القباب، ولعل أجمل القباب الإسلامية هي الموجودة في مصر وسوريا ويرجع أقدمها إلى العصر الفاطمي.
وقد كانت القباب في العهد الأول حتى نهاية القرن الحادي عشر الميلادي صغيرة، واقتصر استعمالها لتغطية الأمكنة أمام المحراب، ثم انتشر استعمالها للأضرحة، واستعين في أول الأمر لهذا بعمل عقود زاوية لتيسير الانتقال من المربع إلى المثمن، ولما أن تعددت مثل هذه العقود وصغرت ونظمت في صفوف، نشأت الدلايات المقرنصة التي انتشر استعمالها في جميع القباب في أوائل القرن الرابع عشر الميلادي.
ومن الجدير بالذكر أن للزخارف في العمارة الإسلامية حلاوة ينعم بها دون غيرها من زخارف الطرز الأخرى، كما تنفرد بمشروع كامل لدراسة الألوان، وتتميز بالبساطة التامة في التصميم، حيث كانت العمارة الإسلامية أكثر العمارات حياة وأشدها بهجة وأعظمها خلوداً.
[/size][/size] [size=16][size=25]خصائص الفن المعماري الإسلامي
بداية فن العمارة.
1. منذ أن وجد الإنسان كان الفن، ومغاور (لاسكو) و(التيميرا) تشهد على روائع الفن الذي زين فيه الإنسان؛ ومنذ آلاف السنين، مغائره التي كانت مقره ومسكنه، وتشهد هذه الزينة المؤلفة من رسوم ملونة لحيوانات انقرضت، على مهارة وواقعية، تؤكد أن الفن وسيلة اتصال سبقت اللغة والآداب في حياة الإنسان.
2. وعندما تقدمت الحضارة، كان المسكن هو الحيز الذي استوعب مهارات ومواهب الفنانين، فالمنازل التي اكتشفت في وادي النطوف (فلسطين)، أو في المريبط (سوريا)، والتي تعود إلى الألف السابعة قبل الميلاد، كانت مزينة بزخارف ملونة.
3. ولكن العمارة بذاتها، لم تلبث أن أصبحت بمظهرها الخارجي وكتلتها وأقسامها، شيئاً فنياً مجسماً، يحتاج إلى عمل إبداعي، كما يحتاج إلى فكر هندسي، ومع ذلك استمرت العمارة المجال الذي يستوعب جميع أنماط الفن التشكيلي، من تصوير أو نحت. وتجلى ذلك بقوة في العمارة الإسلامية، وشاهدنا ذلك في القصور الأُموية التي تميزت بالنحت الملون أو غير الملون، وبالرسوم الفسيفسائية والتلوينية، التي ما زالت ماثلة أثارها في قصور الحَيْر والمشتى وقصر المفجر وحمام قُصَيْر عَمْرة.
4. وإذا كان للفن التصويري أن ينفصل عن العمارة؛ لكي يستقر على الأشياء المنقولة، مثل المخطوطات والأواني وتوابع العمارة والأثاث، فإن أساليبه لم تتغير كثيراً، فهي إما أن تكون تشبيهية واقعية، أو تكون زخرفية مجردة، ولقد تنوعت بتنوع الطرائق والاجتهادات حتى اليوم.
على أن العمارة، وقد اعتمدت لغة أخرى غير مفردات لغة الخط واللون، وهي لغة الكتلة والفراغ، قدمت لنا هُوية مستقلة متميزة لم تختلط بهُوية فنون العمارة الأخرى التي عاصرت فن العمارة الإسلامية.
5. فإذا كان الفن التشكيلي، الرسم والنحت سريع الاندماج بتيارات وشخصيات الفنون الأخرى؛ أخذ منها وانطبع بطابَعها من حيث لا يدري، كما تم في انحراف فن المنمنمات باتجاه الفن الأوربي، فإن انحراف فن العمارة مهما كان ضئيلاً، يفقد أصالته وشخصيته أو يعرضه إلى الانضواء الكامل لسيطرة الأساليب المعمارية الغربية، التي قد تكون أسهل تنفيذاً وأصلح استعمالاً، وأقرب إلى مفهوم الحداثة والزي، ولكنها تبقى مقطوعة الجذور عن نسغها الحضاري الأصلي.
وفي العصور التي تعرضت فيها المِنْطقةُ العربية ـ على سبيل المثال ـ إلى التَّبَعيةِ السياسية والاجتماعية، يبدو ذوبان الشخصية الحضارية أكثر وضوحاً في زوال الطابع المعماري الأصيل.
إن إنشاء العمارة هو عمل إبداعي يتطلب مجتمعاً ومُناخاً حرّاًً، ولقد استطاعت التبعية التي عانتها الشعوب العربية الإسلامية، أن تقمع الإبداع الفني، وأن تفتح الأبواب مشرعة أمام التأثيرات الغربية. وهكذا ظهر الأسلوب الكولونيالي الاستعماري في عمارات القاهرة والإسكندرية والجزائر والرباط والدار البيضاء وحلب وبيروت.
6. وعندما ظهرت العمارة الحديثة تحت اسم jugenstil في ألمانيا، وشهد العالم جناح ألمانيا في معرض برشلونة 1929 للمعمار ميس فان در روه المبني من الزجاج والمعدن، كان ذلك نهاية العمارة القديمة، وبداية عهد الإبداع المتطرف والمجرد. والذي كرسته، أيضاً، مدرسة الباوهاوس في فايمر. وكان هذا بداية حداثة العمارة التي قامت على رفض جميع التقاليد المعمارية من أي نوع كانت، والعودة بالهندسة المعمارية إلى الأشكال والحجوم المجردة، وهكذا أصبحت العمارة مكعبات وأهرامات معزولة أو مركبة في تشكيلات لا تخلو من العبث واللعب. وأصبح هم المعمار إثارة الدهشة الخارجية التي تسببها إيقاعات غير متزنة في الحجوم والكتل والفراغات، مع سخاء في استغلال الفراغات الداخلية لوظائف مخصصة، ضمن شروط صعبة تفرضها تجهيزات الكهرباء والإلكترون التي تؤمن الانتقال والصعود والتدفئة والتهوية والأمن.
والسؤال اليوم، أين العمارات المعاصرة من عمارات الماضي؟، يقول (جنكيز) "لم يتبق من العمارة إلا رموز الهندسة، لقد رحل هذا الفن إلى أبعد نقطة تفصله عن التاريخ وعن الإنسان". وهو ينادي بعمارة ما بعد الحداثـةpost modernism .
إن عمارة الماضي في الهند والمكسيك وفي إيطاليا وفي البلاد العربية وغيرها، مازالت قائمة ترقب بحسرة انهيار مفهومها أمام تجريدية وعبثية العمارة الحديثة، وشيئاً فشيئاًً عاد أنصار الأصالة في كليات العمارة بشن الحرب على الأسلوب الجديد، معبرين عن سخطهم وخيبتهم لمآل الحداثة، وقد وصلت إلى نقطة الصفر؛ كما يقولون. [/size]
الزخارف الجصية في العصر الطولوني وحتى العصر المملوكي:
تتعدد الزخارف المنحوتة على الجص التي ترجع إلى العصر الطولوني - بجامع أحمد بن طولون - الجامع مميز بمئذنته ذات سلالم خارجية، زخارف جصية كثيراً ما تشاهد في واجهات الأروقة المشرفة على الصحن، كذلك حول العقود، صغيرها وكبيرها، داخل الأروقة وفي شريط زخرفي، شريط يطوّق ما تحت سقف المسجد، أسفل الكتابة المنحوتة على الخشب، وفي بواطن العقود المطلة على الصحن، خاصة في ناحيته الغربية، والتي تحتوي على ثلاثة أشرطة. التشكيل من عناصر زخرفية تملأ هذه الأشرطة، تظهر على هيئة أشكال هندسية منتظمة، مكونة من : (مثمنات) و (مسدسات) و (مربعات) و(دوائر) معترضة، كبيرة وصغيرة، وخطوط منكسرة وحلزونية، وعناصر نباتية مكونة من أوراق أزهار وفروع وسيقان نباتية.
جامع أحمد بن طولون يحتوي على زخارف : (هندسية) و (نباتية) مع بعضها البعض، كانت تنحت تلك الزخارف مباشرة على الجص بعد جفافه، وطبع الزخارف عليه ثم نحته وتسويته على مسطحات، ثم تهذب بـ نحت بعد جفافه، وكان تصميمها يتبع تصميم مسطح، يختصر فيه التجسيم، بحيث تظهر الأشكال كأنها على مستوى واحد. النحت المباشر ظل متبعاً في العصر الفاطمي، إلا أن الأرضيات أصبحت واضحة، ومتباينة، فازداد فيها وضوح التفاصيل، ثم إن التصميم المسطح كاد يختفي ويحل محله التصميم المجسم. وامتدت الزخارف الجصية على مساحات كبرى، بعد أن كانت مقصورة على (أفاريز) و(شرائط) في المسجد الطولوني، وملئت الفراغات بين النوافذ على أكتاف العقود، كما يرى في الجامع الأزهر بالقاهرة.
هذا وقد زينت المقصورة بإشكال زاخرة بزخرفة تفرعت تشكيلاتها من هيئة جريد النخيل، بحيث تكاد تـتـلاشى أرضياتها، وتكاد تختفي من حولها – خصوصا الزخارف الجصية بالمسجد الطولوني، فيكاد لا يظهر من الأرضية إلا ما يسمح بالتمييز من عناصر الزخرفة بشكل متابين.
مسجد جامع الأزهر، زخارفه الجصية مشتقة من الزخارف العباسية والطولونية - القرن التاسع الهجري، إلا أنه يظهر فيها تغيير واضح في الأسلوب الزخرفي، ونجد امتداد زخارفه الجصية إلى إطارات المحاريب، ويمكن أن يشاهد ذلك في مسجد الجيوشي، حيث اختلاف تلك الزخارف الجصية عن تلك الموجود بمسجد الحاكم بالقاهرة، وغطي سطح المحراب كله بأشكال جامدة من التوريق، وتبدو تشكيلات مروحية نخلية، ومنها أيضا تشكيلات هندسية مختلفة مزدحمة التفاصيل.
التجريدية : الأشكال المجردة ظهرت بصفة خاصة في جامعي : مسجد الأزهر و مسجد الحاكم، ايضا فيما بين عقود مسجد الصالح طلائع، وفي مربعات (الإزار) العلوي على جدران ذلك المسجد الخارجية، وفي (المعينات) المنحوتة على واجهات بوابة مسجد الحاكم، ومئذنته الغربية، وواجهة جامع الأقمر، وفي مواضع أخرى من أثار القاهرة ممن العهد الفاطمي.
المساجد المملوكية : تحتوي على زخارف جصية ذات أهمية، منها مسجد الظاهر بيبرس البندقداري، وتتكون من نوافذ الجص المفرغ، وتحتوي على إطارات واطواق توريق، وفي بعض هذه النوافذ تفريغات نباتية مرتبة على سطحين غير متساويين.
أسلوب التوريق المملوكي، بلغ غاية تطوره ورقيه، يظهر في ضريح السلطان المنصور قلاوون، ومدرسة ابنه الناصر محمد بن قلاوون. ومن الصفات المميزة لهذا الأسلوب، تغطية المسطحات بالمراوح النخلية والأشرطة الكتابية، ومن عناصر الزخرفة المستخدمة في العمارة الإسلامية على نطاق واسع : وحدات جصية زخرفة (موظفة) بشكل جيد، تضم في طياتها (الغرض الجمالي) و(الغرض الوظيفي) الذي صنعت من أجله، وهي ما يطلق عليها النوافذ الجصية.
[/size]
|
منقول |
| |
|
hamido2006 عضو فعال
عدد المساهمات : 145 نقاط : 5890 تاريخ التسجيل : 07/03/2009
| موضوع: رد: العمارة والفنون الإسلامية الأربعاء 26 نوفمبر - 7:35 | |
| | |
|
meredine82 عضو فعال
عدد المساهمات : 436 نقاط : 5954 تاريخ التسجيل : 26/09/2010
| موضوع: رد: العمارة والفنون الإسلامية الأربعاء 26 نوفمبر - 7:51 | |
| ça nous fais regreter le temps passer
| |
|