elgaid59 عضو ذهبي
عدد المساهمات : 9744 نقاط : 37936 تاريخ التسجيل : 21/08/2007
| موضوع: فضح رواتب الأساتذة والمعلمين يُشعل النار في بيوتهم 17/10/2011, 18:57 | |
| ........ خلافات زوجية والجدة ترفض الإعتناء بالحفيد دون مقابل و"الكريدي" ممنوع عليهمفضح رواتب الأساتذة والمعلمين يُشعل النار في بيوتهم2011.10.16 الشروق استطلاع: فضيلة مختاري ارتفاع أسهم بورصة الزواج بالمُعلمات والأستاذات ... طيلة مدة تدريسي في قطاع التربية كنت أخفي على زوجي كشف راتبي لا شيء فقط حتى أستطيع أن أدخر بعض المال لوقت الحاجة .. لكن لم أكن أدري أن الوزارة ستفضح كشف راتبي، لقد عايرني زوجي وصرت في نظره كذابة، .. حماتي كانت تمسك ابني وتعتني به، بدل الحاضنة، وبمجرد علمها براتبي قالت لي "خذي ابنك للحاضنة لقد تعبت".. هي شهادات تلقائية لمعلمات خرّّبت قضية كشف الرواتب بيوتهن .. تابعوا.ببت قضية نشر كشوف رواتب قطاع التربية من أساتذة ومعلمين خرابا في بعض البيوت، فكما يقول المثل "للبيوت أسرار" فليس كل الزوجات تُعلمن أزواجهن براتبهن الصافي أوالخام.كما تحتفظ بعض النساء بكشف راتبهن وكأنه جزء من خصوصياتهن، ويتحفظ الرجل عن إطلاع زوجته بكشف راتبه... غير أن وزارة التربية وعن حسن نية منها خرّبت بيوت البعض من موظفيها، في موقف كرد فعل لإخبار الرأي العام عن فحوى الزيادات في الأجور. أزواج يحاسبون زوجاتهن بسبب الراتب الشهري تقول إحدى مُعلمات الطور الإبتدائي بمدرسة عائشة أم المؤمنين، والتي التقيناها صدفة عند إحدى الخياطات بالقبة تتحدث قائلة وهي تشتكي: "لقد فضحونا ليس بهذه الطريقة تعالج الأمور، كنت أخفي عن زوجي راتبي الحقيقي، لأني كنت أدخر منه مبلغا ماليا لوقت الحاجة، كما أني كنت أساعد أمي .. " ثم تكمل قائلة بنرفزة عالية: "لقد أحضر لي زوجي الجريدة، وقال لي أريد أن أطلع على كشف راتبك لقد ذهلت وبقيت أتهرب من الأمر، إلى أن تفاجأنا في نشرة أخبار الثامنة بعرض الزيادات وقيمة رواتب المعلمين، تشاجرت مع زوجي وعبثا حاولت إقناعه .. ولم تنتهشجاراتنا إلا بعد أن أخبرته بقيمة المبلغ الذي أدخره في البنك". الرأي العام أصبح يعلم براتب الأستاذ المغبونوليست هذه المعلمة وحدها التي عانت من هذا المشكل بعد كشف الرواتب على المباشر، تتحدث أستاذة مادة الرياضيات تنقلت من متوسطة عمر ياسف بالكاليتوس إلى مقر الشروق ومعها كشف راتبها، والذي نحوز على نسخة منه جاءت خصيصا لتشتكي من فضح أجورهم تتحدث قائلة: "لم يكن لدي مشاكل، أنا أستاذة وزوجي عامل بسيط، وكنت أترك ابني لدى حماتي للإعتناء به، وأعترف أنها كانت تعتني به بأتم معنى الكلمة، وبالرغم من أنها كبيرة في السن، إلا أن أخوات زوجي قمن بحشو رأسها، لتُفاجئني بأن آخذ الطفل إلى دار الحضانة، أو تقوم بالإعتناء به مقابل مبلغ مادي كل شهر" تصمت للحظات ثم تكمل قائلة:"لقد ذهلت ولم أجد ما أفعله سوى حمل ابني لوالدتي ...".قضية أخرى يتحدث عنها أستاذ اتصل هاتفيا بجريدة الشروق اليومي يعمل كمدرس في إحدى ثانويات الجلفة، وهو يتأسف لفضح رواتبهم على المباشر، والمبالغة في نشر المخلفات المالية، يتحدث قائلا: "أعارني والدي مبلغا ماليا قيمته 50 مليونا لأجل اقتناء سيارة، وبمجرد قراءته في الجرائد قيمة المخلفات المالية، طالبني بما أعارني إياه منذ أكثر من سنتين، وطبعا لم أجد ما أقوله لوالدي، فلا نحن قبضنا المخلفات المالية، ولا الناس أصبحت تؤمن بأننا فعلا فقراء .. ".وليس هذا فحسب فلم يعد أجر الأستاذ والمعلم مكشوفا وفقط للرأي العام، فحتى التلاميذ أصبحوا يتهكمون على أجور المعلمين، تقول إحدى الأستاذات معلقة على أحد المواضيع المنشورة في جريدة الشروق اليومي عن المخلفات المالية: "لقد أصبح تلاميذنا يتهكمون علينا .. أجورهم مرتفعة ويجبروننا على الدروس الخصوصية ...". ..وبورصة المعلمات ترتفع في سوق الزواجكثيرة هي تعليقات قراء الشروق على الموقع الإلكتروني للجريدة، وأكثرها طرافة تلك التي طالب فيها أحد القراء بنشر إعلان صريح يبحث من خلاله عن الزواج بمعلمة هذا نص تعليقه "... أنا شاب عمري 39 عاما أعمل كموظف بسيط في سلك البريد، أبحث عن الزواج بمعلمة شرط أن تكون ذات خبرة وتقدر قيمة المخلفات المالية التي ستأخذها أكثر من 20 مليونا وأعدها بالإحترام والتقدير ..".وقد تفاعل عدد كبير من القراء مع هذا التعليق معتبرا أن مهنة التعليم هي أنبل مهنة تضمن للمرأة كرامتها وكبرياءها لهذا وجب تقديس المعلمات وصونهن من العنوسة" .في الموضوع تحدثنا إلى الناطق الرسمي لنقابة الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين مسعود عمراوي، حيث أجاب قائلا: "أنا شخصيا أعرف معلما عمره 42 عاما، من إحدى ولايات الجنوب الجزائري يرغب في الزواج من امرأة أخرى، غير أن هذا المعلم يحبذ أن تكون المرأة تملك سكنا خاصا" وردّ عمراوي قائلا: "مهما بلغت الزيادات فهي بالدرجة الأولى حق من حقوق المعلمين والأساتذة ونتيجة لنضال طويل، كما أن ما قبضه الأساتذة والمعلمين ليس معناه أنهم أصبحوا من أثرياء الوطن."يذكر أنه سجل لهذا الموسم الجامعي ارتفاع قياسي في نسبة الراغبين في التوجه لمختلف المعاهد العليا للأساتذة، فمعدل الإلتحاق بالمدرسة العليا للأساتذة بالقبة توقف عند 13، وهو ما يعكس الرغبة في الإلتحاق بقطاع التدريس بما فيها تخصصات منبوذة على غرار تدريس مادة الموسيقى. مع العلم أن الراغبين في الإلتحاق بمعاهد التدريس من الذكور والإناث على حد سواء. .. نبقى معلمين بأجور بسيطة ولسنا برلمانيين بـ 30 مليونايرى ممثلو نقابات التربية من بينهم عاشور إيدير ممثلا عن نقابة "الكلا" أنه لا يعرف لماذا أقيمت الدنيا ولم تقعد بمجرد الإشهار برواتب المعلمين، في حين الكل يعلم أن مئات النواب نائمون في البرلمان بأجور تفوق 30 مليونا، ولم يتحرك المجتمع، فلماذا التشهير "بزوج دورو" عبر الصحافة المكتوبة والتلفزيون إنه عار لا يُسكت عنه ..من جهة أخرى، يؤكد ممثل لونباف "عمراوي" أنهم يرفضون لغة التشهير بأجورهم عبر التلفزيون خاصة في نشرات أخبار الثامنة، فأجورنا ليست خيالية، فمن العار الكشف عن راتب أستاذ له 20 عاما من التدريس في الجزائر أنه لا يزيد عن 40 ألف دينار، هذا الأستاذ المسؤول عن أجيال بكاملها، يدفعونه للإضراب ويهينونه ... الكريدي ممنوع على المعلمينكثيرا ما كان المعلم المغبون هو أول من يبحث عن تاريخ تسديد راتبه حتى أن الكثير من النكت قيلت عن المعلمين بسبب وضعهم المادي، ولا غرابة أن يكون لكل معلم سجل لدى الباعة يقتني به مستلزماته في انتظار دخول الشهرية، يتحدث أحد المعلمين المغلوب على أمره في تصريح للشروق:"أنا شخصيا كنت أستدين دائما قبل نهاية الشهر فأجرتي لم تكن تكفي إلا لـ 10 أيام، وكنت أستعين بأحد الباعة حتى أقتني بقية المستلزمات بالكريدي لأسددها بمجرد دخول الشهرية، والآن بعد فضح رواتبنا سأخجل من اقتناء المستلزمات بالكريدي، ليس لأننا أصبحنا أغنياء فالزيادة الشهرية في رواتبنا لا تزيد عن 9000 دينار بل لأن القدرة الشرائية ستمتص كل الزيادة ..".والحقيقة تقال قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا .. فمهما قدم لأساتذتنا يبقى قليل جدا جدا على من علمنا أول حرف في حياتنا. | |
|