.......
تقسيم جامعتي قسنطينة وسطيف
21-01-2012 الجزائر: خيرة لعروسي
أقرت وزارة التعليم العالي تقسيما جديدا للمؤسسات الجامعية الكبيرة، شمل في مرحلته الثانية جامعتي قسنطينة وسطيف، تم على إثره إنشاء ثلاث جامعات في قسنطينة 1 و2 و3، فيما شهدت جامعة سطيف من جهتها، تفرع مؤسستين مستقلتين، هما جامعة سطيف 1 و,2 في انتظار أن تشمل العملية جامعات أخرى.
صدر مؤخرا في الجريدة الرسمية المرسوم التنفيذي رقم 401-11 المتضمن إنشاء جامعة قسنطينة 2، حيث تضم أربع كليات، لتخصصات العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير، إضافة إلى كليتي العلوم الإنسانية والعلوم الاجتماعية وعلم النفس وعلوم التربية،وكذا التكنولوجيات الحديثة للمعلومات، وألحق بنفس الجامعة معهدا علم المكتبات والتوثيق، وأيضا علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية.
وبناء على ما جاء في المادة الرابعة للمرسوم، تحول من جامعة قسنطينة 1 إلى جامعة قسنطينة 2 الأملاك المنقولة، وتسيير الأملاك العقارية لكلية العلوم الاقتصادية، وعلوم التسيير وكلية العلوم الإنسانية، والعلوم الاجتماعية، وقسم الإعلام الآلي التابع لكلية علوم المهندس، ووسائلها وحقوقها والتزاماتها.
ويحول المستخدمون العاملون في هذه الكليات، حسبما جاء في المادة السادسة، طبقا للتشريع والتنظيم المعمول بهما، وتبقى حقوقهم وواجباتهم خاضعة للأحكام القانونية الأساسية والتعاقدية المعمول بهما عند تاريخ التحويل. غير أن ما يتخوف منه هؤلاء المستخدمين، حسب مصادر نقابية، بروز مشاكل تقنية ناتجة عن الاستقلالية المالية والإدارية، قد تتسبب في تأخر صرف الرواتب، باعتبار أن عملية نقل الملفات وإعادة تنظيمها يتطلب وقتا طويلا، مقابل تأخر كبير ستشهد عمليات استخراج مختلف الوثائق الإدارية وشهادات التخرج، مثلما حصل بعد تقسيم جامعة الجزائر.
وجاء في المرسوم رقم 402-11، إنشاء جامعة قسنطينة 3، بست كليات مقابل معهد واحد، ويتعلق الأمر بكليات الهندسة المعمارية والتعمير، إضافة إلى هندسة الطرائق الصيدلانية وكذا الطب، وكليتي علوم الإعلام والاتصال والسمعي البصري العلوم السياسية كلية الفنون والثقافة، ومعهد تسيير التقنيات الحضري، على أن يتم تحويل المستخدمين، وفق التشريع المعمول به.
أما المرسوم 403-11، فقد نص على استحداث جامعة قسنطينة، حيث تم تعويض تسميتها بجامعة قسنطينة 1، وتضم كليات كل من العلوم الدقيقة وعلوم الطبيعة والحياة، وعلوم التكنولوجيا، والحقوق، وكذا الآداب وعلوم الأرض، والجغرافيا والتهيئة العمرانية، إضافة إلى معهدي التغذية والتكنولوجيات الفلاحية الغذائية والعلوم البيطرية.
وشملت عملية التقسيم، في مرحلتها الثانية، أيضا جامعة سطيف التي تفرعت عنها مؤسستان مستقلتان، هما جامعة سطيف 1 وجامعة سطيف 2، وتضم الأولى كليات العلوم وعلوم الطبيعة والحياة والتكنولوجيا وكذا الطب، وكلية العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير، إضافة إلى معهدي الهندسة المعمارية وعلوم الأرض والبصريات وميكانيك الدقة.
أما جامعة سطيف 2، فألحقت بها ثلاث كليات فقط، في تخصصات الآداب واللغات، والعلوم الاجتماعية والانسانية، إضافة إلى كلية الحقوق والعلوم السياسية.