elgaid59 عضو ذهبي
عدد المساهمات : 9637 نقاط : 37079 تاريخ التسجيل : 21/08/2007
| موضوع: أستاذ جامعي يوقف مناقشة طالب جامعي لرسالة ماجستير ويتهم: 15/10/2012, 17:21 | |
| ......... أستاذ جامعي يوقف مناقشة طالب جامعي لرسالة ماجستير ويتهم:السطو على رسالة ماجستير بتواطؤ عميد كلية وأساتذةفضيلة مختاري 2012/10/14 الشروق تصوير: (الأرشيف) كشفت شكوى رفعت إلى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، عن سرقة علمية لرسالة "ماجستير" تحمل عنوان "المنهج الدعوي في فكر بديع الزمان سعيد النورسي من خلال رسائله"، وهي مذكرة نوقشت عام 2008 بحضور العميد الذي كان عضوا في لجنة المناقشة وقتها، قبل أن يُصبح مشرفا في عام 2012 على نفس الرسالة لطالب آخر. نسخة الشكوى التي بحوزة الشروق فجر من خلالها الدكتور احمد عيساوي من جامعة باتنة سرقة علمية موصوفة، شارك فيها الطالب وعميد أحد كليات جامعة باتنة وأستاذ محاضر، وجاء في نص الشكوى، أنه تمت مناقشة نفس رسالة الماجستير بنفس الكلية عام 2008، لإحدى الطالبات، وكان وقتها عميد الكلية المشرف على رسالة الماجستير المسروقة لعام 2008، عضوا مناقشا للجنة العلمية، وتعجب الدكتور صاحب الرسالة وقال : كيف يمكن لأستاذ جامعي أن يشير على طالب بتناول مذكرة مسروقة ويشرف عليها ولا ينبهه للسرقة بالرغم من تواجده ضمن لجنة المناقشة، بل أن الطالب في إهداء الرسالة أكد "أن الفكرة وافق عليها الأستاذ المشرف وهو عميد الكلية حاليا".وقال محدثنا انه أوقف مناقشة رسالة الماجستير، لأنها مسروقة، وأكد انه أودع رسالة شكوى ضد عميد الكلية والطالب لدى وزارة التعليم العالي، مؤكدا تنصل العميد من المسؤولية، كونه لا يعقل له أن يتناسى رسالة نوقشت عام 2008 بنفس الفكرة، قائلا: "الرسالة مسلوخة سلخا وهي صورة طبق الأصل".واتهم احمد عيساوي، مجموعة من الأساتذة بإشرافهم على سرقات موصوفة لعدد من رسائل الماجستير، متهما البعض بمشاركتهم في سرقات لصالحهم دون أن تتحرك وزارة التعليم العالي، وهو ما يضرب مصداقية الشهادات عرض الحائط.وأضاف الدكتور الجامعي الذي أوقف رسالة الماجستير، مانعا الطالب من مناقشة رسالته، أنه لا يمكن السكوت عما وصفه بالمهزلة العلمية، مؤكدا أنه يملك كل الأدلة للسرقة العلمية لرسالة الماجستير والتي ناقشتها الطالبة بحضور عميد الكلية بباتنة. وقال أيضا أن عددا من طلبة الماجستير وحتى أساتذة الجامعة يلجأون إلى نسخ المذكرات القديمة كاملة نسخا حرفية دون أن يقوموا بأي مجهود فكري، مكتفين بتغيير بسيط في العنوان وخطة البحث، وتغيير اسم الأستاذ المؤطر أو المشرف، ثم يضع الطالب اسمه ويغير الإهداء، وأحيانا يقوم بالنسخ من مذكرتين أو ثلاث مذكرات للتمويه.جدير بالذكر أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أدرجت "السرقات العلمية في الجامعة" ضمن بنود ميثاق أخلاقيات وأدبيات الجامعة، وعليه فإن الباحث عليه احترام أعمال البحث الخاصة بزملائه الجامعيين وبالطلبة وذكر أسماء المؤلفين، وصنف ميثاق أخلاقيات الجامعة السرقات العلمية من ضمن الأخطاء الجسيمة غير المبررة التي يمكن أن تؤدي إلى الطرد وإلغاء الرسائل المناقشة وتوجيه أصحابها لمجالس التأديب. أما بالنسبة للطلبة، ينص في المحور المتعلق بواجبات الطالب، "أنه على الطالب أن لا يلجأ أبدا إلى الغش أو سرقة أعمال غيره". | |
|