elgaid59 عضو ذهبي
عدد المساهمات : 9744 نقاط : 37937 تاريخ التسجيل : 21/08/2007
| موضوع: بابا أحمد يضع 10 سنوات من الإصلاح التربوي تحت المجهر 27/11/2012, 15:17 | |
| ........ حث الولاة على متابعة انجاز المؤسسات التربوية تفاديا للاكتظاظبابا أحمد يضع 10 سنوات من الإصلاح التربوي تحت المجهرفضيلة مختاري الشروق 2012/11/26 عبد اللطيف بابا أحمد تصوير: (الأرشيف) جدد أمس، وزير التربية الوطنية، عبد اللطيف بابا أحمد، في ثاني خرجة إعلامية له على أمواج القناة الإذاعية الثالثة، قوله أن الإصلاحات التربوية التي باشرتها الوصاية منذ سنة 2003، ستخضع إلى تحليل مُعمق وتقييم موضوعي، فيما سيتم التركيز على تحسين نوعية التعليم التي ستتم بإشراك مختلف الأطراف الفاعلة، ليضع بذلك الوزير نحو 10 سنوات كاملة من التعليم تحت مجهر التقييم. وكشف بابا أحمد أن الإصلاحات ستكون من خلال تأسيس لجنة مختصة لإجراء تقييم مرحلي للإصلاحات التي أدخلت على القطاع منذ 2003، مشيرا إلى أنها ستكون تقييما مرحليا للإصلاحات، وأكد أن اللجنة ستتكون من أساتذة ومختصين في التربية ومعلمين ومفتشين تربويين .وبالنظر إلى السنوات الماضية، نجد أن مرحلة التقييم ستمس التلاميذ الذين أصبحوا يقضون 5 سنوات في الابتدائي وأربع سنوات في المتوسط وهم حاليا في السنة الأولى ثانوي بعد مباشرة الإصلاحات منذ سنة 2003، معتبرا أن التحاق الكوكبتين بالسنة الأولى ثانوي خلال هذه السنة كان وراء خلق "نوع من الإكتظاظ" في الأقسام والمدارس.وذكر الوزير أن مرحلة التقييم ستسمح بإعادة النظر في الإيجابيات والسلبيات المحققة جراء الإصلاحات التي أدخلت على القطاع والتي تهدف إلى تحسين نوعية التعليم ومردود المنظومة التعليمية.وفيما يخص الإصلاحات المدرجة في المنظومة التربوية، أكد الوزير، بابا أحمد، أنه سيتم إعداد حصيلة عما قريب لمعرفة الإصلاحات التي تم تطبيقها والتي سمحت بتحسين نوعية التعليم والتي تسببت في مشاكل أيضا، وأشار إلى أنه ينبغي أن تخضع الإصلاحات لتحليل معمق وتقييم موضوعي للقيام بالتصحيحات اللازمة.كما عرج الوزير على نقائص مختلفة في قطاع التربية الوطنية، مبديا استعداد وزارته للتقييم وإيجاد الحلول، ولعل أبرز ما صرح به تفعيل لجان بإشراك الولاة للنظر في مسألة الاكتظاظ من خلال حثهم على متابعة انجاز المؤسسات التربوية لأجل استلامها في آجالها في محاولة لتخفيف آثار الإكتظاظ.واعترف الوزير بوجود نقائص في قطاعه، مشيرا إلى أن الأرقام الحالية واضحة، ونظرا للنقائص التي يعرفها الجميع، فإن تحسين نوعية التعليم يندرج ضمن أولويات الوصاية، واعتبر أن هذه النوعية التي تخص 9 ملايين شخص يشكلون الأسرة التربوية، تساهم إيجابا، ليس فقط في تحسين النتائج بالأرقام، بل أيضا في تحسين الأداءفي مجال تكوين تلاميذ المؤسسات التربوية. | |
|