......
الحَمْدُ لله رَبِّ الْعَالمَيِن، وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى خَاتِمِ الأَنْبِيَاءِ وَالمُرْسَلِينَنحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَسَيِّئاَتِ أَعْمَالِناَ،مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَه .الأَخَوَاتُ وَالإِخْوَةُ فيِ مُنْتَدَيَاتِ سْتَارْ تَايمْزْ وَخَاصَّةً مُنْتَدَى العلوم الهندسيةالسلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته ---------------------------------------------------------------------------------المــركز التعليمي البحري الجديد في السويد قام الأستوديو الدنماركي نورد NORD Architects بإطلاق تصاميمه للمركز التعليمي البحري الجديد Marine Educational Centre في مدينة مالمو Malmö السويدية؛ والذي سيضم مركز زوار بمساحة 700 متر مربع بإنشاءٍ سقفيكبيير معلق يغطي بيئةً مائية تعليمية خارجية.
وكان قد ربح الاستوديو المقيم في كوبنهاغن مسابقةً أقامتها مدينة مالمو في سعيها إلى "تزويد الزوار بفهمٍ أعمق للحياة البحرية".
سيحتل المركز التعليمي مساحة 3000 متر مربع من اللاندسكيب، كما سيضم بحيرات صغيرة ونباتات ينوي القيمون أن تحاكي مجموعةً من البيئات البحرية وأن تخلق "لاندسكيب تعليمي جذاب" يسمح للزوار بأن ينخرطوا في تجربة مع الطبيعة.
وبحسب الاستوديو التصميمي "سيجد المستخدمون في اللاندسكيب التعلمي مختبراتٍ عائمة على طوافات قابلة للإزالة وإشارات تعليمية على قاع البحر مع مناظير تحت الماء من أجل تسمية بعضها. فمع الاحتباس الحراري والمحيطات المرتفعة وزيادة حد العواصف توجد حاجة متزايدة لفهم التأثير العميق للحياة البحرية والمحيطات على حياتنا. "
تؤمّن الأقسام الكبيرة من الزجاج المطوي من واجهات المركز في الخلف بدمج المناطق الخارجية مع الداخلية تحت إنشاءٍ سقفي تعلوه سلسلةٌ من ما يشبه الزعانف المثلثية الصغيرة.
وتضم هذه الأقسام المرفوعة على سطح المبنى ألواح طاقةٍ شمسية تجمع طاقة الشمس وتحولها إلى طاقة تزود نظام تدفئة المبنى، بينما يجمع خزان جمع مياه الأمطار ليتم استخدامها في مراحيض المركز.
سيتمكن الزوار في الداخل من استكشاف تأثير استهلاك الطاقة عبر سلسلة من العروض والبيئات التفاعلية التي تبين الأعمال الداخلية لأنظمة التدفئة والتهوية والمياه، والدور الذي تلعبه العمارة في جمع الطاقة المتجددة.
"يسمح المركز بتجربةٍ تعليمية مباشرة تدعو المستخدمين إلى استكشاف استخدام فهمهم في هذا المجال ومن بعدها تحليل وفهم مراقباتهم للحياة البحرية." بحسب المعماريين.
"لقد طورنا لاندسكيب تعليمي حيث يوجد التعليم في كل مكان؛ فهو موجود في اللاندسكيب وفي المبنى وفي الانتقال بين الطبيعة والثقافة."
والجدير بالذكر أن المعماريين سيعملون مع الشركة الهندسية Grontmij Malmö على المركز التعليمي البحري الجديد والمتوقع أن تبلغ ميزانيته ميلونا جنيه إسترليني وأن يتنهي العمل عليه عام 2016.
منقول من ستارتايمز