elgaid59 عضو ذهبي
عدد المساهمات : 9744 نقاط : 37937 تاريخ التسجيل : 21/08/2007
| موضوع: “لا عتبة في البكالوريا.. ولا مُبرر للاحتجاج” 15/1/2015, 22:13 | |
| ........ وزيرة التربية نورية بن غبريت رمعون لــ”الخبر”“لا عتبة في البكالوريا.. ولا مُبرر للاحتجاج”الخميس 15 جانفي 2015 الجزائر: مصطفى بسطامي“سنلتقي بالنقابات الأسبوع المقبل لمنع الإضرابات”“تقدم البرنامج الدراسي فاق الـ45 بالمائة”كشفت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت رمعون، عن تسجيل نسبة تقدم تقدر بأكثر من 45 بالمائة من البرنامج الدراسي السنوي خلال الفصل الأول، وقالت إن إلغاء العتبة لايزال قائما، خاصة أن السنة الدراسية مرت بشكل عادي، حيث خاطبت التلاميذ وأولياءهم بالقول “لا تنجروا وراء الأصوات الداعية إلى المساس بمصداقية الامتحان”. أوضحت المسؤولة الأولى عن قطاع التربية، نورية بن غبريت رمعون، في تصريح خصت به “الخبر”، أمس، بأن الاحتجاجات التي شهدتها بعض الولايات للمطالبة بإدراج العتبة في امتحان نهاية التعليم الثانوي وراءها تلاميذ “اعتادوا على هذا الإجراء في السنوات الماضية”. وقالت “إن التلميذ الذي ليست له الثقة الكافية في نفسه وفي مجهوداته السنوية هو من يطالب اليوم بالعتبة”، مفيدة بأن هذا “لا يمكن أن يستمر”، لتضيف “سنة عادية تعني بكالوريا عادية”. وأفادت بن غبريت بأن الفصل الأول مر بوتيرة حسنة، داعية التلاميذ وأولياءهم معا “ألا يقعوا في الفخ”، كما أكدت على الثقة التي تضعها في الأساتذة الذين يعتبرون المسؤول الأول داخل القسم على تطبيق البرامج “إن الأستاذ هو الذي يعلم مدى تقدم الدروس التي يلقيها والقادر على تنظيم الساعات المتبقية خلال السنة الدراسية”. وفي السياق ذاته أشارت إلى أن الأساتذة المتأخرين يمكن أن يعوضوا الدروس في أيام العطل، إضافة إلى السبت ومساء الثلاثاء. وعلقت الوزيرة على خروج التلاميذ بالقول “صارت العتبة ولف”، فيما ذكرت أن الكثير من التلاميذ أو أغلبهم يعون أن هذا الإجراء “غير بيداغوجي ومن شأنه أن يخفض مستوى التلميذ ومن مصداقية الامتحان”، فيما نفت أن تكون أطراف وراء الاحتجاجات التي شهدتها بعض الولايات “إن القول بأن أشخاصا يحركون التلاميذ في هذا الوقت سابق لأوانه”. وطلبت المتحدثة من التلاميذ أن لا ينقادوا وراء الأصوات التي تدعوهم إلى الاحتجاج، خاصة أن السنة الدراسية تسير بشكل عادي وأن العمل حاليا “منصب على تكثيف نوعية الدروس والتعليم”. كما أشارت، في اتصال هاتفي، إلى التسهيلات الممنوحة للتلاميذ خلال البكالوريا، ومن ذلك موضوعان اختياريان ونصف ساعة إضافية والعطلة التي يمكن أن تستغل في المراجعة والدراسة، مؤكدة أن كل “امتحان يستلزم مجهودا”، فيما وجهت رسالة إلى أولياء التلاميذ تدعوهم فيها إلى تشجيع الأبناء إيجابيا ومرافقتهم خلال السنة الدراسية والامتحانات وحتى العطلة وأن لا يكون لهم عليهم تأثير سلبي بالضغط الكبير، كما دعتهم إلى غرس الثقة في أبنائهم. على صعيد آخر، قالت بن غبريت في ردها على قرار النقابات التكتل للدخول في حركة احتجاجية موحدة قبل نهاية السنة الدراسية “ما الغاية من الإضراب؟”، مؤكدة أن لقاء سيجمعها بالنقابات الأسبوع المقبل، ستحاول فيه الوزارة، من جهتها، أن تغلب مبدأ التحاور ومحاولة إيجاد الحلول المشتركة بين الطرفين، خاصة، تقول، أن “أغلب الأساتذة لديهم روح المسؤولية إلا بعض الأشخاص”. ويأتي هذا التصريح بعد أن خرج التلاميذ في بعض الولايات من البويرة والجلفة وقسنطينة من أجل المطالبة بتحديد الدروس في بكالوريا 2015، خاصة بعد توزيع منشورات مجهولة المصدر تدعو التلاميذ إلى التظاهر والمطالبة بالعتبة. | |
|