........
بن غبريت تدعو مديري التربية والأساتذة إلى تقديم اقتراحاتهم
برامج جديدة في الثانوي بداية من 2017
السبت 14 فيفري 2015 الخبر: مصطفى بسطامي
......
قررت وزارة التربية الوطنية إدراج كتب ومناهج جديدة في الطور الثانوي يتم اعتمادها بداية من الموسم الدراسي 2016-2017، فيما أبرقت مراسلة إلى مديري التربية الولائيين من أجل ملء استبيان حول نوعية وطبيعة البرامج الواجب اعتمادها، إضافة إلى كيفية تغيير الكتب المدرسية لثلاث سنوات من الطور الثانوي بما يتلاءم مع الأهداف البيداغوجية التي تم تسطيرها.
وحسب نص البرقية التي وجهتها الوزارة الوصية إلى المديريات إلكترونيا، فإن مرحلة تقييم طور التعليم الثانوي تقتضي ”سبرا لآراء التربويين عامة والأساتذة خاصة”، وذلك من أجل استكمال عملية تغيير المناهج والبرامج والكتب الدراسية في السنوات الثلاث للطور الثانوي، ”تكملة لما جاء في المقترحات التي حررتها الفرق التربوية في الثانويات”.
وأمرت الوزارة المديرين الولائيين الـ50 عبر الوطن، أن ينطلقوا في عملية سبر آراء الأساتذة وجمع مقترحات الأسرة التربوية بداية من كل ولاية لتنتهي في المصلحة المركزية، كما أمرتهم بضرورة الرد على هذا الاستبيان والأسئلة المطروحة في أجل لا يتعدى نهاية شهر مارس من السنة الجارية، وأوضحت ذات المراسلة التي تحوز ”الخبر” على نسخة منها أن العملية تهدف إلى ”تطوير المناهج التعليمية والكتب المدرسية”.
وحسب مصدر من وزارة التربية الوطنية تحدث إلى ”الخبر”، فإن الانطلاق في عملية إدراج البرامج الجديدة في الطور الثانوي إضافة إلى تغيير الكتب الدراسية واستبدالها بأخرى بمناهج جديدة، ستنطلق بداية من السنة الدراسية 2016-2017، حيث من المنتظر أن تجتمع الوزيرة نورية بن غبريت رمعون بالأسرة التربوية من إطارات ومديرين ولائيين ورؤساء مصالح خلال ندوات جهوية من 8 إلى 19 مارس القادم، في انتظار الندوة الوطنية المقررة خلال الفترة الممتدة بين 6 إلى 8 جويلية المقبل.
وبرمجت وزارة التربية الوطنية خلال الفترة الممتدة بين جانفي وجويلية 2015، عملية تقييم للتعليم الثانوي العام والتكنولوجي على كافة الشركاء والفاعلين من مختلف المستويات المحلية الولائية والوطنية، والغرض من هذا المنشور هو توضيح الإطار المنهجي وطرائق تنظيم هذه العملية التقييمية التي يرتكز الحوار فيها أساسا على 3 مواضيع مطروحة للنقاش في إطار متابعة عملية الإصلاح: أولها التحوير البيداغوجي (المناهج التعليمية، التوجيه، ومتابعة وتيرة تنفيذ وتقييم البرامج)، وثانيها التكوين (مسعى الاحترافية وتحسين جودة الأداء التربوي عن طريق التكوين)، وثالها نظام الحكامة (عصرنة التسيير البيداغوجي، الإداري والمالي، مع تكافؤ فرص النجاح).