elgaid59 عضو ذهبي
عدد المساهمات : 9744 نقاط : 37937 تاريخ التسجيل : 21/08/2007
| موضوع: إلغاء العلوم الإسلامية والعربية والتاريخ والجغرافيا من امتحانات البكالوريا 29/7/2015, 22:34 | |
| ....... إلغاء العلوم الإسلامية والعربية والتاريخ والجغرافيا من امتحانات البكالوريا الاحتفاظ بها كمواد "ثانوية" الشروق : 29-07-2015ستعرف التوصيات التي تمخضت عن الندوة الوطنية لتقييم عملية إصلاح المدرسة، انتقادات بالجملة من قبل الأسرة التربوية، خاصة في الطور الثانوي، أين تم اقتراح ضرورة إلغاء مادة العلوم الإسلامية في امتحان البكالوريا، بحيث تصبح مجرد "مادة مسبقة" ومادة "ديكور". في حين تم الإبقاء على 4 سنوات دراسة في الطور المتوسط وبالتالي عدم العودة إلى النظام القديم وهو 3 سنوات. كما تم اقتراح الجمع بين الشعب.وعلمت "الشروق"، من مصادر مطلعة، أن بعض التوصيات التي انبثقت عن الندوة الوطنية لتقييم عمليةإصلاح المدرسة، ستفجر الأسرة التربوية، خاصة إذا تم اعتمادها كقرارات ابتداء من الدخول المدرسي المقبل،أين تم تفريغ امتحان شهادة البكالوريا، الذي يعد بمثابةامتحان مصيري، من هويته بإلغاء مواد أساسية .ويتعلق الأمر باللغة العربية والتاريخ والجغرافيا والعلومالإسلامية، مما يعني أن مادة العلوم الإسلامية تصبح مجردمادة مسبقة "ثانوية"، ومن ثم عدم إيلائها المكانة التي حباها بها الدستور الجزائري وبالتالي إفراغ المنظومةالتربوية من مادة "محركة"، وتحويلها إلى مادة "ديكور"، تدرس لكافة التلاميذ خلال الموسم الدراسي، لكن لاتبرمج اختبارا رسميا في امتحان شهادة البكالوريا، كما تم إلغاء مواد اللغة العربية والتاريخ والجغرافيا من البكالوريا، إذ يتم برمجتها فقط كمادة اختبار بالنسبة إلى الشعب التالية: آداب وفلسفة، آداب ولغات، تسييرواقتصاد. أما باقي الشعب العلمية فليست معنية بهذه المادة.وأسرت المصادر نفسها أنه قد تم أيضا خلال أشغال الندوة الوطنية، اقتراح تفريغ كافة الكتب المدرسيةالموجهة إلى تلاميذ الشعب الأدبية، من كافة السور والآيات القرآنية، لتبقى النصوص القرآنية موجودة فقطفي كتب التربية الإسلامية. في وقت تم التركيز على ضرورة الاستعانة بشكل كبير بنصوص الأدباء والشعراءوالمبدعين الجزائريين، وإدخالهم في الكتب المدرسية، خاصة عقب الخطإ الفادح الذي وقع فيه معدو أسئلةمادة اللغة العربية، أين قاموا بإسناد نص شعري إلى غير صاحبه. بالمقابل، فإن الدراسة التي أجرتها وزارةالتربية الوطنية، قد بينت أن 80 بالمائة من النصوص الموجودة في الكتب المدرسية مأخوذة من الإنترنت ومجهولة الهوية، في حين إن نسبة 2 بالمائة فقط من النصوص أصحابها مبدعون جزائريون.وأضافت نفس المصادر أنه قد تم أيضا اقتراح الجمع بين الشعب، من خلال الدمج بين شعبتي آداب وفلسفةوآداب ولغات، لتصبح شعبة واحدة، وهو ما سيترتب عليه إلغاء عديد المواد وتحويل مواد أخرى إلى موادثانوية.وبخصوص الطور المتوسط، فقد أجمع أعضاء الورشة، على ضرورة الإبقاء على أربع سنوات دراسة، وبالتالي استبعاد العودة إلى ثلاث سنوات دراسة كما كان معمولا به في السابق. وهو المطلب الذي ألحت علىتطبيقه نقابات التربية المستقلة وناضلت لأجله عدة سنوات.وأكدت المصادر نفسها، بخصوص الطور الابتدائي، أن الندوة الوطنية لم تأت بالجديد، فمعظم التوصيات التي تمخضت عنها، قديمة، خاصة ما تعلق بإلغاء امتحان شهادة نهاية المرحلة الابتدائية "السانكيام"،والاكتفاء فقط بتقييم التلميذ طيلة السنة الدراسية، لضمان انتقاله إلى السنة الأولى متوسط، مع اعتمادالانتقال الآلي من السنة الأولى ابتدائي إلى الثانية، إضافة إلى إعطاء مكانة للغة الأمازيغية في الأقسام التحضيرية مع اعتماد اللغة الأم أيضا للتحكم في ناصية اللغة العربية. بالمقابل، لم تتطرق الورشات إلىالتوجيهات التي قدمها الوزير الأول، عبد المالك سلال، لدى إشرافه على افتتاح الندوة الوطنية لتقييم الإصلاح، خاصة ما تعلق بضرورة التخفيف في المحفظة، أين أكد أنه من غير المعقول أن يحمل تلميذ السنةالأولى ابتدائي محفظة تزن 15 كيلوغراما، وتركيزه على ضرورة تعليم التلميذ القراءة والكتابة والحساب فقط دون الضغط عليه. | |
|