elgaid59 عضو ذهبي
عدد المساهمات : 9744 نقاط : 37936 تاريخ التسجيل : 21/08/2007
| موضوع: "لا أحد أكثر وطنية من غيره" 3/8/2015, 11:16 | |
| ........ "لا أحد أكثر وطنية من غيره" بن غبريت ترد على منتقدي التدريس بالعامية الخبر: مصطفى بسطامي / 3 أغسطس 2015ردت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت على جميع الذين انتقدوا استعمال اللغات الأم (لهجات وعامية) في التدريس من أحزاب سياسية وجمعيات وشخصيات وطنية، حيث قالت: “لا أحد أكثر وطنية من غيره”، مفيدة بأن الهدف من هذا الضجيج هو “تجميد الإصلاحات”، وأنها ماضية في تطبيقها، مفيدة بأن اللجوء إلى اللغة الأم لدى التلميذ كرصيد لغوي، الهدف منه تمكينه من اللغة المدرسية الوحيدة وهي اللغة العربية الفصحى، وليس لتعويضها. وزيرة التربية تشرح مضمون توصية استعانة الأساتذة باللغات الأُم في التدريس أفادت المتحدثة، أمس، على هامش الملتقى الخاص بتقييم نتائج الامتحانات الرسمية لـ10 ولايات، بأن الهدف من الضجة التي أثارها البعض حول التوصية المتعلقة باستعمال العامية في التدريس، هو كبح وتجميد الإصلاحات، وتقول: “يريدون أن نبقى جامدين، وأن تبقى الأمور كما هي”، قبل أن تضيف: “هم متفقون على خلاها، أما أنا فلا!”، حيث قالت إنها مقتنعة بأنه “يمكن الوصول إلى نتائج أحسن بنفس الموظفين والتلاميذ وفي هذا المجتمع”.وأوضحت المتحدثة، خلال استضافتها في الإذاعة الوطنية، أمس، أنه مهما كبر النقاش حول هذا الموضوع “فإن له جانبا إيجابيا”، وأن موضوع العامية في التدريس هو توصية من بين التوصيات التي رفعها بعض الخبراء والبيداغوجيين في القطاع، وهي تهدف إلى تحسين مستوى التلاميذ في اللغة العربية، التي تعتبر لغة التمدرس من جهة، وأيضا كفاءة يستعملها الطفل في تعليمه، يعني ليس تعويضا عن اللغة العربية. حيث قالت إن الغاية هي كيفية تحسين اللغة العربية عند الطفل. ونقلت أن ما أوصى به الخبراء وهو الاعتماد على لغة الأم في البداية، وبصفة تدريجية قبل تعلم اللغة العربية المدرسية، وذلك لتحسين النتائج ومنح التلميذ ثقة في النفس. وأضافت: “الطفل يأتي برصيد لغوي كبير لا يجب إقصاؤه”.وأوضحت بن غبريت أن هذه التوصية تم ربطها بتشجيع التراث الوطني وإدراج النصوص الجزائرية في الكتب المدرسية، مفيدة بأن التحكم في اللغة المدرسية، وهي اللغة العربية، يعني ضمان نجاح التلميذ، وأن الاعتماد على الرصيد اللغوي للغة الطفل يجعله يتقبل الكثير من الأشياء بسهولة.على صعيد آخر، قالت إنها لا يمكن أن تضمن دخولا مدرسيا أو سنة دراسية دون إضرابات، لكنها تعهدت بأن تعمل على حل مشاكل عمال القطاع، سواء على المستوى المحلي، أو المركزي، ومواصلة الحوار مع ممثلي العمال وهم النقابات. | |
|