handassa عضو
عدد المساهمات : 46 نقاط : 6279 تاريخ التسجيل : 07/01/2008
| موضوع: مشاريع في عاصمة الهضاب العليا سطيف. 8/11/2015, 11:56 | |
| ......... مشاريع عملاقة في عاصمة الهضاب العليا سطيف. لم تتحقق بعد [rtl] تبحث ولاية سطيف، الملقبة بعاصمة الهضاب العليا، منذ سنوات طويلة عن مسؤولين يمنحون لها المكانة التي تليق بها، حيث رشحت لأن تكون عاصمة إقتصادية في الكثير من المرات، لكنها مجرد أحلام لم تتحقق بعد.[/rtl] [rtl] وإذا كانت معظم السنوات والعهدات السابقة، قد مرّت عجافا في غياب منتخبين ومسؤولين محبين لمنطقة 8 ماي 45، التي استقبلتهم على الأقل، فإن العهدة الحالية هي الأحلك، حيث اعتبرها بعض الأعضاء في المجلس الشعبي الولائي، عهدة تقييمية لبعض المشاريع التي استفادت منها المنطقة مؤخرا وجلها لم ترى النور، وعلى رأسها المشاريع العملاقة، كالتحويلات الكبرى الذي وضع حجر أساسه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة قبل أزيد أربع سنوات وعرف سلسلة من التأجيلات في موعد دخوله حيز الخدمة، ذات الشأن بالنسبة لمشروع ترامواي سطيف، الذي صنع الحدث مؤخرا في المنطقة، لكنه مازال حبيس اللافتات التي غزت شوارع المدينة، التي تبدو للزّائر وكأنها دخلت عالم الترامواي بصفة نهائية، كلنها في الحقيقة مازالت في زمن الحافلات الهندية "طاطا" وشقيقاتها، وهو الواقع الذي سيدوم طويلا إذا علمنا أن نسبة الأشغال لم تتعدى 10 بالمائة، ذات الأمر كذلك بالنسة لملعب سطيف الذي جاء كهدية من طرف رئيس الجمهورية بعد الانجاز العربي الذي حققه الوفاق السطايفي سنة 2007 لكنه مازال حلما تنتظر الطبقة الرياضية تحقيقه.[/rtl] [rtl] [/rtl] [rtl] هذه عينة فقط أوردتها لنا المصادر المذكورة، ناهيك عن الفوضى التي عششت في مختلف الأحياء الكبرى، مكرسة حياة الثمانيات على غرار حي "طانجة"، "لانقار" وغيرها من الأحياء التي تحوي عددا من المباني التي تركها الاستعمار الفرنسي ولم تشهد أية عملية ترميم وتهدد سكانها بالردم في أي لحظة، في المقابل سجل توسع رهيب للسكنات الفوضوية ببعض المناطق التي كانت الأنظار مشدودة إليها قصد تحويلها الى مدن جديدة على غرار منطقة "شوف لكداد" لكن المشروع مازال افتراضيا في ضل الانتشار الرهيب للسكنات الفوضوية هناك.[/rtl] [rtl] [/rtl] [rtl] كل مسؤول يحلّ بالولاية يقول بأن سطيف بإمكانها أن تصبح أحسن ولاية في العالم، بما تتوفر عليه من كنوز إقتصادية، سياحية وحتى تاريخية، لكن يعاب عليهم -حسب المتابعين- ترك الأمور أن تصل إلى هذا الحد من العبث، رغم أن السياسة المنتهجة بولاية سطيف –تضيف مصادرنا- عكس السياسات التي اتبعتها الولايات المجاورة التي وجهت مشاريعها خلال السنوات الماضية إلى العمق، ففي سطيف تم التركيز على عاصمة الولاية وتم إهمال المناطق المعزولة وهي أولى بالاهتمام بها كون أن الولاية تضم أزيد من 60 بلدية معظمها معزولة، فوجد المسؤولون أنفسهم قد فقدوا الإثنين معا، لا العاصمة استرددت الاخضرار لحدائقها، و النصاعة لشوارعها، ولا المناطق المعزولة استفادت نصيبها من التنمية، فمازال في زمن 2015 سكان يقضون لياليهم على وقع الشموع والفوانيس، ومازال من يصرف حاجة البيولوجية إلى خنادق تهدد صحة الإنسان والحيوان وحتى البيئة، أما الحديث عن غاز المدينة، الطرقات وغيرها فهي أمور يراها هؤلاء كماليات في ضل النقائص المذكورة.[/rtl] [rtl] سفيان خرفي .[/rtl] [rtl] منقول[/rtl] | |
|