elgaid59 عضو ذهبي
عدد المساهمات : 9744 نقاط : 37936 تاريخ التسجيل : 21/08/2007
| موضوع: فتح المدارس والثانويات بعد الخامسة مساء لتلاميذ البكالوريا 2016 11/1/2016, 19:08 | |
| ........ فتح المدارس والثانويات بعد الخامسة مساء لتلاميذ البكالوريا 2016تجنيد الأساتذة لتقديم دروس مجانية وتنظيم المراجعة ضمن الأفواجالشروق : 11-01-2016أمرت وزارة التربية الوطنية مديرياتها الولائية بضرورة ترك المؤسسات التربوية مفتوحة بعد الساعة الخامسة مساء، لفائدة تلاميذ الأقسام النهائية، لتمكينهم من تلقي دروس الدعم "مجانا" التي يسهر على تأطيرها أساتذهم، قصد رفع نسب النجاح الوطنية في البكالورريا. في حين سيشرع الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية في توزيع كتب "الجيل الثاني" الجديدة على المؤسسات التربوية بدءا من شهر مارس المقبل. وأكدت الندوات الجهوية التي نظمتها الوزارة الوصية مؤخرا بولايات تلمسان وبومرادس وباتنة، حول التحضير للدخول المدرسي المقبل، 2016/2017، على ضرورة توجيه تعليمات إلى مديريات التربية للولايات تحثهم فيها على فتح المؤسسات التربوية من ابتدائيات ومتوسطات وثانويات، بعد الساعة الخامسة مساء، أي بعد انقضاء فترة الدوام، لتمكين تلاميذ الأقسام النهائية من تلقي دروس الدعم مجانا يقدمها لهم أساتذتهم في المواد المميزة للشعب أي "الأساسية"، أو للمذاكرة المحروسة أو المراجعة ضمن الأفواج، وذلك قصد تحسين نتائج المترشحين في الامتحانات الرسمية المدرسية، ورفع نسب النجاح الوطنية .كما تم التطرق خلال نفس الندوات الجهوية للولايات، إلى كتب الجيل الثاني الجديدة، التي تقرر الشروع في توزيعها من قبل الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية بدءا من مارس المقبل، أي خلال الأسبوع الأول من العطلة الربيعية، وتخص الكتب الموجهة إلى تلاميذ الطور الابتدائي والمتوسط، وتستمر العملية عادة إلى غاية شهر جوان، وبالتالي يكون بإمكان الأولياء اقتناء تلك الكتب الجديدة لأبنائهم قبل خروجهم في العطلة الصيفية، تحضيرا للدخول المدرسي القادم.وأسرت مصادر "الشروق"، بأن الوزارة أعطت تعليمات بضرورة الشروع في تجسيد بنود ميثاق أخلاقيات المهنة على مستوى المؤسسات التربوية، لفرض الانضباط قصد تحسين وتوطيد العلاقة بين التلميذ وأستاذه وبين الأستاذ والإدارة، لتحقيق الاستقرار في المدرسة العمومية. فيما تم التأكيد أيضا على ضرورة رقمنة قطاع التربية الوطنية.وبخصوص مسابقات التوظيف في سلك التدريس، أكدت الندوات الجهوية على تنظيمها على أساس "الاختبار الكتابي"، وإلغاء النظام القديم "على أساس الشهادة" أي دراسة الملفات، وذلك قصد إضفاء أكثر مصداقية على هذا النوع من المسابقات، من خلال إعطاء كل ذي حق حقه، ووضع حد للتجاوزات المسجلة في الميدان في السنوات الماضية، رغم الرقابة القبلية والبعدية للوظيفة العمومية، خاصة بعدما تم اكتشاف مترشحين ناجحين مزيفين. كما تم التشديد على عدم ترك المناصب العليا بمديريات التربية للولايات "شاغرة"، كمنصب رئيس مكتب ورئيس مصلحة، وذلك عن طريق التعيين عليها. | |
|