عدد المساهمات : 9744 نقاط : 37936 تاريخ التسجيل : 21/08/2007
موضوع: أسئلة غير مباشرة في دورة 2016 6/3/2016, 17:38
........ أسئلة غير مباشرة في دورة 2016
بن غبريط تتهم: نتائج بكالوريا بن بوزيد مفبركة
جريدة الشروق:60-03-2016
تنفيذ الإصلاحات التربوية كانت "فاشلة" بامتياز بسبب القرارات الارتجالية
مستوى التلاميذ ضعيف جدا في مواد العربية واللغات الأجنبية والرياضيات
انتقدت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، مجددا عهدة وزير التربية الأسبق أبو بكر بن بوزيد، ووصفت نسب النجاح العالية في البكالوريا في عهدته بـ"المفبركة وغير الصحيحة"، بسبب الاعتماد على نمط الأسئلة المباشرة التي تشجع حسبها على الغش، الأمر الذي أدى إلى تغيير نمط صياغة أسئلة البكالوريا هذه السنة، واعتبرت التلاميذ على المستوى الوطني ضعيفي المستوى في 4 مواد أساسية.
وانتقدت الوزيرة الفترة التي صاحبت تنفيذ الإصلاحات التربوية، واصفة إياها "بالفاشلة" بامتياز، بسبب القرارات الارتجالية التي كانت متخذة في فترة تسيير الوزير الأسبق أبو بكر بن بوزيد، مما جعل الوصاية آنذاك تعمل داخل سياق "فوضوي" في غياب وثيقة واضحة تحدد توجهات الإصلاح ودليل منهجي مرجعي، ناهيك عن غياب التكوين الذي يلزم العمليات الإصلاحية، وانعدام جهاز للمتابعة، وذهبت أبعد من ذلك حيث قالت، "من غير المعقول أن يطبق الإصلاح التربوي قبل صدور القانون التوجيهي للتربية على اعتبار أن هذا الأخير صدر سنة 2008". واعتبرت بن غبريط، في كلمة خلال إشرافها على تنصيب خلية متابعة تنفيذ برامج الجيل الثاني الموجهة لتلاميذ السنة أولى والثانية ابتدائي والسنة أولى متوسط، بثانوية الرياضيات بالقبة، أن النسب العالية للنجاح في البكالوريا والتي بلغت 60 بالمائة، "بالمفبركة" و"غير الصحيحة" والتي لا تعكس مستوى التلاميذ، بسبب الأسئلة المباشرة التي تعتمد على الحفظ وتشجع على الغش. وأعلنت بن غبريط، إدراج تعديلات على نمط صياغة أسئلة البكالوريا في الدورة القادمة، من خلال الاعتماد على الأسئلة غير المباشرة بمعنى تبني نظام المقاربة بالكفاءات التي ترتكز على الوضعيات المرجعية. وأشارت إلى أن الدراسات التي أنجزتها مصالحها بينت بأن مستوى التلاميذ في 4 مواد ضعيف جدا، بحيث بلغت النسبة في مادة الفرنسية 7 بالمائة، واللغة العربية مستوى الضعف بلغ 11 بالمائة، وفي مادتي الرياضيات والانجليزية بلغت نسبة الضعف 9 بالمائة. وأعلنت، الوزيرة عن إدراج مناهج جديدة باللغة العربية، الفرنسية والأمازيغية في جميع مراحل التعليم، من خلال تعيين كتاب جزائريين لترجمة أعمالهم، وهو ما اعتبرته بمثابة الانطلاقة الفعلية للمدرسة الجزائرية، مضيفة بأن عدد المفتشين الذين استفادوا من التكوين في برامج الجيل الثاني قد بلغ 800 مفتش، فيما بلغ عدد الأساتذة المتكونين 26739 أستاذ وطنيا.