elgaid59 عضو ذهبي
عدد المساهمات : 9744 نقاط : 37937 تاريخ التسجيل : 21/08/2007
| موضوع: 90 بالمائة من تلاميذ البكالوريا بمعدلات كارثية 19/3/2016, 22:05 | |
| ....... 90 بالمائة من تلاميذ البكالوريا بمعدلات كارثيةفي دراسة "رسمية" مرعبة حول معدلات الفصل الثاني..الشروق : 2016.03.19كشفت دراسة يمكن وصفها بـ"المُرعبة" بخصوص النتائج الدراسية للفصل الثاني، والتي تخص تلاميذ الطور النهائي، أن 10 بالمائة فقط تحصلوا على معدل يفوق 10 من 20، أما 90 بالمائة المُتبقين فتحصلوا على معدلات "كارثية". والدراسة المُسرّبة من وزارة التربية الوطنية، دليل على أن تلاميذ الأقسام النهائية المقبلين على اجتياز امتحان مصيري، والمتعلق بشهادة البكالوريا، المزمع تنظيمه في الـ29 ماي المقبل، والذي لا يفصلنا عنه إلا أشهر قليلة، غالبيتهم غير متأهبين ومستعدين له بدليل نتائجهم الضعيفة، والتي لم تتعدّ غالبيتها المعدل 10 من 20، خاصة وأنها سُجلت في فصل دراسي، معروف أنه من أكثر أوقات السنة الدراسية التي يتحصل فيها التلاميذ على نتائج دراسية جيدة، بسبب قلة الغيابات، وتزامن الفصل الثاني مع فترة تأقلم التلاميذ مع الدروس المعطاة ومع طريقة تدريس الأساتذة، عكس الفصليْن الأول والثالث، في حين جاءت نتائج تلاميذ الطور المتوسط - حسب ذات الدراسة- مقبولة نوعا ما، في مقابل تسجيل نتائج إيجابية لتلاميذ الطور الابتدائي. واعتبر مُطّلعون على شؤون التربية، أنه في حال تأكّدت هذه الدراسة، فالوضعيّة تؤشر بعدم استقرار و"تخبط" للتلاميذ المقبلين على البكالوريا، وقد تُمهّد لنتائج كارثية و"صادمة" في نسبة النجاح لشهادة البكالوريا دورة ماي 2016، وأرجعت مصادرنا أن سبب تقهقر نتائج تلاميذ النهائي، عائد لهروب التلاميذ عن الأقسام، حيث وصلت نسبة الغياب المسجلة حسب الدراسة، إلى 60 بالمائة ابتداء من تاريخ 12 فيفري، رغم أن ظاهرة الغياب لم تكن تُسجل لدى التلاميذ إلا مع دخول شهر أفريل، أي في الفصل الثالث، بسبب تفضيل التلاميذ التوجه نحو الدروس الخصوصية، في ظل تواطؤ بعض الأساتذة ومديري المدارس وحتى الأولياء، ولكن يبدو أن توسّع ظاهرة الدروس الخصوصية، ساهمت في الهروب المبكر للمتمدرسين من أقسامهم حتى في الفصل الثاني.وفي الموضوع، استبعد الأمين العام لمجلس الثانويات الجزائرية "الكلا"، إيدير عاشور في اتصال مع "الشروق"، صحة هذه الدراسة، بسبب تنوع شعب الأقسام النهائية، وخاصة أن الفصل الثاني معروف بنتائجه الجيدة، ولكن يقول "إذا صحّت الدراسة، فالأمر يستدعي دق ناقوس الخطر". | |
|