elgaid59 عضو ذهبي
عدد المساهمات : 9744 نقاط : 37936 تاريخ التسجيل : 21/08/2007
| موضوع: البكالوريا دورتان بداية من السنة المقبلة 2017 وزيرة التربية الوطنية 28/3/2016, 19:54 | |
| ........ البكالوريا دورتان بداية من السنة المقبلة 2017 وزيرة التربية الوطنيةاطمئنوا.. لا محسوبية ولا معريفة في مسابقة التوظيفالبكالوريا دورتان بداية من السنة المقبلة وسأرفع تقرير اللجنةالمتخصصة إلى الحكومة ماي القادمبن بوزيد سيّر التربية في زمن العشرية.. وما قدّمه للقطاع لاينكره أحدلم أتلقَ توجيهات من فرنسا.. ولا أسمح لأي أحد بالتشكيك في وطنيتيأنــا وزيـرة للتربيـة ولست أمارس السيـاسـة قالت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، إن بكالوريا2016 ستكون الأحسن تنظيميا، فيما سيتم استحداث دورتين في بكالوريا السنة القادمة، معتبرة التشكيك فيوطنيتها خط أحمر، مثمنة المجهودات التي قام بها سالفها وزير التربية الأسبق أبو بكر بن بوزيد .تعرضتي في الآونة الأخيرة إلى انتقادات واسعة بعد الإعلان عن المناهج التعليمية الجديدة.. لماذا؟ أولا يجب أن تعرفوا أن أي تغيير أو استحداث أمر جديد سيعقبه رد فعل، سواء إيجابي أو سلبي من طرفالجميع، وهنا أريد أن أوضح أمرا مهما، وهو أن ما تحدثوا عنه لم يكن صوابا، لأننا لم نغيّر المناهج الأساسية في التربية.كيف؟مثلا السنة الأولى ستكون بالعربية مائة من المائة ونفس الشيء بالنسبة للسنة الثانية، كما أننا لم نغيّر فيالتوقيت أو في الهيكل، بل قمنا بتطبيق مناهج قديمة وإجراءات وتوصيات ظلت عالقة منذ سنة 2003، ضف إلىذلك نحن مقيّدون بنصوص واقتراحات نجمت عن ملتقيات عديدة.البعض يقول إنك تلقيت توصيات من باريس، هل هذا صحيح؟هذا الأمر آلمني كثيرا، هذه حڤرة لأنني لا أسمح لأيّ كان بالتشكيك في وطنيتي وجزائريتي التي أعتبرها عقيدة، كماأن هذا الكلام يجعل البعض يشكك كذلك في إمكاناتي العلمية، نحن لا نتلقى أي تعليمات من أي جهة أجنبية،فالطاقم العامل على التحضير لهذا المنهاج التعليمي الجديد متشبّع بالروح والقيّم الوطنية والمسؤولية الأخلاقية،فهم أساتذة ومفتشون وتربويون قدّموا الكثير للقطاع، ولا يحق لأي كان أن يشكك في وطنيتهم أو حبهم للجزائر.إذا أنت تنفين وجود أي تنسيق مع جهات فرنسية تحضيرا للمنهاج الجديد؟يجب عليكم أن تعلموا أنني وزيرة للتربية الوطنية، وأنا لا أمارس السياسة، زد على ذلك، أن هناك من يراقبنيويراقب عملي وهم مسؤولون عني، وهذا الأمر نرفضه جميعا، ولهذا لابد من انتزاع مثل هذه الأفكار من أذهانالناس.نعود إلى الحدث السنوي والمتمثل في «بكالوريا» 2016، كيف تتوقعينها أن تكون؟أعتقد أن امتحانات «البكالوريا» لهذه السنة ستكون الأحسن على الإطلاق، لأن الظروف التي توفرت خلال السنةالدراسية تبشّر بالخير، فعلى غرار المستوى العام للتلاميذ، وكذا عدم وجود أي اضطرابات على مستوى النقاباتبخصوص الإضرابات، هو أمر يجعلنا ندخل «البكالوريا» بارتياح.يعني أن نسبة النجاح سترتفع بالمقارنة مع السنوات الماضية؟النسبة نتوقع ونأمل أن تكون أحسن من السنوات الماضية.وبخصوص الأسئلة، هل قدمتم توصيات بشأنها؟طلبنا من المشرفين على الأسئلة أن يجعلوها في متناول التلميذ المتوسط، وهذا ما نعمل عليه.هي نفس توصيات السنة الماضية، ولكن وقعت كارثة؟أعترف أنه وقع خطأ ولم نكن لنقبله، لكن بالنسبة لهذه السنة سيتم تجاوز كل الأخطاء وستكون الأسئلة فيمتناول التلميذ المتوسط، بالإضافة إلى أنه سيتم تدارك كل الهفوات، ولهذا أقول للتلاميذ ألّا يقلقوا وما عليهم إلامراجعة الدروس التي تناولوها طيلة السنة، والتي ستتضمن الأسئلة في «بكالوريا» 2016.هل تستبعدين وجود أسئلة مفخخة؟لا أبدا، لن تكون مثل هذه الأسئلة في «البكالوريا» اطمئنوا ستكون كلّها مباشرة.وبالنسبة للرياضيات التي تعدّ الهاجس الأكبر للتلاميذ؟نعلم أن العديد من التلاميذ يتخوفون من امتحانات مادة الرياضيات، لهذا اتخذنا مجموعة من الإجراءاتوالتدابير التي ستنزع مستقبلا هذا الهاجس، أما فيما يخص هذه السنة، فلا تخوف من الأسئلة لأنها في متناولالجميع.يقال إنك انتقدت «بكالوريا» بن بوزيد؟لا أبدا، يجب أن يعلم الجميع أن الفترة التي سيّر فيها وزير التربية الأسبق السيد أبو بكر بن بوزيد، كانت الأكثرحساسية من الناحية الأمنية أو البيداغوجية أو العمّالية، والتي سيّرها الرجل بكثير من المهنية، ضف إلى ذلك، أنمن سيّر وزارة مثل التربية في زمن العشرية السوداء لا يستطيع أحد انتقاده، وأنا شخصيا أحترمه كثيرا وأقدّروأحترم كل ما قدمه من مجهودات في سبيل تطوير القطاع.هل سيتم استحداث دورتين لـ«بكالوريا» السنوات المقبلة؟نعم، سنرفع التقرير النهائي الذي أعدته اللجنة المتخصصة إلى الحكومة شهر ماي القادم، والذي يضم العديدمن التدابير الجديدة لامتحانات شهادة «البكالوريا» بدءًا من السنة القادمة طبعا، حيث تكون هناك دورتان،بالإضافة إلى احتساب التقويم المستمر للسنة الثانية والثالثة ثانوي، وامتحانات يتم اجتيازها في السنة الثانيةثانوي، وعدد من المستجدات التي من شأنها رفع نسبة النجاح عددا وقيمة.أنتم أمام موعد مهم وهو مسابقة توظيف الأساتدة، الكل متخوّف من «المعريفة»؟أؤكد للجميع أنه لن تكون هناك أي محسوبية أو اعتبارات أخرى بالنسبة لمسابقة التوظيف، حيث أخذنا مثل هذهالشكوك بعين الاعتبار، وهو ما جعلنا ندرج طرق جديدة تضفي مزيدا من الشفافية على هذه المسابقة، بانتهاجنفس الطرق التي تجرى في امتحانات نهاية السنة، كعدم إدراج الأسماء في أوراق الإجابة والسحب الإلكترونيللإستدعاءات وغيرها من التدابير الجديدة. | |
|