في نقلة تاريخية بين البلدين، أعلن ملك السعودية سلمان أمس الجمعة، الاتفاق على تشييد جسر يربط بين السعودية ومصر عبر البحر الأحمر، فيما اقترح الرئيس السيسي تسميه الجسر باسم الملك سلمان بن عبد العزيز، حسب ما ذكرت جريدة اليوم السابع المصرية.
وقال خادم الحرمين، إن الجسر البرى سيرفع التبادل التجاري بين البلدين، وسيشكل منفذًا دوليًا للمشاريع الواعدة بين البلدين. من جانبه اقترح الرئيس السيسى تسمية الجسر البرى بين مصر والسعودية باسم الملك سلمان.
معلومات عن الجسر الجسر هو مشروع جسر عملاق للمرور لربط مصر من منطقة منتجع شرم الشيخ مع رأس حميد فى منطقة تبوك شمال السعودية عبر جزيرة تيران، بطول 50 كيلومترًا، ومن المخطط أن يتم تنفيذه خلال 7 سنوات، بتكلفة تصل إلى 4 مليارات دولار.
مسار الجسر - أن يمر من منطقة تبوك إلى جزيرة صنافير ثم جزيرة تيران ثم إلى منطقة النبق (أقرب نقطة فى سيناء). - أن يمر من منطقة تبوك إلى جزيرة صنافير ثم جزيرة تيران ثم يُحفر نفق إلى سيناء حتى لا يؤثر على الملاحة. - أن يمر من منطقة تبوك إلى جزيرة تيران ثم إلى شرم الشيخ.
معارضة "مبارك" لإقامة الجسر الرئيس الأسبق حسنى مبارك رفض بشدة مشروعًا مفترضًا لبناء جسر برى يربط مصر والسعودية عبر جزيرة تيران فى خليج العقبة بين رأس حميد فى تبوك شمال السعودية، ومنتجع شرم الشيخ، بحجة أن إقامة هذا الجسر ستؤثر على المنتجعات السياحية فى مدينة شرم الشيخ، وإلحاق الضرر بالمشاريع السياحية وإفساد الحياة الهادئة والآمنة هناك، مما يدفع السياح إلى الهروب منها.
"إسرائيل تعارض" عارضت إسرائيل فكرة إقامة الجسر البرى بين مصر والسعودية، بحجة أن الدراسات الهندسية أوضحت وقوع هذا الجسر فوق جزيرتى تيران وصنافير الواقعتين عند مدخل خليج العقبة، الأمر الذي سيجعل الجسر يمثل تهديدًا استراتيجيًا على إسرائيل.