كنت سنة 2011 ضمن المحجوزين بالقبة القديمة و الموضوع انذاك من صنعي و فيه امضاء سري خاص و بعض المعلومات التي تضمنها هذا التقرير بحاجة الى تصحيح حيث كنت الوحيد الذي يمثل تخصص الهندسة المدنية و لم يكن كذلك مع الزملاء المسؤولين عن التخصصات الاخرى من يستشيرونه فكانت المسؤولية عظيمة جدا و راح ضحية الوضع اذكر مفتش التاريخ و الجغرافية الذي اجتهد في تصميم الموضوع الاولي فكان خطؤه مكلفا جدا ( الخطا لم يكن علمي بل فقط وضع خريطتا الموضوعين في نفس الورقة )حيث اعيد طبعه من جديد بعد التصحيح قبل اسبوع عن الاجراء اما اللجان التي يزعم التقرير انها تعمل عملها فليس كذلك حيث رفضنا جل مواضيع التخصص التي سحبت بالقرعة بعضها لسبب وجيه و هي العتبة انذاك و البعض بسبب الاخطاء الفادحة فعن اي لجان تتحدثون
يمنع الاستاد او المفتش من اصطحاب حاسوبه المحمول مخافة التسريب او الاختراق اللاسلكي من الخارج و يمنع كذلك من استعمال الحواسيب المكتبية عالية الجودة التي تعج بها قاعات المركز و يطلب منه فقط الموافقة على مواضيع محضرة مسبقا بها اخطاء او هزيلة الاخراج او رديئة التصاميم لازالت تعتمد على لصق الرسومات بللاصق السحري هههه كما يقولون و لكن و بفضل الله استطعنا ان نرغم السيد رئيس المركزالسماح لنا باستعمال الحاسوب الشخصي فكان كذلك و ان خصصوا لي موظفا لازمني طيلة التحضير في قاعة منفردة داخل مشوش قوي و استفاد كذلك استاد الامازيغية في تحضير موضوعه الجديد
هذا جزء من شهادتي للتاريخ و ان كان ضمن القراء من حضر فمسرور جدا بالتعارف معهم و تبادل الذكريات و السلام عليكم