elgaid59 عضو ذهبي
عدد المساهمات : 9744 نقاط : 37937 تاريخ التسجيل : 21/08/2007
| موضوع: ألعاب يابانية لتمكين الأطفال من التغلب على الآلات الحاسبة 28/12/2016, 18:19 | |
| ........ ألعاب يابانية لتمكين الأطفال من التغلب على الآلات الحاسبة تستعملها رياض الأطفال لاكتشاف العباقرة في سن مبكرة الشروق : 28-12-2016العباقرة يولدون صغارا والبحث عنهم يبدأ في سن مبكرة، قد نجدهم في أي مكان خاصة في رياض الأطفال التي أضحت اليوم المخبر الذي تبزغ فيه إرهاصات عباقرة الغد ومهارات الذكاء، فرُبَّ طفل يخفي خوارق في جسمه الصغير، وبين الموهبة والمكتسبات قد تبدأ مسيرة عالم وعبقري في سن مبكرة.أكدت السيدة مريم بورحلة مديرة روضة ماما شافية بسطيف أن الروضة هي الفضاء الذي يتم فيه تهيئة الطفل للمجتمع والمحيط الخارجي وقد تعزز دور الروضة ليمتد إلى مختلف الجوانب المتعلقة بتنمية المهارات والتركيز والعناية بالصحة النفسية والجسدية والعمل على تفجير قدرات الطفل الذي يملك طاقات يمكن استغلالها في خدمة الوطن والمجتمع.وبالنسبة للأستاذ صلاح الدين جيلاح مدير مركز الذكاء الجزائري الذي التقيناه بسطيف فإن مهارات التفكير من أهم المهارات التي يحتاجها الطفل، فإذا أردنا وطنا متطوّرا سالما آمنا فعلينا أن نبدأ بتربية النشء الصاعد تربية تجعل تفكيره سليما متزنا صائبا لا تفكيرا أحاديا متطرفا وذلك بالاستعانة بأقوى البرامج العالمية التي أثبتت نجاعتها في الميدان مثل برنامج إدوار ديبونو وبرنامج اسكمبر، وعلينا أن نجعل الطفل يُوّلِد أفكارا ويفجر طاقة الابتكار التي لازالت محدودة بالوطن العربي. فالطفل الذي اقتصر تعليمه على المدرسة طفل لم يتعلم، بل يجب أن تكون هناك برامج أخرى خارج المؤسسة التربوية.السوروبان .. تلك الثورة التي فجرت طاقات الأطفالومن خلال جولتنا الميدانية عبر رياض الأطفال بسطيف التي ركبت موجة البحث عن المهارات، التمسنا التوجه الجديد لهذه المؤسسات التي زادت عزيمتها بعد الإنجاز الذي حققه محمد فرح وأمثاله وزادت في لهيب تنمية الذكاء بتطبيق برامج عالمية تزيد في قدرات الطفل الذهنية.ومن بين البرامج التي تنمي ذكاء الطفل تلك التي تهتم بالحساب الذهني أو ما يعرف بالسوروبان، وهو برنامج ياباني الأصل يهتم بالحساب الذهني وبإجراء عمليات حسابية بسرعة فائقة والهدف منه ليس فقط الحساب بل تنشيط الدماغ وتطوير الأداء ويساهم هذا البرنامج أيضا في تنمية الذكاء ويزيد في التركيز وسرعة القراءة وهو موجه للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و13 سنة. وحسب المدربة ومديرة روضة العباقرة بسطيف السيدة فتيحة ديلمي فإن هذا البرنامج أعطى نتائج ممتازة في الميدان وأعطى للأطفال قدرة كبيرة على إجراء عمليات حسابية معقدة في ظرف قياسي، والطفل بإمكانه أن يجد النتيجة مباشرة بعد الانتهاء من طرح السؤال وينافس في ذلك الآلة الحاسبة. وهو العرض الذي تابعناه ميدانيا حيث شاهدنا أطفالا يعطون النتيجة لعمليات جمع وطرح لأرقام كبيرة بطريقة مبهرة. ومن خلال زيارتنا لروضة ماما شافية تؤكد المديرة أن برنامج السوروبان كان في البداية اختياريا في القسم التحضيري حيث تم تطبيقه على فئة معينة تضم 22 طفلا بينما بقي 8 أطفال خارج القائمة المعنية بالبرنامج، وبعد شهرين ظهر الفارق بين المستفيدين من البرنامج وبقية الأطفال من حيث التركيز واستقطاب المعلومة والسرعة في الكتابة وإجراء العمليات الحسابية وتبين أن الأطفال السوروبانيين قد قاموا بقفزة نوعية في اكتساب المهارات عكس بقية الأطفال، ومن خلال هذه النتيجة تحوّل السوروبان إلى برنامج إجباري لأنه في مصلحة الطفل.لعبة الأكواب تنشط فصي الدماغ وتزيد في التركيزرياضة سبور ستاكين هي الأخرى من البرامج التي تنمي الذكاء لدى الطفل، وهي عبارة عن لعبة تستعمل فيها مجموعة من الأكواب يتم وضعها في وضعيات مختلفة وجمعها من جديد بسرعة فائقة، وهي الرياضة التي تحوّلت إلى منافسة دولية لها أبطالها. فعند التعامل مع الأكواب يستعمل الطفل يديه الاثنين والبصر مع تركيز ذهني عال يسمح بتنشيط فصي الدماغ مما ينعكس إيجابا على جسم الطفل ويسمح له بالتخلص من الطاقة السلبية. وقد خلقت هذه الرياضة جوا تنافسيا كبيرا وأثمرت أبطالا في الميدان منهم الطفلة سارة سواليلي من سطيف البالغة من العمر 11 سنة التي تحصلت على ميدالية ذهبية في البطولة الجزائرية للذاكرة لسنة 2016 وميداليتين ذهبيتين في البطولة العربية وحطمت رقمين قياسيين في الذاكرة وهي في نفس الوقت بطلة الجزائر في رياضة سبور ستاكين بحصدها لثلاث ميداليات ذهبية. هذه البطلة التقيناها بأكاديمية العباقرة بسطيف وصرحت لنا بأنها توصلت إلى هذه النتائج بفضل والدتها التي فتحت لها المجال للمشاركة في مختلف البرامج المتعلقة بالذكاء والذاكرة. | |
|