.........راسبون "بالجملة" في مسابقة ترقية إلى منصب أستاذ رئيس
أساتذة طالبوا بتدخل الوزيرة لإنصافهم
الشروق : 25-01-2017نشيدة قوادري
سجلت مسابقة الالتحاق برتبة أستاذ رئيس نسبة عالية في الراسبين، في وقت طلب هؤلاء الاطلاع على وثائقهم نظرا لطبيعة الأسئلة السهلة، مع تحويل مناصب الترقية من الامتحان إلى التسجيل على قوائم التأهيل لكي لا تستغل "تحت الطاولة"، مناشدين وزيرة التربية التدخل.
طعن، العديد من المترشحين عبر الولايات في نتائج المسابقة التي نظمت مؤخرا للترقية في رتبة "أستاذ رئيس" في الأطوار التعليمية الثلاثة، بالخصوص "الطور المتوسط"، بحيث ناشدوا الوزيرة التدخل للتحقيق في القضية، ووضع حد للتلاعب بالامتحانات والمسابقات.
وطالب أصحاب الطعون، بتمكينهم من الإطلاع على وثائقهم، مؤكدين أن إجابتهم تؤهلهم للنجاح، ذلك لأن الأسئلة مخصصة لمسابقة "الترقية" وليس لاختبار، في وقت رفعوا شكاوى لمديريات التربية، هذه الأخيرة أكدت لهم رفض الطعون، وأحالتهم على الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، لأنه الجهة المشرفة، على عملية التصحيح، وكل ولاية صححت أوراقها بولاية أخرى لضمان الشفافية.
كما أخطرتهم المديريات أن مفتشيات الوظيف العمومي تمنع إعادة تصحيح الأوراق، والقانون يرخص للتدقيق في النتائج فقط، وطالب، الأساتذة الوصاية بتحويل تلك المناصب المالية التي افتكت بموجب محضر 19 مارس 2015، والذي تضمن ترقية 22500 أستاذ من "الامتحان المهني" إلى التسجيل على قوائم التأهيل، لاستنفادها في إطار القانون للمحافظة عليها.
وأوضح، الأمين الوطني المكلف بالتنظيم بالنقابة الوطنية لعمال التربية، قويدر يحياوي لـ"الشروق"، أن المسابقة على أساس الاختبار للترقية عادة ما تخضع لعدد المناصب المالية المفتوحة وليس للعلامة المحصل عليها، ولو فرضا تحصل المترشح على معدل عال جدا فإنه سيخضع للترتيب طبقا للمناصب.