........شعبة "اللغات الأجنبية" تحدث المفاجأة بـ37 بالمائة نسبة نجاح أولية
شعبتا الرياضيات والعلوم يعرفان تدحرجا بسبب نكسة الرياضيات
الفلسفة مادة "مسقطة" في جميع الشعب والتقني رياضي في ذيل الترتيب
الشروق : 2017.07.05أحدثت، شعبة اللغات الأجنبية، "المفاجأة" باحتلالها المرتبة الأولى مقارنة مع باقي الشعب، بتسجيل نسبة نجاح قدرت بـ37 بالمائة في التصحيح الأول، فيما عرفت شعبتا الرياضيات والعلوم الطبيعية تدحرجا في النتائج الأولية المسجلة، جراء العلامات الضعيفة.
علمت "الشروق"، أن التصحيح الأول لأوراق المترشحين لامتحان شهادة البكالوريا في دورته الأولى، قد انتهى عبر أغلب المراكز، في حين شرع في "التصحيح الثاني" في جل المواد، وأوضحت أن شعبة "لغات أجنبية" قد حققت نسبة نجاح أولية بلغت 37 بالمائة وهي نسبة وصفت بالجيدة وهي مرشحة للارتفاع مع انقضاء التصحيح الثاني، حيث أحدثت "المفاجأة" مقارنة بباقي الشعب العلمية التي اعتادت طيلة سنوات على احتلال المراتب الأولى من حيث نسب النجاح دون منازع.
وأضافت مصادرنا، أن التصحيح الأول لأوراق المترشحين قد أظهر تراجعا رهيبا في المستوى، بحيث عرفتا تدحرجا في النتائج الأولية المسجلة، باحتلالها المراتب الأخيرة، في انتظار ما سيسفر عنه التصحيح الثاني الذي انطلق بصفة عادية دون تسجيل تأخرات لحد كتابة هذه الأسطر. كما تم تسجيل نتائج كارثية أيضا في مادتي الفيزياء والرياضيات بالنسبة لشعبة "تقني رياضي"، وقد اتضح ذلك جليا في وقت سابق، خلال فترة إجراء اختبارات البكالوريا أين تم تسجيل تخلي عدد كبير من المترشحين عبر الولايات عن مواصلة الامتحان في يومه الخامس والأخير بسبب "نكسة" الرياضيات التي وردت حسب تصريحاتهم صعبة جدا ومركبة، الأمر الذي أفقدهم الأمل في النجاح.
وأكدت، أن الموضوع الثاني في اختبار مادة العلوم الطبيعية شعبة علوم الطبيعة والحياة، قد حفظ ماء وجه الامتحان، والمترشحون الذين انتقوه وأجابوا فقد ضمنوا المعدل، في حين أن نتائج كارثية، سجلت في علامات الممتحنين الذين اختاروا الموضوع الأول الاختياري.
وأضافت، المصادر، أن الفلسفة لا تزال مادة "مسقطة" لأغلب المترشحين في جميع الشعب دون استثناء، إلى جانب مادة الرياضيات، جراء العلامات الضعيفة التي سجلت في التصحيح الأول.
وجدد الأمين الوطني المكلف بالإعلام والاتصال في نقابة المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية، مسعود بوديبة، في تصريح لـ"الشروق"، تأكيده أن الأساتذة أبدوا استعدادهم لإنجاح الدورة الثانية "الاستثنائية" لامتحان شهادة البكالوريا لفائدة المقصين والمتغيبين على حد سواء، من خلال تجندهم بدءا من الحراسة بمراكز الإجراء، مرورا بمشاركتهم في التجميع ووصولا إلى التصحيح.
نشيدة قوادري
صحافية بالقسم الوطني في جريدة الشروق، مهتمة بالشؤون التربوية