.......نقابة "الكلا" تقاطع الدورة "الإستثنائية" لإمتحان البكالوريا 2017
امتناع الأساتذة عن الحراسة والتجميع والتصحيح
الشروق : 2017.07.14أعلنت، نقابة مجلس ثانويات الجزائر، عن مقاطعتها لامتحان شهادة البكالوريا في دورته "الاستثنائية" الذي ينطلق بدءا من الخميس على مدار خمسة أيام، مؤكدة أن "الكلا" ستتحمل تبعات القرار و العقوبات الإدارية التي ستسلط على الأساتذة مستقبلا.
أوضح، الأمين الولائي بالنقابة، زوبير روينة في تصريح لـ"الشروق"، أن المجلس الوطني "للكلا" قد اتخذ قرار مقاطعة جميع الأعمال البيداغوجية في الدورة الثانية "الاستثنائية" لامتحان شهادة البكالوريا، من حراسة، تجميع و تصحيح لأوراق المترشحين، وبالتالي لن يكون هناك تراجع عن القرار، مؤكدا في ذات السياق بأن النقابة أرادت أن تسجل موقفا اليوم، من خلال إعلانها لقرار "المقاطعة"، و التي تعد كرد صريح منها على سياسة الأمر الواقع المفروضة من قبل القائمين على قطاع وزارة التربية الوطنية.
وشدد، الأمين الولائي بالنقابة، أن المسؤولية ستقع كاملة على من يقاطع مختلف العمليات البيداغوجية التي ترافق اختبارات امتحان شهادة البكالوريا، و سيتحملون مسؤولية التغيب وتبعات القرار، مؤكدا أن الأساتذة بقرارهم قد فضلوا التوبيخ "الإداري" و العقوبة الإدارية التي ستسلط عليهم لاحقا، على التوبيخ "التاريخي" على اعتبار أن التاريخ لا يرحم، و المدرسة العمومية الجزائرية بحاجة إلى قرارات بيداغوجية بحتة ستخدمها على المدى القريب و البعيد.
ونفى محدثنا وقوف النقابة ضد مصلحة التلاميذ مثلما روجت له بعض الأطراف مجددا تأكيده أن توسيع الاستفادة من الدورة الثانية "للمتغيبين" وإقرار دورة "استثنائية" من أصلها، سيؤسس مستقبلا لسياسة اللاعقاب وسيقضي لامحالة على مبدأ تكافؤ الفرض بين المترشحين.
نشيدة قوادري
صحافية بالقسم الوطني في جريدة الشروق، مهتمة بالشؤون التربوية