......."خارطة طريق" للأساتذة الجدد لمواجهة المشاكل داخل أقسامهم
ستسلم وزارة التربية الوطنية، "مذكرة تنسيق بيداغوجية" إلى كافة "الأساتذة الجدد"
بغرض تفادي العنف في الوسط المدرسي
الشروق : 2017.08.14ستسلم وزارة التربية الوطنية، "مذكرة تنسيق بيداغوجية" إلى كافة "الأساتذة الجدد"، مطلع سبتمبر المقبل، سترافقه طيلة الموسم الدراسي، تضم جملة الإرشادات والتوجيهات التي من شأنها مساعدتهم في التحكم في أقسامهم، من خلال تدريبهم على القيام بأول مهمة لهم، بدءا بكيفية مخاطبة التلاميذ في أول لقاء إلى غاية كيفية إعداد الاختبارات والامتحانات بجميع خطواتها.[rtl]وعلمت "الشروق" من مصادر مطلعة، أنه بناء على التقارير المرفوعة من قبل مديريات التربية للولايات وجمعيات أولياء التلاميذ إلى الوزارة، التي تطرقت إلى جملة المشاكل التي تقع بالأقسام بسبب عدم تحكم "الأساتذة الجدد" في تلاميذهم جراء انعدام الخبرة المهنية، فإن مديرية التكوين بوزارة التربية الوطنية قد أقدمت على إنجاز ما اصطلح عليه "بمذكرة تنسيق بيداغوجية".[/rtl]
[rtl]هذه المذكرة، هي بمثابة "خارطة طريق" تضم جملة من الإرشادات والتوجيهات، من شأنها مساعدة "الأساتذة الجدد" الناجحين في مسابقة التوظيف الخارجية الأخيرة بعنوان 2017، على القيام بمهامهم على أكمل وجه دون الوقوع في مشاكل هم في غنى عنها، خاصة مع تلامذتهم في بداية مشوارهم المهني، في وقت يفتقدون فيه الخبرة المهنية، مضيفة في ذات السياق، أن هذه "المذكرة" سترافق المربي طيلة الموسم الدراسي، بحيث ستدربه على تخطي أول مهمة له، وهي كيفية مواجهة التلاميذ في أول لقاء معهم، كيفية تحضير الدروس، إلى جانب كيفيات مخاطبة المتمدرسين والتعرف عليهم فردا فردا لتفادي المواجهة، كيفية تسيير القسم، كيفية ضبط جلوس التلاميذ، كيفية استخدام الكتاب المدرسي، كيفية استعمال الخرائط "المفاهمية" الخاصة بمادة الجغرافيا، كيفية استخدام السبورة، وكيفية استخدام أجهزة العرض "كـ"الداتاشو"، كيفية تدريب المتمدرسين على تنظيم أعمالهم، وكذا كيفية تحضير أنفسهم للفروض، الاختبارات والاستجوابات، وحتى كيفية إنهاء الدرس وخطوات إنجاز الواجب المنزلي. [/rtl]
[rtl]وستسلم هذه الوثيقة "المرافقة" إلى الأساتذة الجدد، بداية الدخول المدرسي أي مطلع شهر سبتمبر، وستوجه قبل ذلك إلى مديري التربية للولايات إلى جانب مفتشي التربية الوطنية للمواد، خاصة أن التفكير في إعدادها قد جاء موازاة مع عملية التوظيف التي يشهدها القطاع ووجود أساتذة "مستخلفين" في الميدان إلى جانب الأساتذة "المتربصين" الذين هم في حاجة ماسة إلى مرافقة، خاصة أن فترة التكوين "البيداغوجي- التحضيري" المحددة بـ15 يوما كأقصى حد، لا تعد كافية لتدريبهم على كيفيات ممارسة مهنة التدريس.[/rtl]