.........
كل أستاذ مكلف بحراسة «الباك 2018» يتأخر بـ10 دقائق يعتبر غائبا
النهار : 2018/01/20
بقلم نوال زايد
منع الأساتذة الحراس من الانتقال بين الأروقة أو بين القاعات
الأساتذة الموظفون ضمن الأرضية الرقمية «ما يخدموش فالباك»
تغيير الأساتذة الحراس في القاعة في كل اختبار
كل الأساتذة المعنيين بالحراسة في «الباك» يوقعون على تعهد شرفي
شرعت وزارة التربية الوطنية بالتنسيق مع الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات في التحضير لامتحانات نهاية السنة، خاصة امتحان البكالوريا، وهذا من خلال الاجتماعات الدورية التي تقوم بها في كل مرة والتي تركز من خلالها على تفادي الغش وإنجاح الامتحان.
وعلى هذا الأساس، أكدت وزارة التربية الوطنية على أن المكلفين بحراسة الامتحان المقرر شهر جوان يشترط فيهم الخبرة، أين سيتم إعفاء الأساتذة الذين تم توظيفهم، مؤخرا، ضمن الأرضية الرقمية من المشاركة في الحراسة، خاصة وأن التحقيقات التي تمت، مؤخرا، كشفت أن بعض الأساتذة الجدد تورطوا في عملية الغش وتسريب أسئلة الامتحان.
من جهة أخرى، ألزم الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات كل الأساتذة الذين سيقومون بحراسة امتحان شهادة البكالوريا على التوقيع على تعهد شرفي يقدم لهم يوم الامتحان، يتضمن فحواه الالتزام بتطبيق كل التعليمات والعمل على إحباط كل محاولات الغش والإبلاغ عن كل حالة مشبوهة.
كما سيشرع الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات في استدعاء الأساتذة الحراس وإبلاغهم بضرورة توقيع وثيقة شرف، يتعهدون من خلالها بالالتزام بكل تعليمات الوزارة، خاصة ما يتعلق بعدم استعمال الهواتف النقالة وكذا الدخول إلى قاعات الامتحان قبل التلاميذ والحرص على الإبلاغ عن كل محاولات الغش.
وذكر الديوان أن رئيس المركز مجبر على تطبيق التعليمات الصارمة ضد الأساتذة الحراس المستدعون رسميا من طرف مدير التربية يومين قبل انطلاق الاختبارات، ويؤكد بشكل خاص على الصرامة والانضباط في الحراسة وتقدم لهم تعليمات تتعلق بالحضور إلى المركز بنصف ساعة على الأقل قبل انطلاق كل اختبار مصحوبين ببطاقة الهوية والاستدعاء في كل فترة، وكل تأخر يزيد عن 10 دقائق يعد صاحبه غائبا، ومنع الديوان الأساتذة الحراس من الانتقال في الأروقة أو بين القاعات، كما أكد أنه يتم تغيير الأساتذة الحراس في القاعة في كل اختبار، مع إبقاء واحد من الأساتذة الحراس ثابتا خلال أيام الامتحان.
من جهة أخرى، يقوم رئيس المركز بإضافة قائمة احتياطية لأربعة عشرة أستاذا حارسا من الجنسين بالنسبة لامتحان البكالوريا وثلاثة أساتذة حراس احتياطيين من الجنسين بالنسبة لامتحاني شهادة التعليم المتوسط ونهاية مرحلة التعليم الابتدائي.
من جهة أخرى، أمرت وزيرة التربية الوطينية، نورية بن غبريت، بمنع الأساتذة المتعاقدين في الأطوار التعليمية الثلاثة من حراسة امتحان شهادة البكالوريا، وإعطاء المهمة للأساتذة المرسمين فقط، وهذا قصد تفادي المشاكل والقضاء على كل منافذ تسريب الامتحانات، باعتبار أن التحقيقات الأولية الخاصة بتسريب أسئلة التعليم الابتدائي تورط فيها أستاذ متعاقد.