[rtl]دار المعلم بسطيف إمبراطورية علي بابا[/rtl]
[rtl]كانت ملتقى للمثقفين والسياسيين وعمال التربية باتت دار للأشباح[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
تعيش "دار المعلم " بسطيف أسوء أيامها ،فبعد الإفلاس في التسيير وهجرة الزبائن بالجملة بعد ان كانت ملتقى للمثقفين والسياسيين وعمال التربية باتت دار للأشباح لا تحمل سوى الاسم ، وحسب مصادر مطلعة فان طبخة ما يجري إعدادها من اجل قرصنة هذا المرفق الخدماتي الذي انشىء خصيصا لتقديم خدمات لعمال التربية ،ففي وقت ليس بالبعيد كان الزبائن يصطفون في طوابير طويلة لولوج وجبة غذائية محترمة تضاهي وجبات مؤسسات إطعام خاصة وسط حفاوة الاستقبال والترحاب ،لكن سرعان ما تغير حال هذه الدار وبدأ يهجرها الزيائن بعدما اسند مهام تسييرها لغير اهلها ، والذين حولوها إلى شبه ملكية خاصة والبداية ببداية تسهيل إقامة الحفلات والأعراس باسم منتسبي القطاع دون أي وجه حق بشرط تقديم بطاقة انخراط في التعاضدية لأحد منتسبي القطاع ،وهو الأمر الذي كثّف من استفادة الغرباء عن القطاع من هذه المرفق امام مراى ومسمع النقابات وممثلي عمال القطاع .اليوم دار المعلم تعيش اسوأ ايام وجودها وظلت تسير من طرف بعض المتقاعدين في وقت يتجرع الشباب مرارة البطالة ،وكل ذلك لغاية في نفس يعقوب .وبعد هجرة الزبائن لهذا المرفق بات من الصعب اعادة استقطابه بنفس الوجوه التي ساهمت في هجرتهم غير ان حسابات تطبخ بامتياز في السر لبسط سيطرة فريق يخفي الكثير ،والايام القادمة ستكشف المستور .
عبد الحميد لوعيل /موقع صوت سطيف