.......
الوساطة المدرسية لحل النزاعات داخل الأقسام ومحاربة العنف
الأساتذة الجدد في دورة تكوينية طيلة العطلة الربيعية
.......
استحدثت وزارة التربية، مادة تعليمية جديدة تحت تسمية “الوساطة المدرسية”، لفائدة الأساتذة الجدد، حيث سيتم تكوينهم خلال عطلة الربيع في كيفية حل النزاعات داخل الأقسام في ظل تسجيل حالات عنف عديدة للعنف الجسدي ضد الأساتذة.
كما سيتم تكوين الأساتذة، حول آليات تسيير الأقسام أو الفوج التربوي،وفتح الدورة التكوينية لفائدة الأساتذة الجدد الناجحين في مسابقة التوظيف الأخيرة أو المعينين ضمن الأرضية الرقمية للتوظيف “قوائم الاحتياط”، ستنظم على مستوى ولاياتهم، استجابة لطلب المتكونين الذين أعلنوا عن رفضهم المطلق للتكوين خارج الولايات خاصة في ظل وجود عجز كبير في الإيواء.
وأضافت المصادر، أن وزارة التربية استحدثت مادة تعليمية جديدة وهي “الوساطة المدرسية”، حيث سيتم تكوين الأساتذة الجدد في كيفية حل ومعالجة النزاعات داخل أقسامهم بعد أن تبين تعرض الأساتذة الجدد للعنف الجسدي من قبل التلاميذ، بسبب العراقيل التي واجهوها في كيفية التحكم في أقسامهم نظرا لنقص الخبرة المهنية.
الدورة التكوينية التي انطلقت في اليوم الأول من عطلة الربيع، سيشرف عليها أساتذة مكونون، مديرو مؤسسات تربوية ومفتشو التربية الوطنية.
وسبق لوزارة التربية، أن أمرت مديريها الولائيين، بالتحضير لإعادة فتح الأرضية الرقمية للتوظيف في النصف الثاني من شهر أفريل المقبل، لسد الشغور البيداغوجي في الطورين المتوسط والثانوي، إلى جانب ضبط وضعية الشغور في الطور الابتدائي قصد التحضير لبرمجة مسابقة توظيف جديدة بعنوان 2018، بعد انتهاء آجال العمل بالقوائم الاحتياطية بعنوان 2016 وسقوطها آليا.