.........
توزيع أسئلة «الباك» 2018 بعد نصف ساعة من دخول التلاميذ!
بن غبريت تقرّر إقصاء المترشحين بعد الثامنة والنصف
النهار : 2018.06.09
بن غبريت تقرّر إقصاء المترشحين بعد الثامنة والنصف
السّماح للتلاميذ بالدخول إلى المراكز بداية من 7 و30 دقيقة صباحا
الهواتف النقالة ممنوعة في مراكز الإجراء باستثناء رئيس المركز
قرّرت وزارة التربية الوطنية السماح للتلاميذ الذين يتأخرون بـ30 دقيقة الدخول إلى مراكز إجراء امتحان شهادة البكالوريا، حيث تم تحديد توقيت الدخول إلى المراكز بالساعة السابعة والنصف صباحا على أن تغلق الأبواب الخارجية في الساعة الثامنة، وسيسمح للمتأخرين بـ30 دقيقة بالدخول، بشرط أن يكون ذلك قبل توزيع الأوراق على الممتحنين.
كشف مصدر مسؤول لـ”النهار”، أن وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، قد أبلغت الشركاء الاجتماعيين لقطاع التربية خلال اجتماعها بهم عشية الامتحانات الوطنية الرسمية، تحضيرا للدخول المدرسي المقبل 2018/2019، نهاية الأسبوع الفارط، وبحضور إطارات من الإدارة المركزية، بأن الحكومة قد وافقت على قرار قطع الأنترنت في أول ساعة من كل امتحان خلال البكالوريا، وهذا لمنع أية محاولة لنشر الأسئلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتشويش على الممتحنين.
وأضافت مراجع «النهار» أنه تقرّر خلال الاجتماع السّماح للتلاميذ المتأخرين بنصف ساعة من الدخول إلى مراكز الإجراء، وهذا قصد تفادي الإقصاء من الامتحان، حيث سيتم فتح مراكز الإجراء بداية من الساعة السابعة والنصف صباحا للسماح للتلاميذ بدخول قاعات الامتحان والتعرف على أماكنهم، وفي حدود الساعة الثامنة صباحا سيتم غلق أبواب المركز.
فيما سيتمكن المتأخرون بنصف ساعة أي قبل الساعة الثامنة والنصف من الدخول بشكل عادي، ليتم بعدها غلق الأبواب نهائيا والشروع في توزيع الأسئلة على المترشحين، وسيقصى تلقائيا التلاميذ الذين يتأخرون في الوصول بعد الساعة الثامنة والنصف مهما كان السبب.
من جهة أخرى، وفي إجراء جديد يهدف إلى عدم التشويش على التلاميذ ومنع أية محاولة لنشر الأسئلة عبر مواقع التواصل الاجتمماعي، أمرت وزارة التربية الوطنية بمنع إدخال الهواتف النقالة سواء للأساتذة الحراس أو التلاميذ أو المؤطرين أو المشرفين على المركز أو حتى الحاجب، وسيسمح لرئيس المركز فقط بإدخال هاتفه النقال.
من جانب آخر، تضمن جدول أعمال وزيرة التربية مع الشركاء الاجتماعيين، التقييم الأولي للامتحانات الوطنية التي جرت مؤخرا، عرض تحضيرات وتدابير إجراء امتحان شهادة البكالوريا، الذي سيتم تنظيمه من 20 إلى 25 جوان 2018، تقييم عمل اللجان المشتركة بين الإدارة المركزية والشريك الاجتماعي، إضافة إلى الوقوف على تحضيرات الدخول المدرسي المقبل للسنة الدراسية 2018-2019.
وأكدت بن غبريت في بداية كلمتها، حرصها الدائم على التنسيق والتشاور مع الشريك الاجتماعي، بهدف تحسين أوضاع القطاع من جميع جوانبه، كما أشارت إلى الأهمية البالغة التي توليها الدولة لقطاع التربية الوطنية على الرغم من الوضعية المالية الحالية، مستدلة بمجموعة من الأمثلة، على شاكلة رفع التجميد على مشاريع القطاع بعديد من الولايات، الاستمرار في توظيف الأساتذة والإداريين، بالإضافة إلى تنفيذ المرسوم 14/266 والذي سمح تطبيقه باستفادة العديد من الرتب والأسلاك.
أما بخصوص امتحان شهادة الباكالوريا، فأكدت الوزيرة على وجود تجنيد وتضامن حكومي في مستوى أهمية الامتحان، أين تم العمل على تحسين ظروف إجرائه وتأمين عملياته.
ودعت أولياء التلاميذ إلى العمل على تحسيس أبنائهم بخصوص عواقب عملية الغش والعمل على تجنيبهم تصفح مواقع التواصل الاجتماعي التي تشتت تركيزهم من خلال توفرها على مواضيع مزورة.