.......7 أسابيع تأخر في دروس البكالوريا
تلاميذ الشعب العلمية توقفوا عند الدرس الثالث من الفصل الأخير
3 أسابيع تأخر للشعب الأدبية باستثناء 3 مواد
شعبة تسيير واقتصاد توقفت عند الدرس الأول من الفصل الثالث
رفعت المفتشية العامة للبيداغوجيا بوزارة التربية الوطنية، من خلال اللجنة الوطنية المختصة، الوضعية النهائية الخاصة بتقدم دروس البكالوريا للديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، حيث سجلت تأخرا في الدروس وصل إلى 7 أسابيع بسبب التقلبات الجوية، الإضرابات، الحراك الشعبي.وقدمت اللجنة الوطنية لمتابعة مدى تنفيذ البرامج الدراسية والتي تضم مفتشين للتربية الوطنية للمواد، التابعة للمفتشية العامة للبيداغوجيا، “وضعية” مفصلة ونهائية عن سير الدروس عبر كامل ولايات الوطن، للديوان الوطني للامتحانات والمسابقات للاعتماد عليها “كنموذج” بعد القيام “بالقرعة” ومقارنتها مع المواضيع المنتقاة من “بنك المواضيع”، وبالتالي فأي سؤال لا يتطابق مع الوضعية أو بمعنى “الدروس المحددة” يلغى مباشرة، ويعوض بموضوع آخر بعد إجراء القرعة للمرة الثانية على التوالي.علمت “الشروق”، أن اللجنة الوطنية لمتابعة البرامج الدراسية، سجلت في التقرير النهائي الذي رفعته للمصالح المختصة، تأخرا في دروس البكالوريا تراوح بين ثلاثة وسبعة أسابيع كاملة بالولايات والمناطق التي شهدت إضرابات “للأساتذة والتلاميذ على حد سواء”، التقلبات والاضطرابات الجوية التي ضربت عديد الولايات وأدت إلى توقف اضطراري للدراسة، إلى جانب انضمام تلاميذ السنة ثالثة ثانوي للحراك الشعبي منذ تاريخ انطلاقه ومقاطعتهم للدراسة، حيث دخلت الوصاية في سباق ضد الزمن لاستدراك التأخر بهذه الولايات، أين استنجدت بمفتشين مركزيين ومفتشي التربية الوطنية للمواد الذين سخرتهم للنزول إلى الثانويات لإنجاز برنامج خاص “استعجالي” بالتنسيق مع الأساتذة، يرتكز أساسا على إعادة تكييف “التدرجات السنوية”، بمعنى اعتماد خطة بديلة “ب” لجعل وضعية تقدم الدروس بالثانويات المتأخرة في نفس الوتيرة مع الثانويات غير المتأخرة، عن طريق استغلال ساعات الفراغ، استعمال الساعات الخاصة بالمواد الثانوية، الإبقاء على المحاور الكبرى والهامة وإلغاء بعض الدروس التطبيقية واعتماد “الدروس الجاهزة”.وأضافت المصادر نفسها أن اللجنة التقنية المختصة قد قدمت أيضا “وضعية” تقدم الدروس للمصالح المختصة، حيث شمل التقرير كافة الشعب والمواد المميزة لها، أي الأساسية، حيث تبين أن تلاميذ الشعب العلمية قد توقفوا عند الدرس الثالث من الفصل الدراسي الثالث، في جميع المواد الأساسية ويتعلق الأمر بالرياضيات، العلوم الطبيعية، الفيزياء، المحاسبة.وبخصوص المواد للشعب الأدبية، أكدت مصادرنا أن التأخر في الدروس قد وصل إلى ثلاثة أسابيع، باستثناء مواد التاريخ والجغرافيا والفلسفة، في حين أن التلاميذ قد تلقوا كافة الدروس والمحاور في المواد الأجنبية “فرنسية وانجليزية وإيطالية واسبانية” باستثناء المحور الأخير الذي لم يدرسوه.وأما شعبة تسيير واقتصاد، أوضحت المصادر نفسها أن “مادة المحاسبة” تشكل عائقا لدى التلاميذ بسبب التأخر الذي سجل في الدروس عبر عديد ثانويات الوطن، بسبب تأخر التحاق الأساتذة بمناصب عملهم في بداية الدخول المدرسي ورفض البعض الآخر التدريس بمناطق معزولة ونائية، حيث أثبتت التقارير أن جل الثانويات توقفت عند الدرس الأول من الفصل الدراسي الثالث.المفتشون لمراقبة كيفية بناء أسئلة الاختبارات البيضاء
وفي نفس السياق، وجه مديرو التربية للولايات تعليمات شفهية لمديري الثانويات، تحثهم على ضرورة ملء “دفاتر النصوص” بتدوين الدروس التي درسها الأساتذة ولو لتلميذ واحد مع تسجيل غيابات التلاميذ بالمقابل، لكي لا تتحمل الإدارة مستقبلا مسؤولية تغيب المتمدرسين. فيما تم تكليف مفتشي التربية للمواد بالنزول إلى المؤسسات التربوية لمتابعة مدى تجسيد التعليمات وكذا مراقبة كيفية بناء الاختبارات التجريبية.الشروق : 16-05-2019
نشيدة قوادريصحافية مهتمة بالشؤون التربوية