elgaid59
عضو ذهبي
عدد المساهمات : 9632
نقاط : 37039
تاريخ التسجيل : 21/08/2007
 | | موضوع: أرضية جامع الجزائر هشة وتنذر بكارثة 23/8/2012, 18:00 | |
| ........ نادي المخاطر الكبرى يحمّل غلام الله المسؤولية أرضية جامع الجزائر هشة وتنذر بكارثة23-08-2012 الخبر: خيرة لعروسي  حمّل نادي المخاطر الكبرى، وزير الشؤون الدينية مسؤولية كارثة حقيقية ستهز جامع الجزائر الكبير في حالة وقوع زلزال بدرجة 9 على سلم ريشتر، واعتبر تصريحاته الأخيرة ''خطيرة'' و''غير مسؤولة''، لأن زلزالا من هذا النوع، حسب الخبراء والمختصين، يدمر مدينة بأكملها ويتسبب في تحول كلي لطابعها العمراني.
وجه رئيس نادي المخاطر الكبرى، البروفيسور عبد الكريم شلغوم، انتقادات لاذعة إلى وزير الشؤون الدينية بو عبد الله غلام الله، تبعا لتصريحاته التي أدلى بها خلال إشرافه على أولى عمليات صب الخرسانة في بناء جامع الجزائر، وطعن من خلالها في مصداقية الكفاءات والخبرات الجزائرية.
واستغرب البروفيسور شلغوم عبد الكريم، في رسالة تلقت ''الخبر'' نسخة منها، من ''التطمينات'' التي جاءت على لسان وزير الشؤون الدينية بخصوص التقنيات المتطورة التي تسمح للجامع بتحمل 70 بالمائة من الهزات والارتدادات التي يحدثها زلزال بقوة 9 درجات على سلم ريشتر، باعتبار أنه تم الاعتماد على خبراء في الهندسة من اليابان ولوس أنجلس، لأنهما الأكثـر عرضة للزلازل حسبما جاء على لسان غلام الله.
واعتبر ذات المتحدث '' خرجة'' الوزير بمثابة رد صريح على تصريحات كان قد أدلى بها هو شخصيا في وقت سابق، ما جعله يتساءل عن السبب الحقيقي وراء اللجوء إلى وضع العوازل لامتصاص الصدمات الزلزالية في حال حدوثها، ما دام اختيار الأرضية تم وفق هذه المعايير، علما أن هذه الشروط، تستعمل فقط في حالة الأرضيات غير الصالحة والهشة، كما أن العمليةّ -يضيف- تكلف المشروع تكاليف إضافية كبيرة.
وفيما يخص قدرة الجامع على امتصاص هزات زلزال بقوة 9 درجات على سلم ريشتر، قال شلغوم بأن تصريحات وزير الشؤون الدينية ما هي إلا ''نسج من الخيال''، لأنه ليس مختصا في هذا المجال، كما أن كل زلزال بدرجة 5,8 و9 على سلم ريشتر من شانه أن يسبب دمارا شاملا للمدينة، حيث ينتج عنه تحول كامل لطابعها العمراني واختفاء المساحات الخضراء، وانحراف كلي لمجرى الوديان والأنهار.
وقال رئيس نادي المخاطر الكبرى في هذا الإطار، بأنه على الوزير غلام الله أن يعلم بأن الجزائر مهددة بعشرة مخاطر كبرى، مصنفة ضمن 14 كارثة في هيئة الأمم المتحدة، ما جعله يحمله مسؤولية الخسائر البشرية والمادية في حالة حدوث زلزال بنفس الدرجة التي تحدث عنها، لأنه سيدمر الجامع الأكبر ويأتي على محيطه من مبان وسكنات، خاصة وأن هذا المرفق يقع على بعد أمتار قليلة من الطريق السريع. وتساءل شلغوم عن مسؤولية الخبراء اليابانيين والأمريكيين في حالة وقوع كارثة، مثلما ينص عليها القانون، ومدى خضوعهم لمختلف الأحكام والعقوبات المطبقة في هذه الحالة، وعن الهيئة التي تراقب وتتابع إنجاز المشروع وعمل هؤلاء، سواء تعلق الأمر بمدى مطابقة مواد البناء للمعايير اللازمة. وتحدى صاحب الرسالة، وزير الشؤون الدينية ''الذي شكك في مصداقية الخبراء الجزائريين..''، بتأكيده أن هؤلاء هم الذين أنجزوا معظم المؤسسات والمرافق التي تزخر بها الجزائر اليوم، على غرار جامعات باب الزوار ووهران وقسنطينة، ومسجد الأمير عبد القادر في قسنطينة، إضافة إلى الأكاديمية العسكرية في شرشال، وأيضا مشروع متابعة ومراقبة إنجاز 160 ثانوية في ولاية الجزائر. | |
|
الرئيسية
