elgaid59 عضو ذهبي
عدد المساهمات : 9723 نقاط : 37782 تاريخ التسجيل : 21/08/2007
| موضوع: الإعلام الآلي يفرض “تخصصاته” على الطلبة الجدد 25/7/2013, 17:53 | |
| ....... مرحلة الطعون تنتهي اليوم الإعلام الآلي يفرض “تخصصاته” على الطلبة الجدد الخميس 25 جويلية 2013 اخبر: رشيدة دبوب[url=javascript('article_body','16px')][/url] التنظيمات الطلابية تنتقد عدم إشراكها في توجيه حاملي البكالوريا تنتهي اليوم في حدود منتصف الليل المهلة التي أقرتها وزارة التعليم العالي للطعون، وهو الإجراء الذي يعطي الحق لـ7271 طالب لم يتم الاستجابة لإحدى رغباتهم العشر، يمثلون نسبة 3.79% من مجموع الذين قاموا بالتأكيد على تسجيلاتهم الأولية، إلا أنه في المقابل وخلال كل سنة تظهر فئة أخرى من الطلبة ممن يرفضون توجيههم لأنه لا يلبي رغباتهم. ففترة الطعون تسجل في كل سنة إقبال عدد مهم من الطلبة ممن يتفاجؤون بالتخصصات التي وجهوا إليها، حيث يطلبون تغيير توجيههم، إلا أنه وباعتبار أن العملية مقترنة بنظام الإعلام الآلي فإن عددا كبيرا منهم يصطدم برفض طعونهم، والسبب هنا أن هناك نظاما مخصصا للعملية من بدايتها إلى نهايتها يعطي حق الطعن للذين لم يُستجب لإحدى رغباتهم العشر المدونة في بطاقة الرغبات. أما الفئة الأخرى التي ترغب في الطعن ولا يحق لها ذلك، فهم الطلبة الذين تم الاستجابة لإحدى رغباتهم العشر ومع ذلك رفضوها بسبب أنهم ركزوا خلال عملية تدوين رغباته على الرغبات الثلاث الأولى ودوّنوا الرغبات المتبقية بطريقة عشوائية، معتقدين أنه سيتم توجيههم لا محالة لإحدى الرغبات الأولى فتصطدم رغباتهم بالترتيب التسلسلي للمعدلات ليوجهوا إلى باقي رغباتهم التي ينسون أحيانا أنهم دونوها. ولمعرفة مثل هذه الأخطاء والتي ينتج عنها أخطاء في التوجيه تحدثنا مع ممثلي بعض التنظيمات الطلابية، حيث ذكر الأمين العام للمنظمة الوطنية للطلبة الجزائريين فارس بن جغلولي أنهم تلقوا عدة شكاوى من الطلبة منذ انطلاق عملية الطعون، ومن بين العينات طلبة طلبوا الالتحاق بالمدارس العليا للأساتذة وكانت المعدلات التي اشترطتها الوزارة لذلك تتناسب ومعدلاتهم، إلا أن اعتماد الوزارة على الترتيب التسلسلي حرم هؤلاء بعد توقف العدد عند قدرة استيعاب المؤسسة الجامعية. أخطاء كان يمكن أن لا تقع حسب بن جغلولي لو أشركتهم الوزارة في عملية التسجيلات بتقديمهم نصائح للطلبة في بداية العملية وإطلاعهم على مثل هذه التفاصيل، وطالب المتحدث الوزارة بالانتباه إلى مثل هذه الأخطاء التي تتسبب في إحباط عند الطلبة، بعد تعرضهم لصدمة لأنهم لم ينالوا التخصصات التي رغبوا بها. من جهته ربط الأمين العام للاتحاد العام للطلبة الجزائريين منذر بودن أخطاء التوجيه بتسرع الطلبة في ملء بطاقة الرغبات الناتجة عن قلة وعي وإدراك من المعنيين، وطالب الوزارة بتوسيع دائرة الطعون وعدم حصرها في الذين لم يتم الاستجابة إلى أحد رغباتهم العشر، بإيجاد آلية لمن لم يركز في تدوين رغباته واختار تخصصات لم يكن يعتقد أنه سيتم توجيه نحوها، أي فتح المجال لمن استجابت الآلة لإحدى رغباتهم العشر للطعن خاصة أن التحويلات التي تفتحها الوزارة شهر سبتمبر ليست مضمونة حسبه. | |
|