........
التغييرات التي ستمس البكالوريا في 2020وزيرة التربية الوطنية:نورية بن غبريتالخبر : 2018.11.15أعلنت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، عن إطلاق، خلال الأيام القادمة، حملة إعلامية قصد شرح مشروع إعادة تنظيم البكالوريا الذي من المرتقب دخوله حيز التنفيذ ابتداء من سنة 2020، فيما كشفت عن تطبيق التقييم المستمر في امتحان "البكالوريا" بداية من الثانية والثالثة ثانوي.
وأوضحت الوزيرة أن "الحملة الإعلامية حول مشروع إعادة تنظيم البكالوريا سيتم إطلاقها خلال الثلاثي الأول من السنة الدراسية الجارية 2018-2019 لشرح محتواه للمجتمع".
وتطرقت الوزيرة في هذا الشأن إلى تسجيل "إجماع مع الشريك الاجتماعي (نقابات وجمعيات أولياء التلاميذ) حول تقليص أيام الامتحان من خمسة أيام إلى ثلاثة"، مضيفة أن الهدف الرئيس هو "راحة التلميذ".
وحسب المسؤولة، فقد تم الاتفاق أيضا على إدراج التقييم المستمر في السنة الثانية والثالثة ثانوي، مشيرة إلى أن مادتي التربية الإسلامية والتاريخ معنيتان بالامتحانات الكتابية للبكالوريا. وبخصوص المواد الأخرى، أوضحت بن غبريت لوكالة الأنباء الجزائؤية أن "بعضها سيدرج في التقييم المستمر ابتداء من السنة الثانية ثانوي مع الموازنة الضرورية بين المواد". وبذلك، سيشمل معدل البكالوريا نقطة التقييم المستمر (لكل مادة) ونقطة الامتحانات الكتابية لهذه الشهادة، علما أن امتحانات البكالوريا ستجرى في ثلاثة أيام عوض خمسة". ولدى تأكيدها أن "امتحانات البكالوريا لسنة 2019 ستكون مثل السنوات السابقة"، أوضحت المسؤولة الأولى عن قطاع التربية أن "هذه الحملة وهذا النقاش المفتوح على المجتمع يهدفان إلى الإعلام من أجل الشروع في إعادة تنظيم البكالوريا ابتداء من دورة 2020". وفيما يتعلق بمنظومة تقييم الإطارات ومن بين أهم المؤشرات المحددة، ذكرت الوزيرة التقييم الإداري والبيداغوجي والعلاقاتي والاستكشافي، إضافة إلى الجاهزية الدائمة بالنسبة للموظفين الذين يشغلون وظائف ومناصب عليا، حيث تستلزم هذه المناصب "حياد المسؤول الذي يمثل عنصرا محوريا في مجال الإشراف على المؤسسات".
وحسب بن غبريت فإن "تقييم المسؤولين على المستوى المحلي لن يعتمد فقط على النتائج المحصل عليها في الامتحانات الدراسية، بل أيضا على معايير أخرى تم إدراجها في المنظومة الوطنية للتقييم الجاري إعدادها، منها جهود المسؤول وديناميكيته من أجل إيجاد الحلول للأوضاع الصعبة بل المعقدة التي يواجهها على سبيل المثال مدير المؤسسة التربوية".وأضافت الوزيرة أن الهدف لا يتمثل في التقييم في حد ذاته، بل في التقييم الذاتي بشكل يكون فيه للمسؤول "سلم تقييم خاص" من أجل التعرف على نقاط ضعفه والعمل على علاجها.
وأكدت بن غبريت في هذا الصدد أنها أجرت عدة لقاءات مع الشريك الاجتماعي منذ 10 سبتمبر الماضي، مُعتبرة أنه "قد حان الوقت لأن تحشد النقابات جهودها في عملية تحسين النظام التربوي".
وبخصوص ملف الترقية، أعلنت المسؤولة الأولى عن القطاع عن تنظيم اختبار مهني من أجل ترقية الأساتذة يوم 15 جانفي 2019 يخص 40 ألفا و894 منصب، كما أكدت، من جهة أخرى، على تنظيم مسابقة وطنية للتوظيف الخارجي للأساتذة بعد انقضاء الأجل المحدد لاستغلال المنصة الرقمية لتوظيف أساتذة المتوسط والثانوي.