elgaid59 عضو ذهبي
عدد المساهمات : 9744 نقاط : 37936 تاريخ التسجيل : 21/08/2007
| موضوع: بوتفليقة يقرر تجميد مشروع المسجد الأعظم 19/11/2007, 16:15 | |
| بعد تقارير تشير إلى ''تحايل'' في الإجراءات
بوتفليقة يقرر تجميد مشروع ''المسجد الأعظم '' المصدر جريدة الخبر الجزائرية قرر رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، تجميد المسار المتعب في التصميمات الفنية والهندسية لمشروع ''المسجد الأعظم''، بسبب تقارير وصلته تطعن في مصداقية مكتب الدراسات الكندي المشرف على المرافقة التقنية للمشروع وتتناول ''تحايلا'' في الإجراءات. وكلف بوتفليقة مدير ديوانه، محمد مولاي قنديل، بمتابعة الملف.أفاد مصدر رسمي لـ''الخبر''، أن المرحلة التقنية من إنجاز المؤسسة الدينية ستعرف تأخرا، بسبب تحفظات أبداها الرئيس بوتفليقة بشأن الطريقة التي تم بها اختيار المكتب الذي أشرف على المرافقة التقنية للمشروع، وهو مؤسسة ''ديسو سوبران'' الكندية التي اختيرت ضمن مناقصة دولية جرت في جوان 2006 شارك فيها أربعة مكاتب متخصصة. وأوضح المصدر أن تحفظات الرئيس جاءت بناء على تقارير لفتت انتباهه إلى وجود نزاعات دولية كثيرة بين المكتب وسلطات ببلدان تتهمه بالإخلال بالتزاماته، ومن بين هذه البلدان الفيتنام والفليبين. يشار إلى أن الدولة تعهدت بدفع 137 مليار سنتيم تمثل تكاليف الدراسات الهندسية للمشروع.وذكر المصدر أن من بين ما جاء في التقارير المرفوعة للرئيس، أن اثنين من مكاتب الدراسات المشاركين في مناقصة السنة الماضية، أحدهما فرنسي وآخر كندي، قدما طعونا في العملية لكن الوكالة الوطنية لإنجاز المسجد الأعظم لم ترد عليهما. وأضاف أن مآخذ الجهة التي اتصلت بالرئيس بواسطة التقارير، أشارت إلى أن المنح النهائي للشق الفني للمشروع لم يتم الإعلان عنه في الصحف، خلافا للمنح المؤقت الذي أعقب نتائج المناقصة مباشرة، ما جعل الرئيس يتوجس من الظروف التي أحاطت بكامل العملية ويقرر تجميدها مؤقتا وطلب من مدير ديوانه، محمد مولاي قنديل، إيفاده بتقرير معمق عن القضية.وقد شوهد خليفة العربي بلخير في ديوان الرئاسة، بدار الإمام بالمحمدية، الأسبوع الماضي، بصدد عقد لقاءات مع إطارات ذات صلة بالمشروع، الذي قرر الرئيس تغيير إسمه من ''المسجد الأعظم'' إلى ''جامع الجزائر'' أخذا بنصائح أشخاص قريبين منه تمكنوا من إقناعه بأن المسجد قد يفقد ''عظمته'' إذا تم تشييد مسجد أكبر منه في بلد آخر. وذكرت مصادر مطلعة أن مولاي قنديل التقى مع وزير الشؤون الدينية والأوقاف، بوعبد الله غلام الله، بدار الإمام عقب لقاء حول حقوق الطفل، الأسبوع الماضي. وأشارت نفس المصادر إلى أن الملاحظات حول ''نقائص'' تسيير المشروع تقنيا، التي وصلت إلى الرئيس، دفعته إلى إصدار أمر بإلغاء المرحلة الثانية من المشروع وهي اختيار المكتب المتخصص في تصميم المسجد، حيث تم فتح الأظرفة في 18 سبتمبر الماضي وكان من المفروض أن يعلن عن اسم الفائز بالمناقصة في 27 من رمضان الماضي في حفل يشرف عليه الرئيس شخصيا، لكن ذلك لم يتم بسبب تحفظات رئيس الجمهورية الذي يريد أن يجعل من المسجد إنجازا يسجله لحسابه.وتفيد البطاقة الفنية للمشروع، أن مرحلة الإنجاز الميداني تنطلق في الثلاثي الأول من العام المقبل، وتتوقع المصادر تأخرا في انطلاق الأشغال بسبب تحفظات الرئيس. ومن المنتظر أن يضم ''جامع الجزائر'' أطول صومعة في العالم بعلو قدره 300 متر. أما مساحته فتقدر بـ20 هكتارا ويتوقع أن يستوعب 12 ألف مصل، وسبق لغلام الله أن قال إن المسجد سيكون ثالث أكبر مكان تمارس فيه شعائر المسلمين بعد الحرمين الشريفين. | |
|