...........
حدد أجل إنجازه بـ42 شهرا
الشروع في بناء مسجد الجزائر الأعظم
21-05-2012 الخبر: نوار سوكو
انطلقت، أمس، رسميا أشغال بناء مسجد الجزائر الأعظم بالمحمدية، شرقي العاصمة، بالشروع في حفر الأساسات الأولى لهذا المعلم الديني من قبل الشركة الصينية ''سي. آس. سي آوسي'' الفائزة بصفقة إنجاز المشروع، الذي حدد له أجل 42 شهرا لتسليمه. ويرتقب أن يشغل المشروع 17 ألف عامل بينهم 10 آلاف من اليد العاملة الجزائرية.
تمت الانطلاقة الفعلية والرسمية لبناء مسجد الجزائر الأعظم، صبيحة أمس، وسط حفل رمزي حضره وزير الشؤون الدينية والأوقاف، بوعبد الله غلام الله، وسفير دولة الصين بالجزائر ومدير الوكالة الوطنية لبناء مسجد الجزائر ومئات العمال الصينيين التابعين للشركة الصينية صاحبة المشروع. وحرص مدير الشركة على تقديم عرض للأعمال التي قامت بها الشركة منذ 20 مارس الماضي إلى غاية اليوم، والمتمثلة في أشغال التهيئة وتثبيت الورشات وتشييد بناءات لإيواء الإطارات من المهندسين المعماريين والمدنيين وتقنيين وغيرهم. كما قدم عرضا عن الوسائل والأدوات وتعداد اليد العاملة اللازمة لذلك، قبل أن يعرج على تقديم المشروع ومخطط إنجازه.
وبحسب مصادر مسؤولة لها صلة بمتابعة إنجاز مسجد الجزائر، فإن الشركة الصينية المعنية بإنجاز المشروع فتح لها رواق أخضر من قبل الجمارك الجزائرية بميناء الجزائر، قصد تسهيل مهمة جلب الوسائل والمعدات والإمكانيات اللازمة المتعلقة بالإنجاز.
وقال سفير الصين، في كلمته التي ألقاها أمام الحضور، إن الحكومة الجزائرية قد وفقت في اختيارها للشركة الصينية، مشيرا إلى أن هذا المعلم الديني والثقافي سيكون واجهة رمزية على المستوى الجهوي والدولي، دون أن يتردد في حث الشركة على احترام آجال الإنجاز واحترام الآمال المتطلعة والتواقة لرؤية هذا المعلم يتجسد في الواقع.
بينما عبر وزير الشؤون الدينية عن سعادته لوقوفه على عملية الشروع الفعلي في بناء ما أسماه الصرح العظيم، قائلا لمسيري الشركة: ''إن احترام أجل 20 مارس إلى 20 ماي في التهيئة، دليل على أن الشركة ستحترم أجل إنجاز المسجد''.