elgaid59 عضو ذهبي
عدد المساهمات : 9744 نقاط : 37936 تاريخ التسجيل : 21/08/2007
| موضوع: خضوع وزارة التربية للتلاميذ تهديد لمستقبلهم الدراسي 25/1/2013, 16:28 | |
| ........ النقابات وأولياء التلاميذ يتبادلون التهم:خضوع وزارة التربية للتلاميذ تهديد لمستقبلهم الدراسيلطيفة بلحاج 2013/01/24 الشروقإمتحانات الباكالوريا صورة: (ح.م) المطالبة بإعادة النظر في امتحانات البكالوريا وإجرائها على مراحلحملت نقاباتُ التربية الوزارةَ الوصية مسؤوليةَ التلاعب بمستقبل التلاميذ، بعد أن استجابت للمطلب المتعلق بتحديد عتبة الدروس الخاصة بالأقسام النهائية، بحجة ضمان السلم المدني، وتساءلت عن كيفية صمت الأولياء الذين أصبح همهم الوحيد فوز أبنائهم في البكالوريا، بغض النظر عن المستوى، ودعت للتعامل بصرامة مع المحتجين وعدم الرضوخ لهم..مزيان مريان: "ينبغي الصرامة ولا بلد تتوقف فيه الدروس شهرين قبل الباك" وقال المنسق الوطني لنقابة أساتذة التعليم الثانوي والتقني، مزيان مريان، في تصريح للشروق، بأن تحديد العتبة لا يخدم أبدا مستقبل التلاميذ، لأن التحضير للبكالوريا هو إعداد للمرحلة الجامعية، وأن الكفاءة تتحقق بمراجعة كافة المقررات الدراسية، معتبرا بأن غياب فيدرالية أولياء التلاميذ يطرح تساؤلات عدة، مع أنهم يتفاعلون كلما تعلق الأمر بإضراب الأساتذة، قائلا: "كنا ننتظر أن يخرج التلاميذ في هذا الشهر للحصول على نفس المطلب، والتخوف أصبح من إمكانية إصرارهم مستقبلا على تحديد الدروس التي يمتحنون فيها ".وأفاد المتحدث بأن التلاميذ تعودوا على المطالبة بالعتبة، لذلك يجب الصرامة "فهم مراهقين، ولابد أن يتحدث معهم مختصون في علم النفس في بداية السنة، لإقناعهم بأن الحصول على شهادة دون المستوى لا يفتح أمامهم الآفاق"، مؤكدا بأنه لا بلد تتوقف فيه الدروس شهرين قبل الامتحانات، مقترحا تنظيم ندوة وطنية حول الإصلاح التربوي، يجمع كافة المختصين إلى جانب الشركاء الاجتماعيين، مع عدم الانصياع لمطالب التلاميذ، بحجة الحفاظ على السلم المدني، لأن الثمن سندفعه مستقبلا، وسنضطر لاستيراد إطارات من الصين وبلدان أخرى لتغطية العجز..صادق دزيري: "يجب إعادة النظر في امتحانات البكالوريا"وأفاد رئيس الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين صادق دزيري بان تنظيمه سبق وأن طالب بإلغاء عتبة الدروس، بدعوى أنها تكسر إرادة التلاميذ وتعلمهم الكسل، وأن القضاء عليها يتطلب إجراءات صارمة، من بينها إطلاق حملة توعية بمساهمة الإرادة والشركاء الاجتماعيين والإدارة واستحداث لجان مشتركة، تتولى تنظيم لقاءات عبر المؤسسات التعليمية لشرح أهمية دراسة كافة البرامج، لأنها زادُ الطالب حينما ينتقل إلى الجامعة، لأن الكثير من التلاميذ يكون لديهم مستوى جيد في الثانوية، وسرعان ما يتراجع في الجامعة، ويرفض مسؤول النقابة أن يكون المهم هو تحقيق الهدوء، فهو مجرد مسكنات فقط، وأنه حان الوقت لمراجعة البكالوريا وتنظيمها عبر مراحل، بدل اقتصارها على ثلاثة أيام فقط، مع إجراء الامتحانات التكميلية في السنة الثانية ثانوي، والعودة إلى كافة المسار الدراسي، بهدف إرجاع الهيبة للحرم المدرسي.عبد الكريم بوجناح: "كان على وزير التربية اتخاذ قرار حاسم"واعتبر من جهته رئيس النقابة الوطنية لعمال التربية، عبد الكريم بوجناح، بأن العتبة أضحت مشكلا كبيرا، مع أن إقرارها لأول مرة كان استثنائيا جراء زلزال بومرداس، ثم بسبب إضرابات الأساتذة، ما جعل التلميذ ينتقل إلى الجامعة بمستوى ثانوي وليس جامعيا، قائلا بأنه كان على وزير التربية أن يكون حازما مع الأولياء، وأن يقوم بفصل كل التلاميذ الذين خرجوا إلى الشارع، وحرمانهم من الشهادة المدرسية التي تتيح لهم مزاولة التكوين المهني، بغرض وضع حد للفوضى، "ومن ليس باستطاعته تسيير القطاع ما عليه إلا الاستقالة"، وانتقد المتحدث ما أسماه بالبزنسة في القطاع، بسبب الامتحانات الاستدراكية الخاصة بأقسام الأولى والثالثة متوسط، لأن التلميذ الذي فشل طيلة السنة، لا يمكنه أن ينجح في الامتحان الاستدراكي..نوار العربي: "امتحانات البكالوريا لا تعكس مستوى التلاميذ"ورأى المكلف بالإعلام بالمجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، نوار العربي، بأن الحل الأنجع لمشكل عتبة الدروس يكمن في إجراء دراسة رسمية من قبل الوزارة، بخصوص مستوى طلبة الأولى جامعي "وهو في غالبه هزيل"، ومن تم إقناع التلاميذ بآثار تحديد العتبة على مستقبلهم الدراسي، مع إعادة النظر في امتحانات البكالوريا، وكذا سلم التنقيط، لأن الدراسة التي قامت بها نقابته بينت بأن 60 بالمئة من النقاط تتعلق بالأسئلة البسيطة التي لا تتطلب الجهد الفكري، وأن إرساء الحل سيعيد الهدوء ويحد من العنف، وكذا التغيب عن الدراسة للمقبلين على البكالوريا، الذين يتجهون منذ شهر جانفي للدروس الخصوصية..خالد أحمد: "الوزارة والنقابات لا تستشيرنا ونحن لا نتحمل المسؤولية"ورفض خالد أحمد رئيس فيدرالية جمعيات أولياء التلاميذ تحميل الأولياء مسؤولية خروج التلاميذ للشارع للمطالبة بالعتبة، مؤكدا بأن تنظيمه أحكم سيطرته على الولايات المتواجد بها، منتقدا الوزارة لكونها لا تستشيرهم في كل ما يتعلق بالبيداغوجيا، وقال بأنه في بداية السنة أو نهايتها، ينبغي أن تطرح قضية العتبة ما بين النقابات والوزارة لمناقشتها، منتقدا أيضا النقابات، لأنها لا تستشير الأولياء قبل شروعها في الإضرابات، مقرا بأن إقرار العتبة هو عادة سيئة، ولا تخدم المستوى الدراسي، داعيا للنهوض بمستوى البكالوريا، كي يعترف بها في الخارج، معترفا بأن العتبة هي عادة سيئة عارضها تنظيمه منذ العام 2008. | |
|