........
الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
وزارة التربية الوطنية
المتوسطة الجديدة القاعدة04 عين الذهب
تقرير حول تنظيم التقويم المرحلي للتعليم الإلزامي
المقدمة:
ان هدف اصلاح المنظومة التربوية الذي شرعت فيه الجزائر مع بداية الدخول المدرسي 2003/2004 يتمثل في وضع منظومة عصرية تستجيب للتطلعات المشروعة للشعب الجزائري وحاجياته للتطور المستمر وتكوين افراد صالحين يحملون شعلة تاريخه وحضارته.
كل منظومة تربوية تحتاج في فترة من الفترات الى وقت مستقطع للنظر في نقاط القوة و ترسيخها ونقاط الضعف ومحاولة تدارك النقائص لديمومة العملية والعمل على اصلاح الاختلالات دون نسيان ماضي وحاضر الامة ومحاولة الدمج التناغمي بينهما لايجاد افراد متشبعين بماضيهم يعملون على تجسيد روح الامة وفق معطيات الحداثة والعصرنة.
من هذه المنطلقات وضرورة التوقف عند الذات نحاول نقاش بعض المعطيات وإبداء الرأي بكل موضوعية وإنصاف محاولة منا للمشاركة في الاصلاح الجاري لأنها عملية حيوية وضرورية في المجتمع خاصة مع التحديات المعاصرة وما اكثرها لان الاهتمام بالعنصر البشري هو الثروة الحقيقة في كل مجتمع.
الموضوع الاول :البرامج التعليمية للتعليم الالزامي
- مضامين البرامج المدرسية:
تباينت الأراء و الملاحظات حول مضامين البرامج المدرسية لدكن الجميع أجمع على مايلي :
-كثافة العديد من البرامج و غرهاق كاهل المتعلم
-عدم تماشي بعض المناهج بما يخدم تاريخ و خصائص وحضارة وحياة المجتمع الجزائري اثر سلبا على الانتماء الحضاري لجيل المتعلمين الجدد.
قام الاساتذة وفي عجالة شديدة بعض الملاحظات عن المواد التعلمية المتخصصين فيها:
اللغة العربية:
بعض الدروس مكررة من حيث المضمون ( طلب العلم –اثر العلماء,الامومة –عيد الام,العلاقات بين الاسر-واجبات الأبناء,التضحية-من عظماء وطني,الطبيعة-التصحر الجفاف)
نقص المواضيع الشعرية و تنوعها
بعض النصوص لا تحقق المقاربة النصية لدراسة بعض المفاهيم ( لاتشتمل الأمثلة المناسبة للبناء اللغوي )- بعض الدروس تفوق بعض التلاميذ نقترح تعويضها :- س 1: أدب السيرة ، شعر الوجدان والطبيعة والإعلام والإشهار ، الخطبة .- س2 : عمل المصدر ، إسناد المثال إلى الماضي والمضارع والأمر ، عمل اسم الفاعل وعمل اسم المفعول ، تثنية وجمع المقصور والممدود ، الأسطورة .- س3 : النادرة ، وعمل المصدر .- س4 : المجاز المرسل ، الكناية ، التشبيه التمثليلي ، الإدغام ، الخاطرة ، النص الإشهاري .- بعض الدروس مكررة في المستوى والمرحلة ) الوصف ، الحكاية ،القصة ، المقال ، الإعلام ، والإشهار ، توسيع فكرة ، تلخيص نص ، الحجاج ، السرد ، تقديم المبتدأ على الخبر (- بعض النصوص لا تخدم الجانب الفكري والفني ولا تثير الرغبة عند التلميذ في التفاعل معها .- أغلب النصوص مجهولة المصادر فلا نعرف صاحبها ولا المناسبة التي قيلت فيها .- بعض الدروس تفتقد إلى التواصل في التوزيع وفي التوقيت مثل) درس النسبة في السنة الثالثة( .- عدم وجود الملائمة بين المعلومات المقررة والتوقيت المقترح مثل دروس : ( الفعل والميزان الصرفي ، تصريف الصحيح بأقسامه ، تصريف المعتل في السنة الأولى . )التربية الإسلامية - برنامج المكثف والدروس الطويلة ولا تتناسب مع الحجم الساعي .- بعض الدروس تفوق القدرات العقلية للمتعلم : (تكليف الشرعي ، مواقيت الصلا ة ، الساهي و المسبوق ، الزكاة ، الصوم ) الإقتراحات :- حبذا اعتماد نصوص لأدباء معروفين والتعريف بهم ( مالك ابن النبي ، جبران الخليل ، المنفلوطي )- حذف النصوص المكررة في المضمون والمعنى ، - اعتماد نص واحد للقراءة ودراسة نص س2.- نص واحد هادف للمطالعة وتعبير الشفهي س2 .- استبدال بعض النصوص العالمية بأخرى مثل ( لوكيوس يتحول س3 ، كيف خلقت الضفادع س4 )- دمج حصة البناء الفني مع البناء الفكري في حصة واحدة لأن بعض الدروس في البناء الفني موجزة- تخصيص ساعة للتطبيقات بعد البناء اللغوي للإنجاز والتصحيح لتدعيم القاعدة البلاغية واللغوية .- تخصيص أستاذ خاص بالتربية الإسلامية وزيادة حجمها الساعي الأسبوعي ورفع المعامل إلى 2 في جميع المستويات .- تأخير بعض الدروس السنة الأولى إلى السنة الثانية مثل ( المسبوق والساهي والحكم التكليفي .......)- اقتراح فرض واختبار في الفترة لب المواضيع غير موثقة(مأخوذة من الانترنت)
العلوم الطبيعية:
تتميز بكثافة البرامج خاصة برنامج السنة الأولىو الرابعة متوسط.
يقترح وضع برنامج السنة الأولى متوسط بدل برنامج مستوى السنة الثالثة متوسط لانه يخدم برنامج السنة الرابعة متوسط مستقبلا
حبذا تقديم النبات عن وظائف الجسم لأنها تلائم قدرات التلميذ النفسية و العقلية نظرا لسنه.العلوم الإجتماعية:
برنامج السنة الثانية والرابعة متوسط تاريخ يتميز بالكثافة يجب مراجعة هذا الجانب.
مراجعة كثافة المحتوى في برنامج مادة التربية المدنية لمستوى السنة الرابع متوسط.
كثافة البرنامج في المواد الثلاث خاصة تاريخ السنة الرابعة متوسط،مع إقتراح تقليص الحجم الساعي بالنسبة لموضوع الجزائر ولاية عثمانية.حذف بعض الدروس نظرا لتكرارها و ارتباطها بدروس أخرى مثل : منظمة اليونيسكو في السنة الرابعة متوسط، الأسرة و المجتمع في السنة الثانية و الرابعة متوسط، العلم و التكنولوجيا السنة للثانية و الرابعة متوسط.-إقتراح فصل مادة التربية المدنية عن أستاذ الإجتماعيات و اكتفائه بتدريس مادتي التاريخ و الجغرافيا، مع إضافة ساعة ثانية أسبوعيا لمادة التاريخ.-نقترح حذف دروس الوحدة الثالثة في مادة التاريخ للسنة الرابعة متوسط لأن لها مدلول مرتبط بالتربية المدنية أكثر من مادة التاريخ.-تدريس المادة و مواكبة التطورات الحديثة.-نقترح تخصيص دروس حول بعض المفاهيم (التشيع ، الماسونية، الدعوة للمسيحية،الإنتحار،....) لتحصين تلامذتنا من هذه الظواهر الإجتماعية السلبية التي بدأت تغزو مجتمعنا.-نقترح أن يكون تدريس الإجتماعيات في الفترة الصباحية أكثر منه في المسائية.الانجليزية:
العديد من النصوص في الكتب المدرسية تفوق مستوى التلاميد و قدراتهم التعليمية لذا وجن النظر في تبسط هذه النصوص و المفاهيم
- مضامين البرامج المدرسية ( برنامج السنة الثالثة يفوق قدرات التلميذ وغير منسجم ) -تنظيم الزمن المدرسي : إن الحجم الساعي لايلائم مضامين البرنامج ولهذا نقترح زيادة ساعة رسمية -إدراج تدريس (grammar) في البرنامج الدراسي .توحيد إستعمال الوسائط و الوسائل التعليمية و توفيرها حسب هيكلة املناهج و البرامج
الفرنسية:
يرجى إعادة النظر في البرامج بشكل كلي في هذه المادة و تجسيد تعليمية المادة
ايجاد نصوص تربوية من الواقع المعاش و تبسيط المعاني المختلفة
تتميز البرامج المدرسية على مستوى التعليم المتوسط بقابلية الإنجاز إلا أن نقص الاستيعاب من طرف التلاميذ يبقى العائق الذي يؤدي إلى التأخر المحقق في المادة لذا ينبغي التنسيق بين مايجري على مستوى ا لإبتدائيات وماهو حاصل على مستوى المتوسطات حتى يكون التواصلواضح وفعال ويؤدي إلى تحقيق نتائج مرضية .في مايتعلق بالسنة الرابعة متوسط يلاحظ اختلال في سير الدروس وعدم انسجامها مع المحاور الكبرى لذا نرجو أن يكون الكتاب المدرسي القادم يتماشى مع كل المحاور المقترحة في شهادة التعليم المتوسط .الفيزياء:
مراجعة برنامج السنة الثالثة والرابعة متوسط من حيث كثافة البرامج
اشتكى العديد من التلاميذ في التعاطي التعلمي السليم مع هذه المادة(صعوبة البرامج)
الكم الساعي غير كافي لاستيعاب الجانب النظري و التطبيقي.
-تكييف المحتوى التعليمي و الحجم الساعي للمادة مع مراعات ساعات العمل بالأفواج التي تعتبر من طبيعة مادة الفيزياء.-الرقي بمستوى المحتويات و النمعطيات النظرية من حيث الحداثة.- إثراء الكتاب المدرسي بنشاطات و وضعيات تعلمية من طرف الخبراء و تحسين السياق لذي تعرض فيه مما يحولها إلى و ضعية إشكالية.- تقويم الكتب المدرسية وفق المقاربة بالكفاءة.- زيادة الحجم الساعي في مجال القياسات للسنة الأولى متوسط.- تخفيف برنامج السنة الثالثة متوسط مع إمكانية حذف مجال الطاقة.- لا بد من العمل بالكفاءات الجديدة في التقويم البيداغوجي.الرياضيات:
كثافة البرامج السنة اولى والثالثة متوسط
نمط الاسئلة في شهادة التعليم المتوسط لايقوم جميع المراحل التعليمة (يجب مراعاة هذا الجانب )
كثير من اساتذة المادة ليس من ذوي الاختصاص
حبذا لو عدنا إلى برامج المدرسة الأساسية لأن برامجها واضحة و منسجمة و شاملة ويمكن للتلميذ أن يسايرها.إقتراح إدراج محور المجموعات و العلاقات في السنة الأولى متوسط.-إعادة النظر في كتاب السنة الأولى متوسط من حيث المحتوى و البرنامج.-كثافة برنامج السنة الرابعة متوسط، ووجود محاور لا يمتحن فيها التلميذ كالهندسة الفضائية و محور الإحصاء.-زيادة الحجم الساعي (06 ساعات)بدلا من (05 ساعات) للسنة الرابعة متوسط.-إعادة النظر في التوقيت المدرسي (إستعمال الزمن المقدم للتلاميذ). التربية البدنية:
لوحظ بأن العديد من المحتويات لا يمكن تجسيدها لانعدام الهياكل كقاعة الرياضة.
التربية التشكيلية:
:يلاحظ جليا إرهاقها للمتعلم لذا نوصي بإعادة النظر في هذه المادة بما يخدة الخيال الجمالي للمتعلم دون إرهاق وجعلها مادة ايقاظ حقيقية.ن ال
1.-تنظيم الزمن المدرسي:
تتميز إشكالية الوتيرة الدراسية بالتعقيد إلى درجة شكلت محور استقطاب الرأي العام، فهي تأتي في نقطة التقاطع بين علم النفس التربوي و البيداغوجية المدرسية، إذ كيف يمكن للجهاز التنظيمي للمؤسسة المدرسية أن يستجيب لمتطلبات تربية ذات فعالية تشجع ازدهار التلاميذ.
ومما لا جدال فيه أن المدة الفعلية للسنة الدراسية في نظامنا التربوي أقل بقليل مما هو معمول به في دول العالم، حيث أنها تعرف تقلصا من سنة لأخرى تحت تأثير مواعيد نهاية السنة الدراسية، وهو ما يتسبب في إحداث اختلال في المدة المخصصة للتعلمات.لذلك وبالنظر إلى أهمية المكتسبات، فإن المدرسة الجزائرية مطالبة بأن تستجيب للمتطلبات الجديدة، لترتقي بأدائها إلى مستوى المقاييس الدولية. و من بين هذه المتطلبات، تلك المتعلقة بمسألة الوتيرة ألدراسية التي تفرض نفسها من خلال حداثة تناولها في العديد من النظم التربوية في العالم من جهة، والارتباط الوثيق القائم بين تنظيم الزمن الدراسي و نوعية التعلمات من جهة أخرى.· إن المعلومات التي تم استقاؤها من المعلمين و المفتشين ورؤساء المؤسسات، ووجهات نظر أولياء التلاميذ والتي شكلت حصيلة تطبيق الإجراءات المذكورة أبرزت وقوع إجماع على ضرورة عقلنة وحسن استعمال الزمن الدراسي توخيا لتحسين مردود النظام التربوي، وتركزت الملاحظات والآراء الواردة من الفاعلين وشركاء الجماعة التربوية أساسا على ضرورة :- تمديد السنة الدراسية لجميع المراحل التعليمية،- الاحتفاظ بالأسبوع الدراسي ذي 5 أيام،- تخفيض مدة اليوم الدراسي،- تمديد فترة الغذاء لاسيما في المناطق الحضرية،- توفير أوقات لتنظيم النشاطات الثقافية و الرياضية و ترقية نشاط المطالعة.وفضلا عن ذلك، فإن التشخيص الذي تم إعداده أبرز بأن تنظيم الزمن الدراسي المعمول به حاليا، لا يأخذ بعين للاعتبار بعض المبادئ المعتمدة بشكل واسع في الأنظمة الناجعة في العالم ومنها على سبيل الذكر :· تدرجية الزمن الدراسي بمراعاة مراحل نمو المتعلم.· توازن فترات الدراسة وانتظامها مع فترات الراحة ذات المدة المتوسطة.· مراعاة المعطيات العالمية في مجال الوتائر المدرسية ( دراسة الخصائص النمائية البدنية والنفسانية بالنظر الى البعد الزمني) عند تنظيم الزمن الدراسي والتوزيع اليومي للتعليمات.وبالإضافة إلى ذلك فإن كل المقترحات الرامية إلى تحسين تنظيم الزمن الدراسي في جميع المدارس والمتوسطات والثانويات، يجب أن تستجيب إلى المعطيات المرتبطة بالخصوصيات وبالسياق التربوي والاجتماعي والمناخي ولا سيما :· تقليص الفوارق الناجمة عن نظام سير المدارس الابتدائية في مجال التعلمات،· مراجعة تواريخ الامتحانات المدرسية التي تشكل حاليا عامل تقليص لمدة السنة الدراسية، وضرورة تكييف الزمن الدراسي مع الخصوصيات والعوائق المناخية الجهوية والخصائص الجغرافية.بالنسبة للجزائر يبقى عدد الأسابيع المخصص لتنفيذ البرامج أو تطبيق المناهج غير كاف مقارنة بالمقاييس الدولية. فعليا وعليها يظل التوقيت المدرسي في الجزائر من جهة أدنى من المقاييس الدولية و من جهة أخرى عدم تماشي الحجم الساعي السنوي مع عدد الأيام والأسابيع. بناء على ما سبق ذكره تقترح اللجنة الوطنية حجم ساعي فعلي يشمل 36 أسبوعا، وهذا سوف يسمح بتخفيف الضغط على عمل التلميذ وذلك بتخفيف الأسبوع واليوم من جهة وضمان تنفيذ البرامج و يقترح إعادة تنظيم السنة الدراسية .-الملائمة بين مضامين البرامج و الحجم الزمني:إنّ تعديل الزمن الدراسي يوضع في سياق منظومتنا التربوية ويأخذ بعين الاعتبار متطلبات متعلقة بثلاث عناصر مترابطة فيما بينها :التلمـيذ-المعـلمالمناهجيجب مايلي:- تنظيم سير المؤسسات التربوية وذلك يتحديد المهام المختلفة بدقة و ضبطها.- الخصوصيات المناخية الجهوية والخصائص الجغرافية لبلادنا.- مراعاة المعطيات الأكثر دلالة في مجال الدراسات الخاصة بالوتائر المدرسية (chronobiologique, chronopsychologie) في استعمال الزمن الدراسي وتنظيم التعلمات.(اختيار مواقيت الدخول والخروج، التغيرات اليومية للأداءات الفكرية، مدّة حصة التعليم، نشاطات مثيرة للجهد الفكري، نشاطات التحاور والتبادل والاتصال،...)- تدرجية الزمن الدراسي حسب مراحل نمو المتعلمين(ساعة ونصف راحة كفاصل بين الفترتين الصباحية و المسائية غير كافية للمؤسسات بدون طعام)- التركيز على التعلمات المهيكلة وإعادة التوازن للأبعاد التربوية.-يمكن أن تخول صلاحيات تحديد مواقيت الدخول والخروج لمدير التربية وهذا وفق العوامل الجغرافية والمناخية والفصلية للولاية أوالمؤسسة-تخفيف و/أو إعادة تنظيم محتويات مناهج المواد المعنية بتخفيض الحجم الساعي السنوي المخصص لكل منها.-إعادة تنظيم التدرجات السنوية للتعلمات حسب كل مادة ومستوى تعليمي نتيجة للتعديلات المدخلة في المناهج وتنظيم الزمن الدراسي. - إعداد دليل منهجي حول جداول التوقيت المدرسية المتوافقة مع المبادئ المعتمدة في مجال الوتائر المدرسية بحيث تكون متطابقة مع مستويات مختلفة للتعليم ونظام سير المدرسة الابتدائية ( نظام الدوام الواحد، نظام الدوامين الجزئي/الكلي). - وضع وثيقة منهجية تحت تصرف المعلمين تتعلق بالسير البيداغوجي للنشاطات الموجهة الخاصة بالمطالعة وتنظيم أعمال التلاميذ.- اتخاذ إجراءات عملية قصد إرساء المستجدات المدخلة في تنظيم التعلمات من حيث :- إعلام أعضاء الجماعة التربوية؛- تكوين ومرافقة المعلمين ورؤساء المؤسسات التعليمية والمفتشين باستعمال الدعائم المنجزة.إن اقتراح إعادة النظر في التوقيت الدراسي للطور المتوسط، لابد أن يأخذ بعين الاعتبار تخفيف الحجم الساعي الأسبوعي واليومي وكذا تحسين نوعية التعلم على ضوء النتائج التي تمت ملاحظتها في مختلف عمليات التقويم لمكتسبات التلاميذ و الامتحانات المدرسينقترح إدراج حصص الأعمال التطبيقية الموجهة بالنسبة للمواد الأساسية (الرياضيات واللغات).هذه الأنشطة تأخذ بعين الاعتبار منهجيات التعلم، كالبحث الوثائقي والتلخيص والاستدلال الرياضي والبرهان وبرامج البناءات الهندسية والحساب الجبري وحل المشكلات وبيداغوجية الإدماج... وهذا بهدف :· تعزيز وتدعيم التدابير المساعدة والمرافقة للتلميذ،· تطبيق إستراتيجيات التربية الفارقة،· التحفيز على تعلم اللغات الأجنبية،· تثمين طرائق تعلم الرياضيات واللغات الأجنبية.تنظيم الأسبوع بالنسبة للسنة الأولى متوسط : (3أيام*6 سا)+(1يوم*7سا)+(1 يوم*4سا).تنظيم الأسبوع بالنسبة للسنة 2، 3، و 4 متوسط : (4 أيام*6 سا)+ (1يوم*4 سا).يخصص مساء يوم الثلاثاء للنشاطات اللاصفية (النشاطات الثقافية، الرياضية ، الزيارات التربوية)، ومرة في الشهر لاكتشاف المهن وكذا التدعيم التربوي .في كل سنة، وخاصة مع اقتراب امتحاني شهادة البكالوريا وشهادة التعليم المتوسط تطرح بحدة مسألة إنهاء البرامج التعليمية، وذلك رغم إعداد توزيعات دقيقة ومتابعة حثيثة قامت بها لجان على المستوى الوطني و الولائي وعلى مستوى المؤسسات التربوية. وينبغي البحث عن أسباب عدم إنهاء البرامج في بعض المؤسسات على مستوى الوتيرة التي تعالج البرامج وتنفذ بها.واليوم، تتجلى ضرورة القيام بدراسات حول التأثيرات السلبية لتسيير القسم وبيان مدى ارتباط هذه التأثيرات بتنفيذ البرامج، ذلك حتى ندرك الظواهر التي تعيق السير العادي لأقسامنا ومؤسساتنا وتتخذ الإجراءات اللازمة لمعالجة هذه الآثار السلبية التي تهدر مجهودات القطاع.وفي انتظار هذه الدراسات، تبين الملاحظة اليومية للتصرفات المختلفة التي قام بها المفتشون ومديرو المؤسسات أن سلوكات سلبية تؤثر على القسم عامة و تعيق تنفيذ البرامج التعليمية خاصة. ومن جهة أخرى، فإن تنفيذ البرامج بالنظر إلى الوتائر المدرسية ينبغي أن يكون محل لقاءات وموضوع تحاليل يتضمنها مجال التكوين الأولي وأثناء الخدمة المخصص للأساتذة ومختلف المؤطرين.إن تنفيذ البرامج يكون كذلك مرهونا بالوتيرة المرتبطة "باستراتيجية التعليم" التي يعتمدها الأستاذ. وبالفعل، يجب أن نعترف بأن الأجزاء المختلفة من البرنامج التعليمي لا يمكن معالجتها بنفس الوتيرة وأن هذه الوتيرة ترتبط أيضا بمكتسبات التلاميذ ووتيرة القسم التي تتوقف على تسييره وعلى تأثيرات المحيط الداخلي والخارجي للمؤسسة.تؤدي بنا هذه الملاحظات إلى الوعي بمستويات الإدراك التي يتطلبها علاج المناهج ومدى علاقاته بالوتائر المدرسية. وتتلخص النتائج الأولى في ما يلي :· لا يمكن تنفيذ البرامج بوتيرة خطية وينبغي إدراك الروابط الموجودة بين الأجزاء المختلفة فيها. كما توصي فلسفة البرامج المطبقة حاليا بإعطاء الأولوية للوضعيات التعلمية واكتساب الكفاءات وتقديمها بالنسبة للمضامين. · إن تسيير القسم ليس غاية في حد ذاته ويتجسد نجاح هذا التسيير في مدى إخضاعه لمقاييس الفعالية والنجاعة البيداغوجية.· وحتى يكون تسيير القسم فعالا، ينبغي أن يستجاب لمتطلبات الوتيرة التي تفرضها معالجة المناهج.· وحتى يكون تسيير القسم ناجعا، يجب ربط قيادته بالمعايير والممارسات البيداغوجية التي تسمح بربح الوقت.· ومن الضروري أن يضبط بدقة أكبر الوقت المخصص لكل مركبة من مكونات منهاج كل مادة تعليمية، مع الأخذ في الحسبان مجالات الحرية التي ينبغي أن تترك للأستاذ من أجل التكفل بالمتغيرات التي تحدث في حياة القسم أو تنجم عن تأثيرات المحيطكما نسجل بمفعول مرور الزمن ومختلف التحولات، أن تنظيم العمل الفردي للتلميذ في منظومتنا التربوية قد غيب نوعا ما . وفي هذا المجال، نجد نصوصا تم تفسيرها بكيفيات غير ملائمة ومتناقضة أحيانا. وعلى سبيل المثال نذكر مختلف المناشير التي تضمنت دورية الفروض المنزلية وعددها. وما زال الجدل حول موضوع جدوى عمل التلميذ خارج المدرسة حديث الساعة. غير أن ممارسات بعض المؤسسات المعروفة بنسب نجاحها المعتبرة في البكالوريا دلت تجربتها أن انتظام دورية الفروض المنزلية يعتبر من بين الوسائل الحاسمة في النجاح والتعلم المدرسي، شريطة إقرار هذه الدورية في إطار التنسيق وباتفاق بين الأساتذة و باعتبار قدرات التلميذ على العمل.إن حجم النشاط المدرسي اليومي والأسبوعي للتلميذ يتطلب تحليلا دقيقا بغية إدراك حاجات التوازن والفعالية التي تعنيه. المعاملات المحددة للمواد: ينبغي معالجة بعض الاختلالات في هذا الجانب ووضع منظومة لتبيان المعاملات ومسارات التعلم الممكنة للمتعلمين وفق امكاناتهم وميولاتهم منذ السنوات الاولى خاصة في التعليم المتوسط حتى لا يقع ارتباك محتمل لدى فئة كبيرة من المتعلمين تكون فاشلة او متفوقة في بعض المواد التعلمية يجب ان يكون هناك توازن و انسجام واضحين تنعكس على حياة المتعلم المدرسيةاقتراح زيادة معاملات مادة الفيزياء و التربية الاسلامية و المدنية و الانجليزية و مادة التربية البدنيةمعظم المواد طالبت النظر في إعادة صياغة معاملات المواد.جهاز مراقبة البرامج:الوثائق المرافقة :تباينت المعطيات بين مؤيد وناقد هناك من يرى اهمية هذة الوثائق وتفعيل دورها الاشعاعي وهناك من يرى محدوديتها العلمية في التكيف مع التغيرات السريعة للوضعيات التعليمية عبر العالم-إقترح العديد من الاساتذة إعادة النظر في هذة الوثائق و بإشراك المعلمين و الأساتذة عمليات الاعلام و التكوينفي معظمها كان هناك شبه اجماع على محدودية العملية وعدم المتابعة الجدية لها اعطى الانطباع بعدم جدواها و اهميتها التربوية و العلمية لكن ان كان هناك جدية في العمل و ‘عطائها صبغة قانونية قوية و واضحة قد تحدث فارقا واضحا على حياة المعلممساعي التعليم –التعلم :تختلف حسب المعطيات الزمنية و المكانية و المناخية و البيئية لكن توحيد عملية المسعى التعلمي ووضع قالب قانوني واضح يمكن من الانطلاقة الفعلية في العملية التعلمية بجد ودقة خاصة ان كانت هناك تحفيزات واضحةالوسائل التعليمية:تبذل الدولة الجزائرية جهودا كبيرا لتوفير تعليم ذو جودة عالية يعتمد على استعمال وسائل بيداغوجية متعددة ومما يلاحظ قلة بعض الوسائل التعليمية وان وجدت فالمؤسسات ونظرا لمحدودية الوسائل المالية لا تستطيع توفيرها للمتعلمين نقترح توفير بدائل اخرى مساعدة كإدماج استخدام الوسائل المعلوماتية في هذا المجال نظرا لتطورها المطرد بدون نسيان طبعا الوسيلة الحية المباشرة لاانها اثبتت جدواها في المجال التعلمي.إنجاز مخابر الغعلام الالي و اللغات.-التقويم البيداغوجي:للتقويم في اللغة عدة معان من بينها:
إزالة الاعوجاج وإبعاده وتنحيته -
-التقدير والتثمين وتحديد القيمة .. ومنه التقويم بمعنى حساب الزمن، وبمعنى تعيين مواقع البلدان، وبيان طول وعرضها التعديل والتسوية وجعل الشيء سوياً
وأما التقييم فله معنى واحد – على ما جوزه مجمع اللغة العربية بالقاهرة– ، وهو تحديد القيمة وتقديرها
وإذا كان ذلك كذلك؛ فإن التقويم لغة أعم من التقييم، وكلاهما يشترك في التقدير، والتثمين، وتحديد القيمة
وأما في علم التربية فالمصطلحات غير موحدة، تختلف من اتجاه تربوي لآخر، ومن بلد لآخر، ومن ترجمة عربية لأخرى، ومن المصطلحات الشائعة : القياس، والتقدير، والتقييم، والتقويم، والاختبار، والامتحان أو الفحص والشائع في استعمالات المدرسة الجزائرية عدم التمييز بين التقويم والتقييم فقد جاء في المدخل العام لمناهج التعليم أن التقويم جزء من عملية التعلم والتعليم ، فهو مدمج فيها وملازم لها وليس خارجاً عنها . كما أنه كاشف للنقائص ومساعد على تشخيص الاختلالات والتذبذبات التي يمكن أن تحصل خلال عملية التعلم، وتساعد على استدراكها بصفة عادية ومنتظمة.
وبهذه الصفة، يكون استغلال أخطاء التلميذ أو نقائصه في تصور طرائق التكفل بها عنصراً إيجابياً وهاماً في تشخيص تلك النقائص واستدراكه.ا
وأخيراً إن التقويم بأدواره المتعددة فرصة وأداة لتعزيز العلاقة بين المعلم والمتعلم من جهة وبين المعلم والأولياء من جهة أخرى.
وعرِّف التقويم التربوي في الوثيقة المرافقة لمنهاج مادة التربية الإسلامية – السنة الرابعة من التعليم المتوسط بأنه "عملية تربوية شاملة مجالها الرئيسي هو إصدار أحكام على مكونات العملية التعلمية التعليمية سواء ما تعلق منها بالأهداف والغايات والكفاءات المستهدفة، أو أداء التلميذ
أما في منهاج مادة اللغة العربية - السنة الرابعة من التعليم المتوسط، والوثيقة المرافقة له فاستعمل مصطلح التقييم.
* وفي مجلة المربي عرِّف التقييم بأنه "مجموع العمليات التي نقوم بها للحصول على معلومات عن مكتسبات المتعلّم من المعارف والكفاءات، وعن مهاراته ومواقفه، وتحليلها قصد التبصّر بها عند اتّخاذ قرارات التعديل أو الاستمرار والدعم، سواءً كان ذلك في بداية العملية التعليمية التعلّمية أو أثناءها أو في نهايته.ا
* وفي المجلة الجزائرية للتربية فرق بين التقييم الذي هو "إصدار حكم على شخص أو مجموعة من الأشخاص مثل : ناجح - راسب، أو متفوق - متوسط – ضعيف، دون التعرض للأسباب التي أدت إلى النجاح للاستفادة منها، والعوامل التي أدت إلى الرسوب لتحاشيها في المستقبل"، وبين التقويم الذي "هو عملية تربوية يهدف من ورائها المربي الذي يقوم بها دورياً إلى البحث عن مواطن القوة لتعزيزها، ومواطن الضعف لتداركها عن طريق حصص التدعيم للضعف الذي يلاحظه عند جماعة من المتعلمين الذين يشكون عجزاً في بعض عناصر المنهاج، والبحث والتطوير بالنسبة للنقائص التي يلاحظها المدرس في عمله مثل : نقص في التحضير، ضعف في استخدام الطرائق والوسائل" وجاء في المنشور الإطار لإصلاح نظام التقويم التربوي أن التقويم "ركيزة أساسية لتحسين نوعية التعليم" وليس هو أداة تسيير وظيفي، ولا وسيلة اتخاذ قرار فحسب، بل هو ثقافة، ومن أهم محاوره التقويم التربوي، وهو "جزء من ممارسات المسار التعلمي يبرز التحسينات المحققة، ويكشف الثغرات المعرقلة، ويحدد العمليات الملائمة لتعديل التعلم، وللعلاج البيداغوجي" . وهو في منظور تنمية الكفاءات اختبار التلاميذ في وضعيات معقدة يتطلب حلها توظيف مجموعة من المكتسبات الأساسية فالتقويم - في اختياري - هو فن تقدير قيمة عملية التعليم والتعلم في مستوى معين، بأدوات علمية، وفي مدة زمنية محددة نسبياً؛ من أجل تعديل وتسوية مسار هذه العملية التربوية، وإزالة وإبعاد الاعوجاج الذي يعتريها من فترة لأخرى وأما التقييم فهو تقدير قيمة عملية التعليم والتعلم في مستوى معين، بأدوات علمية، وفي مدة زمنية محددة، قصد إصدار قرار عنها.
بعد هذه التوطئة وجب على القائمين على شؤؤون التربية في بلادنا توحيد انماط التقويم عبر المراحل التعلمية ليكون هناك تكافؤ فرص حقيقي لسيرورة وديمومة الفعل التربوي الن ما يلاحظ ان هناك اختلاف كبير في القويم بين المعلمين اثناء ممارسة مهامهم التعليمية التربوية وفي العديد من الاحيان يكون التقويم عشوائيا لا يسهم في المضي قدما بمنظومتنا التربوية.
-إلغاء الدورة الثانية من إمتحان شهادة التعليم الإبندائي.
-نقترح إلغاء الاختبارات الاستدراكية في مستوى السنة الاولى و الثالثة متوسط..
-نقترح أن تكون صياغة أسئلة شهادة التعليم المتوسط تخدم منهجية المقاربة بالكفاءات و تبتعد أكثر عن الأسئلة المباشرة.
الموضوع الثاني:تكوين المكونين و تحسين مستواهم
توظيف المدرسين:
- تتم عملية التوظيف بطريقة غير مدروسة جيدا,مثلا يوظف متخرج جديد ويترك المتخرج منذ مدة وقد نضج نوعا ما لتحمل المسؤولية الكبيرة الملقاة .
-نوعية المسابقات المقامة للتوظيف غير موحدة ومقننة خاصة في المقابلات الخاصة بذلك.
-من المفروض توظيف من هم في سن مقبولة نوعا ما .
- يجب وضع معايير مقبولة من حيث الهيئة و الشخصية و المعرفة والاستعداد النفسي خاصة لقبول المدرس
تكوين الاولي للموظفين المنتمين للاسلاك المختلفة
من حيث التنظيم:
- مازال تكوين الاساتذة بعيدا عن المعايير القديمة و العالمية ,فوجوب تكوين المدرسين خارج اوقات العمل مهم جدا وحتى قبل الولوج الى المهنة امر ضروري وهام جدا.
- من حين المضامين:
المضامين ناقصة ولا تلبي الحاجات الاساسية للمدرسة الجزائرية فالاهتمام يجيب ان ينصب على مايلي:
-علم النفس التربوي.
-علم نفس الطفل و المراهق خاصة.
-اتقان المقاربة بالكفاءات لانه امر مهم جدا وتعلم كيفية و طرق تجسيد الفعل التربوي وفق معايير الكفاءات.
- توحيد المعارف و المضامين في منظومتنا التربوية وتدريب المدرس على تفادي حشو المعلومات. .....
التكوين اثناء الخدمة:.
جهاز التكوين الأكاديمي عن بعد:التكوين الاكاديمي مهم عن بعد ان كلنت هناك جدية في العمل حيث لوحظ العكس تماما لذا يرجى الاعتماد على التكوين الاقامي ولو كان لفترات مثلا استغلال العطل المدرسية او القيام بعملية الانتداب للقيام بعملية الرسكلة وإعطائها صبغة قانونية قوية
التحسين المستمر:
للمدرسين :
عملية حيوية و مهمة جدا في الحياة العملية للمدرس لكن لوحظ مايلي
-عدم التركيز على التخصص وكيفية الاستفادة من تعليمية المادة على ارض الواقع
-نقص التطبيقات التكوينية الفعلية لتجسيد الفعل التربوي خاصة للمدرسين الجدد
-قلة الحجم الساعي للأيام التكوينية ودو تغطية مالية لللمدرس و المؤطر.
-تحفيز المتكونين بشهادة تشجيع.
لموظفي التأطير:
لوحظ نقص كبير في التأطير وذلل بتناول موضوعات لا تفيد في الميدان التربوي التعلمي,يجب تدارس نقاط الخلل الفعلية و محاولة تعديل الخلل
التكوين المتخصص لموظفي التأطير التربوي و الإداري :
يجب وضع مواصفات دقيقة للمؤطر التربوي و الاداري
دراسة التجارب الماضية في التاطير و محاولة الاستفادة منها
تفعيل دور الخبرات المحلية و حتى الأجنبية في هذا المجال.
اعطاء صبغة قانونية قوية و ملزمة لعملية التكوين التخصص لموظفي التاطير التربوي و الاداري
التكوين على الدقة في المعاملات التربوية و الادارية لموظفي التأطير وو ضع شروط جزائية واضحة.
الموضوع الثالث: ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح
ظروف التمدرس:
هناك ايجابيات كثيرة في هذا المجال حيث عملت الدولة الجزائرية على توفير ظروف تمدرس أحسن للتلاميذ لكن تنقص العديد من الظروف:
انعدام قاعات الرياضة بالمؤسسات التربوية
انعدام مخابر الإعلام الالي .
نقص هياكل الاستقبال (الاقسام المتنقلة وما ينجر عنها من سلبيات.
رداءة الكثير من التجهيزان و الاثاث المدرسي.
عدم وجود القيم في الكثير من المؤسسات يسبب تردي و ضعية الاثاث المدرسي.
عدم وجود المخبري و المكتبي يسبب الكثير من المتاعب.
انعدام النوادي الخاصة بالاساتذة خاصة في اوقات الراحة.
-تعيين اخصائيين نفسانيين و إجتماعيين
-تعميم إستعمال المكيفات الهوائية
تعميم الإستفادة من النظام الداخلي و النصف داخلي و النقل المدرسي
مكافحة التسرب المدرسي:
هناك العديد من العوامل ساهمت في التسرب المدرسي من بينها
الاهمال الاسري.
الاعلام الموازي الرديء
تطورات المجتمع و تبلور افكار خاطئة عن الحياة و المال و الجاه و السيطرة ......
يجب العمل على:
تفعيل دور الاسرة من جديد.
الاعلام الرسمي الممتع المغني
توظيف دور المساجد ووسائل الإعلام المختلفة
تدعيم دور الجمعية الثقافية الرياضية
جلسات استماع للمتعلمين محدودي المستوى
اعادة النظر في اساليب التقييم والتقويم خاصة في التعليم الإلزامي......
تكوين المتعلم جيدا للتعامل مع الفئة المهددة بالتسرب المدرسي
إقامة علاقة مباشرة بين مراكز التكوين المهني و المؤسسات التربوية.
وضع حوافز للمؤسسات التربوية التي بها نسب تسرب ضعيفة و العكس صحيح
التكفل بالأطفال ذوي الحاجات الخاصة:
و في هذه الحالة يمكن أن تواجه المدرس ثلاثة أنواع من الإعاقة :
- النوع الاول إعاقة خفيفة و بالإمكان علاجها . و يتألف هذا النوع من الإعاقة عموما ، من صعوبات في النمو الجسمي أو العقلي أو الانفعالي ( العلائقي) .
- النوع الثاني من الإعاقة في إعاقة كبيرة ومستمرة نسبيا .
- أما إذا تعلق الأمر بأطفال يعانون من إعاقة خطيرة في هذه الحالة يوجه الطفل نحو مؤسسة طبية تربوية لإعادة التربية والتربية الحسية الحركية
-يقترح إنشاء مدرسة خاصة للاأطفال ذوي الحاجات الخاصة
الأقسام متعددة المستويات:
نقترح محاولة التخلي على هذا الأسلوب لانه لا يعطي يعطي تكافؤ فرص التعلم في القسم الواحد.
عمليات الدعم المدرسي:
الدعم لغة يعني رد الأمر أو الشيء إلى نصابه و استقامته ، كلما بدأ يميل و ينحرف و يخرج عن القاعدة و المألوف . فالتلميذ الذي يتعثر في التحصيل يحتاج إلى دعم و سند قبل أن يميل و يسقط مثل الشجرة أو الجدار .أساليب الدعم في الأدبيات التربوية :مبدئيا التلميذ من غير المقبول أن يكرر القسم . و إذا انتبه المعلم أن تلميذا ما ، لا يتمكن من المسايرة و المواكبة و أنه بدأ يتخلف شيئا فشيئا عن زملائه ، في هذه الحالة يلجأ إلى نشاط من أنشطة الدعم المنصوص عليها في التوجيهات الرسمية ، و للمدرس أن يختار من الأساليب و الإمكانيات المطروحة، تلك التي يراها أكثر ملاءمة ، و هي :-حالة التلميذ الذي يعاني من صعوبة طارئة و مؤقتةو هذه الحالة قد تكون نتيجة غياب عن الدروس لبضعة أيام أو بسبب شرود و عدم انتباه غير معتاد . و في هذه الحالة يلزم إعادة الشرح أو التمارين أو مراجعة المواضيع و المسائل التي لم يفهمها و لم يستوعبها هذا التلميذ بالذات. -في إطار الأنشطة العادية في القسم في هذه الحالة تطالب التوجيهات الرسمية المدرس بتقديم مساعدة مشخصة للتلميذ و ذلك بإعادة و بشكل أكثر تفصيلا و أكثر تبسيطا ، الشروح التي لم يتمكن من استيعابها . و هذه المساعدة تتوقف بمجرد أن يتمكن التلميذ من اللحاق بزملائه .
كما يمكن للمدرس أن يشكل مجموعات مؤقتة على أساس مستوى التلاميذ بالنسبة لبعض الأنشطة ( في اللغة الفرنسية أو الرياضيات مثلا ) . و يقوم التلاميذ في إطار هذه المجموعات بأنشطة تعليمية من مثل إنجاز تمارين بسيطة ، حتى يضمنوا تحصيل المعلومات الأساسية ، و ذلك لمدة نصف ساعة يوميا و ساعتين في الأسبوع على أكبر تقدير .-تشكيل مجموعات قارة للمستوى :كما يمكن للمدرس أو لإدارة المدرسة اللجوء إلى تشكيل مجموعات قارة للمستوى في الفصل الواحد ، حيث يتبين وجود عدد مهم من التلاميذ الذين يبدون تعثرا و ضعفا و يحتاجون إلى دعم طويل الأمد يمتد خلال سنة كاملة .-تدخل مجموعة الدعم النفسية- التربوية :أما في الحالة التي ي