elgaid59 عضو ذهبي
عدد المساهمات : 9744 نقاط : 37936 تاريخ التسجيل : 21/08/2007
| موضوع: برامج "الجيل الثاني" تضرب مواد "الهوية" وتُـتـَفه المواد العلمية واللغة الحية 23/12/2015, 22:30 | |
| ........ برامج "الجيل الثاني" تضرب مواد "الهوية" وتُـتـَفه المواد العلمية واللغة الحية "الشروق" تنشر الحجم الساعي الجديد لمواد التدريسالفرنسية تتعادل مع العربية والرياضيات والانجليزية في ذيل الترتيبضرب، الحجم الساعي الجديد لمناهج الجيل الثاني في الطور المتوسط، الذي أعدته اللجنة الوطنية للمناهج، مواد "الهوية الوطنية" في الصميم، كما قلل من قيمة المواد العلمية والتكنولوجية التي بواسطتها يبنى الفكر والمنطق، كما تم وضع مادة اللغة العربية في نفس المرتبة مع مادة اللغة الفرنسية من حيث ساعات التدريس الأسبوعية. وهو ما يتنافى تماما مع الغايات المسطرة في القانون التوجيهي للتربية الذي يؤسس لتطوير العلوم ويرافع لصالح مبادئ المواطنة والوطنية. وعليه فالوزارة تسعى من خلال هذه البرامج لتمرير الفكرة المطروحة حاليا وهو تنظيم بكالوريا في دورتين، ببرمجة الاختبارات في مواد "الهوية الوطنية" في السنة ثانية ثانوي أو إدخالها ضمن "التقييم المستمر ".كشفت، مصادر مطلعة لـ"الشروق"، أن المناهج الجديدة أو مناهج "الجيل الثاني"، قد تم إعدادها منذ أكثر من سنة، وهي حاليا قيد الطبع من قبل الخواص، أين تم فتح مناقصة وتم الإشهار عليها فقط لأشخاص معروفين لا غير، وستوزع مطلع الدخول المدرسي المقبل، مؤكدة بخصوص "مضامين" هذه المناهج الجديدة، أنه تم منح مادة اللغة الفرنسية 4 ساعات ونصف في الأسبوع، في السنوات الأربع للتعليم المتوسط، وهو حجم ساعي يعادل مادة مهمة وأساسية كمادة اللغة العربية ومادة الرياضيات التي تعد "أم العلوم" وأساس كل المواد بواسطتها يبنى الفكر والمنطق، في حين تم ضرب مواد "الهوية الوطنية" الأربع وهي التربية الإسلامية، التربية المدنية، التاريخ والجغرافيا، من خلال التقليل من أهميتها، بحيث تم منح لكل مادة "ساعة" تدريس واحدة في الأسبوع، وعليه إذا جمعناهم كلهم سيعطينا نفس الحجم الساعي الممنوح لمادة واحدة وهي اللغة الفرنسية. وعليه فحتى إن كانت اللغات وسيلة من وسائل تطوير اللغات، لكنها ليست "الغاية" في حد ذاتها.وأضافت نفس المصادر، بأنه قد اتضح أيضا أنه قد تم التقليل أيضا من أهمية مادتي العلوم الطبيعية والعلوم الفيزيائية اللتين تعدان أساس العلوم، بمنحهما ساعتين ونصف في الأسبوع، رغم أنه يتنافى تماما وأهداف التوجيهي للتربية، وإذا جمعنا المادتين سنحصل على حجم ساعي لمادة واحدة وهي أيضا الفرنسية. في حين تم التقليل أيضا من شأن "مادة الانجليزية" بمنحها ساعتين ونصف فقط في الأسبوع، رغم أنها تعد بمثابة مادة "حية" و"عالمية".وبدراسة "تشخيصية" للحجم الساعي القديم والحجم الساعي الجديد لبرامج الجيل الثاني، يتضح بأنه بخصوص "مادة اللغة العربية"، بأنه قد تم تقليص ساعات الدراسة فيها بساعتين ونصف، في السنوات الثانية والثالثة والرابعة متوسط، فتقلصت من 7 ساعات إلى 4 ساعات ونصف، في حين تم تقليص ساعة ونصف بالنسبة للسنة أولى متوسط فتقلصت من 7 ساعات إلى 5 ساعات ونصف.أما "مادة الرياضيات"، فقد تم تقليص مدتها بساعتين ونصف، في السنة الرابعة متوسط وخصصت لها 4 ساعات ونصف، بعد ما كانت تقدر الساعات في البرامج القديمة 7 ساعات كاملة، فيما تم التقليص بنصف ساعة بالنسبة للسنوات الأولى، الثانية والثالثة. في حين تم إعطاء مادة "اللغة الفرنسية" مكانة مهمة وأهمية قصوى ضمن البرنامج الجديد، فتم منحها 4 ساعات و صف أسبوعيا في السنوات الأربع، بتقليص نصف ساعة فقط مقارنة الحجم الساعي القديم بالنسبة للسنوات 1، 2، 3 وساعة نصف بالنسبة للسنة الرابعة. وفيما يتعلق بمادة اللغة الانجليزية، فتم منحها ساعتين ونصف دراسة أسبوعية، بحيث تم تقليص ساعتين ونصف دراسة بالنسبة للسنوات 1، 2، 3، مع تقليص نصف ساعة دراسة بالنسبة للسنة رابعة متوسط. وهذا ما يبين بأن حجمها الساعي أقل من الحجم الساعي للفرنسية رغم أنها مادة عالمية. | |
|