elgaid59 عضو ذهبي
عدد المساهمات : 9744 نقاط : 37936 تاريخ التسجيل : 21/08/2007
| موضوع: الطفل نوح وال ليوم واحد بتيبازة 25/2/2017, 21:47 | |
| ........الطفل نوح وال ليوم واحد بتيبازة فيما تحققت أمنية شهيناز بمستغانم
النصر : 2017.02.25 هوارية ب
يعتبر والي مستغانم عبد الوحيد طمار، أول من أسس لتقريب السلطات المحلية و الولائية من الجيل الجديد، حيث قام بتحقيق أمنية الطفلة شهيناز عباسي، و هي تلميذة في السنة الرابعة ابتدائي، لا يتجاوز عمرها 9 سنوات، حيث زارها السيد طمار يوم 8 فيفري المنصرم في بيتها بطريقة فجائية، أدخلت الفرحة في نفس شهيناز و والديها. المسؤول الأول عن ولاية مستغانم أبلغ الطفلة بأنه حقق أمنيتها بأن تراه و تتحدث معه و تلتقط صورا معه، وأن زيارته تندرج في هذا الإطار، و منحها هدية زادت من فرحتها. علما بأن الطفلة شهيناز كانت قد التقت الوالي ذات يوم، عندما كان في جولة تفقدية لمنطقة المرسى البحرية، و كانت برفقة جدها، و تأسفت آنذاك لأنها لم تكن تحمل آلة تصوير، لتلتقط صورة تذكارية مع الوالي. الطفلة شاهدت الوالي السيد طمار للمرة الثانية، عندما رافق وزيرة التربية نورية بن غبريط في آخر زيارة لها لولاية مستغانم في جانفي الفارط، حيث قدم التلاميذ نشاطات أمام الوفد الوزاري، لكن شهيناز لم تتمكن من الاقتراب من الوالي و التحدث معه، وظلت أمنيتها معلقة، إلى أن نصحتها خالتها بكتابة رسالة و إرسالها إلى الوالي مباشرة، وفعلا وصلت الرسالة إلى السيد طمار و استجاب مباشرة لطلبها الذي قال بأنه أسعده و فاجأ شهيناز و أفراد عائلتها بزيارتهم في مقر سكناهم. المبادرة التالية كانت لوالي تيبازة موسى غلاي الذي حقق أمنية الطفل نوح يوم 21 فيفري الجاري المتمثلة في أن يصبح واليا، حيث علق بأنها «تعكس طموح طفل لتحمل المسؤولية التي يتهرب منها الكبار و هذا أكبر حافز جعله يسعى لتلبية طلب نوح». و قد وصل طلب الطفل اليتيم نوح إلى الوالي عن طريق جمعية الرحمة بتيبازة التي تتكفل باليتامى، في حين أكد الصغير في تصريحات إعلامية ، بأنه يريد أن يكون واليا ليتكفل بشكل جيد باليتامى. و قد مارس الطفل نوح فعليا مهمة والي ليوم واحد، و ركب السيارة الرسمية و أحيط بالحرس الخاص للسيد موسى غلاي، كما تفقد بعض الإدارات. وعقب المبادرتين، ثمن عدد كبير من الفايسبوكيين استجابة الواليين لطلبي طفلين، رغم زخم النشاط والمسؤولية، و اعتبر الكثيرين أن هذه الخطوة تعزيز للثقة بين المسؤول والجيل القادم الذي سيحمل المشعل. في حين تمنى آخرون أن يتم استقبالهم هم كذلك من طرف الولاة، لطرح انشغالاتهم. | |
|