عدد المساهمات : 9744 نقاط : 37936 تاريخ التسجيل : 21/08/2007
موضوع: الطفل في “لاكراش” ويماه في الدار !!!! 10/11/2017, 10:06
....... الطفل في “لاكراش” ويماه في الدار !!!!
إقدام عديد الأمهات الماكثات بالبيوت على اصطحاب ابنائهن إلى الروضة.
النهار : 2017.11.10
استفحلت في الآونة الأخيرة ظاهرة غريبة عن مجتمعنا والمتمثلة في إقدام عديد الأمهات الماكثات بالبيوت على اصطحاب ابنائهن إلى الروضة.
وإنتشرت الظاهرة خاصة في المدن الكبىرى، أين تقوم الأمهات بإرسال أبنائهن إلى رياض الأطفال أو “لاكراش” للتفرغ لأمورهن الشخصية عوضا غن تربية أبنائهن. وأوضح الشيخ محمد مكركب في تصريح “للنهار اون لاين” أن تربية الأولاد من المهام والأمانات التي تقع على عائق الآباء خاصة الأم مستدلا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم” يولد الولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه”. وأضاف أن الأم الماكثة بالبيت مطالبة بتربية أبناءها في البيت، لإكسابهم صفات حسنة فيتعلمون الصلاة والحياء والصدق. مؤكدا، أن الأساس هو تربية الطفل في المنزل، حتى يكتسب الرزانة والاخلاق من الأم كون الطفل قد يكتسب عادات سيئة كالعنف والغضب في الروضة وأضاف الشيخ مكركب، أن سبب الانحراف هو عدم وجود بيئة صالحة ينشأ فيها الطفل. ومن جهته فسر الأخصائي الاجتماعي عبد الكريم حمزاوي، ظاهرة إرسال بعض الأمهات لأبنائهن للروضة أو المربية بانقلاب سلم المعايير والقيم. وقال هناك عدة اسباب أدت إلى ظهور هذه الظاهرة خاصة التقليد والتخلص من أعباء تربية الأولاد أي”باستقالة الآباء”. إضافة إلى التفرغ لمشاهدة الأفلام والدردشة في مواقع التواصل الاجتماعي. مؤكدا أن دراسة بينت أن معظم مربيات الروضة غير مؤهلات لتعليم وتربية الأطفال وعدم تمكنهن من علم الاجتماع وعلم التربية كما قال الدكتور أن العديد من الروضات أنشأن عقدا نفسية لدى الأطفال مثلما أظهرته العديد من تسجيلات الفيديو من كاميرات المراقبة من معاملة سيئة للأطفال في رياض الأطفال.