.......تقليص الحجم الساعي لوحدات المواد لتفادي "العتبة" في البكالوريا 2017
وزارة التربية تأمر الأساتذة بعدم المساس بالدروس
الشروق : 2017.02.17نشيدة قوادريطلبت، المفتشية العامة بوزارة التربية، من مفتشي المواد،تقليص الحجم الساعي "للوحدات" لأقسام السنة ثالثة ثانوي، دون المساس بالحجم الساعي للدروس، لتفادي العودة إلى ما يعرف "بالعتبة"، مع إمكانية اللجوء إلى إلغاء الأنشطة والتمارين.
وقالت مصادر مطلعة لـ"الشروق"، أن أساتذة التعليم الثانوي عبر مختلف ولايات الوطن، تلقوا تعليمات من قبل مفتشي المواد خلال الأيام البيداغوجية للمواد التي نظمتها المفتشية العامة في 2 فيفري الجاري، وتستمر إلى 20 من نفس الشهر، والتي حثتهم خلالها على ضرورة تحقيق هدف رئيسي، وهو إنهاء المقرر في جميع المواد لتلاميذ الأقسام النهائية المقبلون على امتحانات البكالوريا، دون حذف أو حشو، كما أمرتهم بتقليص الحجم الساعي "للوحدات" أو ما يعرف في بعض المواد "بالمحاور"، وبالتالي فالوحدة التي كانت تدرس في 4 أسابيع كاملة، سيتم تدريسها مستقبلا في أسبوعين فقط على سبيل المثال، لتفادي الرجوع إلى تحديد الدروس أو ما يصطلح عليه "بالعتبة".
وأضاف المصدر، أن المفتشين ركزوا في تعليماتهم على أهمية أن يحقق الأساتذة تعامل جيد مع ما تبقى من البرنامج الدراسي السنوي، خاصة في الوقت الذي تم طرح فرضية إلغاء كافة الأنشطة و التمارين في مختلف المواد، و التركيز على تقديم الدروس لا أكثر، لاستكمال البرنامج في الآجال، نظرا للتأخر المسجل في الدروس، جراء الالتحاق غير المبكر للأساتذة الجدد بمناصبهم، إلى جانب إضرابات واحتجاجات الأساتذة على التقاعد والتقاعد من دون شرط السن، وكذا خروج التلاميذ للشارع للمطالبة بالعودة إلى النمط القديم للعطل بعد قرار التقليص فيها إلى 10 أيام.
معلوم، أن الدروس توقفت بالنسبة لأقسام السنة ثالثة ثانوي، شهر نوفمبر الماضي، وتبين ذلك في نوعية الأسئلة التي طرحت على التلاميذ خلال المنافسات العلمية والتي اكتفت بدروس الفصل الأول.