واصل مجمع كوندور سلسلة ابتكاراته بافتتاحه رسميا لأول مرة في الجزائر وفي شمال إفريقيا وحدة صناعة اللوحة الأم للحاسوب، حيث ذكر المدير العام للمجمع السيد عبد المالك بن حمادي في حفل أقيم بالمناسبة صبيحة أمس بأن همّ الشركة ليس الربح فقط بالنظر لهامش الربح الصغير الذي لا يتعدى الدولارين في العملية لكن فريقه يراهن على تحويل التكنولوجيا وإقحام الشباب الجزائري المبدع في وسطها عبر إزالة كل التخوفات وكسر كل الحواجز مهما كانت.
وأوضح المتحدث أن هناك ضغطا رهيبا من الشركات العالمية لمنع أي شركة جزائرية من تصنيع الحاسوب ولواحقه بصورة كاملة محليا، وقال بأن حاسوب كوندور هو علامة جزائرية خالصة وذات نوعية، إذ استدل المسؤول الأول باستحواذ الشركة على 15 % من حجم السوق بعد المساهمة في تسويق 50 % من الحواسيب بالسوق الوطني الذي بلغ نحو 400 ألف حاسوب السنة الفارطة برفقة شركة عمومية أخرى من وهران وبعض الشركات التي تقوم بالتركيب محليا، فيما وصل عدد شركاء المجمع نحو 50 شريكا على المستوى الوطني مع ضمان خدمات ما بعد البيع في كل النقاط وتقديم فترة ضمان تصل إلى 24 شهرا للحواسيبو، وهي ضعف فترة الضمان المعمول بها عالميا والمقدرة بـ 12 شهرا.